مؤسس «أسبوع القاهرة للتصميم»: جذبنا 160 مشاركا وعدد كبير من العارضين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف هشام مهدي، مؤسس ورئيس «أسبوع القاهرة للتصميم»، تفاصيل هذه النسخة، موضحًا أن البداية كانت في 2017 لخلق منصة للتعرف على عدد المصممين في مصر ومجال عملهم، وجرى تأسيس هذه المنصة، ثم توالى العمل وفي هذه النسخة يشارك 160 مصممًا.
وشدد «مهدي»، خلال حواره مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن التصميم يدخل في كل شئ في الحياة، بداية من كوب المياه والملابس والإكسسورات والإضاءة وجميع الأشياء، موضحًا أن التصميم أشمل من «الفاشون»، والهدف من هذه النسخة هو وجود منتج يرتقي للظهور للعالم للتعرض للمصميين المصريين في كافة المجالات.
ونوه بأن فكرة أسبوع التصميم موجودة في كل العالم وليست جديدة، مؤكدًا أن اختيار المشاركين يعتمد على أن يكون التصميم أصلي والمنتج ذات جودة عالية والتسويق الجيد له، موضحًا أنه في النسخة الماضية من «أسبوع القاهرة للتصميم» كان المشاركين كانوا مصريين، ولكن النسخة الحالية تم ضم مصممين عرب وعالميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للتصميم أسبوع القاهرة للتصميم
إقرأ أيضاً:
نجاح كبير لمبادرة "آرت 74" بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائى
نجاح كبير لمبادرة "آرت 74" بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة-الرؤية
أقيمت فعاليات المبادرة الفنية "آرت 74" المتخصصة في إنشاء وتعزيز السرديات البصرية الغامرة، في أول تعاون لها مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 تحت رعاية وزارة الثقافة الصرية، الخميس الماضي 14 نوفمبر وتستمر حتى 22 نوفمبر.
ويشمل برنامج "آرت 74" المعارض الفنية المثيرة والحلقات النقاشية وورش العمل، كما يتضمن أعمالاً فنية لأكثر من 50 فنانًا عبر خمسة معارض، افتتح أولها في دار الأوبرا المصرية يوم 14 نوفمبر في 3 مواقع وهي قاعة صلاح طاهر، وقاعة الباب، وقاعة الهناجر.
كما تم افتتاح المعرض الثاني يوم 14 نوفمبر في سينما راديو بوسط القاهرة، فيما يقام المعرض الأخير بالتعاون مع كايرو ديزاين ديستريكت (CDD).
أما عن حلقات النقاش والمحادثات، فقد أقيمت الجلسة الأولى بعنوان "مرآة مصر: الهوية من خلال عدسة خيري بشارة" في دار الأوبرا المصرية يوم 14 نوفمبر، وشارك فيها المخرجين السينمائيين خيري بشارة وعمر الزهيري، والفنانة آية طارق، والمخرجة السينمائية هيا خيرت، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جيمينياى أفريقيا عدلي توما.
سبق الجلسة جولة خاصة قام بها مؤسسو "آرت 74" في دار الأوبرا المصرية وسينما راديو، بحضور وضيوف أجانب بالإضافة إلى الممثلة كريمة منصور، وسفير البرازيل في مصر بولينو فرانكو دي كارفاليو، والمستشارة الثقافية التشيكية في مصر وتيريزا سفاسكوفا.
كما أقامت المبادرة حفل إطلاقها الرسمي في موقعها في كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) في وان ناينتي بالقاهرة الجديدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر.
أقيمت الجلسة الثانية بعنوان "تأثير الفن المعاصر على السينما: دور السرد القصصي البصري عبر الوسائط" في 16 نوفمبر، وشارك فيها عميد كلية الفنون والتصميم في الجامعة البريطانية في مصر، أحمد السراجي، والمديرة التنفيذية لمساحة شيلتر للفنون شيماء رمزي، والفنان التشكيلي محمد عبلة، والممثلة المصرية داليا البحيري، والفنان التشكيلي ومصمم الديكور كريم الحيوان.
في وقت سابق من يوم 16 نوفمبر، أقام الفنان التشكيلي وصانع الأفلام وزميل فولبرايت روكفلر والجمعية الملكية للفنون خالد حافظ، دورة تدريبية عملية بالشراكة مع الجامعة البريطانية في مصر.
أما يوم الأحد 17 نوفمبر، فقد شهد المعهد الفرنسي في مصر الحلقة النقاشية الثالثة والأخيرة والتي جاءت بعنوان "يوم أن تحصى السنين: دراسة حالة عن فيلم المومياء لشادي عبد السلام"، والتي سبقها عرض للفيلم وتلتها الحلقة النقاشية وحفل استقبال صغير.
شارك في الحلقة النقاشية مصمم الديكور الشهير أنسي أبو سيف، ومدير إدارة المعارض والمجموعات الفنية بمكتبة الإسكندرية جمال حسني، وخالد حافظ، والمخرجة مريم أبو عوف.
أما عن ورش العمل والدورات التدريبية التي ستنظمها المبادرة خلال الفترة المقبلة، فتتضمن عددًا من الفعاليات التعليمية الشيقة والممتعة مثل ورشة عمل أساسيات رسم القصص المصورة للأفلام التي يقدمها الأستاذ المساعد بكلية الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية في مصر إسماعيل يوسف.
وستقام الورشة في كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) في وان ناينتي بالقاهرة الجديدة، ولمدة يومين 20 و21 نوفمبر، من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 9 مساءً.
تأسست آرت 74 على يد كل من هبة المعاز وسحر بحيري، وهي مبادرة فنية جديدة تمثل نقطة التقاء ديناميكية تم تصميمها للتغلب على الحدود التي تفصل بين العوالم الفنية المتنوعة مع التركيز الشديد على تعزيز المشاركة الثقافية.
تسعى "آرت 74" إلى سد الفجوة بين السينما والفنون البصرية، من خلال عرض مجموعة متنقاة من الأعمال من فنون التركيبات الغامرة التي تطمس الخط الفاصل بين المشاهد والمبدع، إلى مجموعات مختارة بعناية من اللوحات والمجموعات المصغرة والعروض المتعددة الوسائط المستوحاة من القصص السينمائية، يدعو المعرض الجمهور إلى رحلة اكتشاف.