صحيفة البلاد:
2024-11-22@18:11:55 GMT

يقطع ساقيه للحصول على أموال التأمين

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

يقطع ساقيه للحصول على أموال التأمين

البلاد ــ وكالات

قام رجل مصاب بشلل نصفي من ولاية ميسوري في الولايات المتحدة بأغرب شيء؛ من أجل الاحتيال على شركة التأمين وصرف تعويض مجزٍ، فقد استأجر شخصاً ودفع له مبلغاً مالياً؛ كي يقطع ساقيه للحصول على التأمين، غير أنه أصيب بالصدمة بعدما فشلت خطته وفقد ساقيه.
وادعى الرجل- الذي يبلغ من العمر 60 عاماً- أنه فقد ساقيه في هجوم من خنزير بري غير أن رجال الشرطة اكتشفوا تناقضاً في أقواله، وعندما حقق مكتب عمدة مقاطعة هاول في القضية، لم تتطابق الأدلة التي تم العثور عليها مع رواية الرجل.


ومع استمرار التحقيق، وجدت الشرطة أن الرجل يكذب، وتم اكتشاف أنه دفع لرجل من فلوريدا مبلغاً من المال ليقطع ساقيه بفأس؛ ليتسنى له المطالبة بأموال التأمين.
ومع ذلك، لم يسجل رجال الشرطة قضية ضد الرجل المصاب بشلل نصفي؛ لأنه لم يطالب بأموال التأمين بعد، على الرغم من أن مكتب العمدة كان يفكر في توجيه اتهامات ضد الرجل لتقديمه شكوى كاذبة، إلا أن إصاباته الشديدة لم تترك لهم أي خيار من هذا القبيل.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التأمين

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.

 

وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر  قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.

 

وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.

 

وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.

 

 وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.

 

وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.

 

كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.

 

وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.

 

ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.

 

كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.

 

وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.

 

بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. ابن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة

 

وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.

 

كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.

 

وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.


مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يحدد مبلغا ضخما مقابل تجديد عقد هالاند
  • أوسلو: اعتقال حارس أمن في السفارة الأمريكية بتهمة التجسس
  • حبس تشكيل عصابي بتهمة سرقة مبلغا ضخما من المصرف التجاري الوطني
  • إعصار القنبلة يقطع الكهرباء بالولايات المتحدة.. إيه الحكاية
  • يطلب 400 ألف درهم تعويضاً لسقوط جسم معدني فوقه
  • عندما تفقد المرأة قيمتها!!
  • ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ
  • ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستان
  • فى يومه العالمى ...ألف سلام وتحية للرجل المصرى
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي