إطلاق مهرجان “الفرنكوفونية” في جدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البلاد – نجلاء جان
انطلقت النسخة الجديدة من مهرجان الفرنكوفونية، الذي يُقام في الفترة من 26 فبراير إلى 29 إبريل 2024م، بدار فرنسا في جدة، وسط عروض موسيقية ساحرة للمغنية الميزو سوبرانو العالمية فرح الديباني التي أسرت الحضور بصوتها القوي، بصحبة العازف المصري مينا بارسوم، وعازف العود السعودي أحمد بستاجي، وعازف الإيقاع التونسي أيمن عطية الله.
وافتتح قنصل عام فرنسا في جدة، محمد نهاض، المهرجان الذي سبقه عقد مؤتمر صحفي لعرض تفاصيل برنامجه وأهدافه، وتعد هذه المبادرة، التي انطلقت بالتعاون مع القنصليات الفرنكوفونية والشركاء، مناسبة سنوية تحتفي باللغة الفرنسية والتنوع الثقافي الفرانكفوني، والروابط التي تجمع الدول الأعضاء في الفرنكوفونية.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافي والتعاون بين الدول الفرنكوفونية، مع الاحتفال بتراثها، بحضور العديد من الشخصيات البارزة وقناصل الدول الفرنكوفونية، ما يؤكد أهمية المهرجان في جدة، وهذه النسخة بشكل خاص حيث تعد بأن يصبح المهرجان ملتقى للثقافات والشعوب حول تلك اللغة .
ويتضمن المهرجان؛ مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية والتربوية مثل الحفلات الموسيقية، المؤتمرات، وورش الطهي، وعروض الأفلام، والمعارض الفنية، والعروض المسرحية، وبطولات الرياضة والألعاب التفاعلية وعروض الرقص والأزياء التقليدية، ممّا يبرز تنوع وثراء الفرنكوفونية في جدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی جدة
إقرأ أيضاً:
هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.
وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.
ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب