صحة غزة تطالب بتحرك لمنع الكارثة في شمالي القطاع.. أوقفوا حرب التجويع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
طالبت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية شمال قطاع غزة.
ونقلت شبكة "الجزيرة" عن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة قوله، إنالاحتلال الإسرائيلي يشن حربا جديدة على سكان غزة هي حرب التجويع، حيث يزداد عدد الشهداء جراء حرب التجويع خصوصا بين الأطفال.
وأضاف، أن هناك أعدادا من الأطفال في العناية المركزة مهددون بالوفاة جراء الجوع، متهما الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة جهود جميع المنظمات الإنسانية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أن المنظومة الصحية في شمال غزة عاجزة تماما خصوصا بعد توقف مستشفى كمال عدوان.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في طلبات المنظمات الدولية لإدخال المساعدات.
واعتبر، أن منع إيصال المساعدات عملية إسرائيلية ممنهجة للإمعان في سياسة الإبادة.
يأتي هذا بعد ارتفاع عدد وفيات الأطفال بسبب الجوع والجفاف في قطاع غزة إلى سبعة، آخرهم الطفلة الفلسطينية سحر الزبدة التي توفيت بسبب الجوع في منطقة شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 6 أطفال نتيجة الجفاف وسوء التغذية بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع المحاصر، مؤكدة أن هناك 7 آخرين في حالة الخطر.
وكانت إدارة مستشفى كمال عدوان، قد أعلنت، في وقت سابق، عن "توقّف العمليات، بعد نفاذ الوقود فيه".
من جهته، أعلن مستشفى العودة، المتواجد في منطقة جباليا شمال القطاع، الأربعاء، عن توقف خدماته، إثر نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، كما أُعلن أيضا عن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة.
وفي السياق نفسه، قال مدير دائرة المراقبة والتقييم في "العودة"، محمد صالحة، في تصريح صحفي، إن "التوقف الكامل للخدمات في مستشفى العودة سيؤدي إلى حرمان تام من الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين، خاصة في ظل توقف جميع المستشفيات في الشمال عن الخدمة".
وأضاف: "سوف يؤدي توقف المستشفى عن العمل إلى تفاقم الأزمة الصحية المعقدة بسبب العدوان المستمر والحصار الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى "العودة" كان قد حذر الثلاثاء، من توقف خدماته المقدمة إلى المرضى والجرحى، بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية والوقود، عقب الحصار الخانق الذي يعاني منه.
و شدد مسؤولون في الأمم المتحدة على تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة على ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي وعرقلة المساعدات، موضحين أن "ربع سكان القطاع على حافة المجاعة".
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وقال نائب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ماوريتسيو مارتينا، إن "سكان غزة يواجهون اليوم انعداما خطيرا للأمن الغذائي ومخاطر كبيرة للمجاعة بسبب الصراع".
وأضاف خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي تحت عنوان "حماية المدنيين في الصراعات المسلحة"، أن "الأسباب الرئيسية لذلك هي زيادة حدة الصراعات، وانخفاض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية والمساعدات المنقذة للحياة، وعزل الناس في مرافق غير ملائمة بدون خدمات أساسية، وذلك وفقًا لمرحلة الأمن الغذائي المتكامل. وبحسب مقياس التصنيف (IPC)، فإن 378 ألف نسمة في غزة في وضع كارثي"، بحسب وكالة الأناضول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة التجويع الاحتلال المساعدات شمال القطاع غزة الاحتلال المساعدات التجويع شمال القطاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة جدا
وصفت منظمات تابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت 1 فبراير 2025 ، الاحتياجات الإنسانية في غزة بـالهائلة رغم زيادة تدفق المساعدات إليها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي إنهما تمكنا من زيادة تسليم الإمدادات إلى القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ، مشددين على أن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة وسط الدمار الواسع النطاق للنظام الصحي.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن مساعيها لزيادة سعة أسرة المستشفيات وتأمل في إنشاء مستشفى جاهز في غضون 4 إلى 5 أسابيع في شمال القطاع، لافتة إلى أن سعة مستشفيات غزة كانت تتراوح بين 3500 و4000 سرير قبل الحرب، بينما تتراوح الآن بين 1500 و1900 سرير، على أمل رفعها إلى 2000 أو 2500 سرير في أقرب وقت ممكن خاصة أن العبء الصحي النفسي في القطاع لا يمكن تصوره.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه منذ بدء وقف إطلاق النار دخلت نحو 600 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى غزة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود، لافتا إلى أنه سلم في الفترة الممتدة بين 19 و28 كانون الثاني الماضي أكثر من 10,300 طن متري من الغذاء، وهو أكثر من ضعف الكمية التي سلمت في كانون الأول الماضي بأكمله وثلاثة أمثالها في تشرين الأول الماضي.
وأفاد البرنامج بوجود إمدادات كافية مخزنة مسبقا تنتظر على الحدود، لدخول غزة لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة 3 أشهر، في ظل مساعي لإعادة تأهيل المخابز لتوفير الخبز بأسعار معقولة، خاصة أنه جرى تسجيل بداية انخفاض في أسعار المواد الغذائية الأساسية داخل القطاع رغم أنها لا تزال مرتفعة للغاية.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، أنها ستواصل إسناد الجهود الإغاثية في القطاع رغم مضايقة الاحتلال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما فلسطين: تفاصيل خطة وزارة الأشغال للتعافي وإعادة إعمار غزة الأونروا تُعقّب على ادعاءات احتجاز أسرى إسرائيليين بمبانٍ لها في غزة الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025