تعتبر التكنولوجيا الحديثة والابتكارات في مجال الهندسة والتكنولوجيا من المفاتيح الرئيسية لتعزيز السلامة المهنية في مختلف الصناعات. يشكل الابتكار في مواجهة المخاطر دورًا حاسمًا في تحسين بيئة العمل وتقليل حوادث العمل. في هذا السياق، سنلقي نظرة على كيف يسهم التطور التكنولوجي في تعزيز السلامة المهنية وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات.

1. اعتماد تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز:يتيح استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز تدريبًا وتجارب عملية بيئية آمنة.يمكن للموظفين التدرب على التعامل مع المعدات والمواقف الخطرة دون المخاطرة بتعريض أنفسهم للخطر الفعلي. 2. أنظمة مراقبة وتحليل البيانات:تقنيات التحليل البياني والذكاء الاصطناعي تمكن من رصد السلوكيات والظروف الخطرة.يساعد تحليل البيانات في تحديد الاتجاهات والأنماط التي يمكن أن تشير إلى مخاطر محتملة.3. الأتمتة والروبوتات:تقنيات الأتمتة والروبوتات تساهم في تقليل التداول اليدوي في الأعمال الخطرة.تحسنت السلامة من خلال استخدام الروبوتات في المهام الخطرة مثل تفجير القنابل أو التفتيش في المناطق الخطرة. 4. اعتماد أنظمة الإنذار والتنبيه:تقنيات أنظمة الإنذار المبكر تسمح بالتفاعل السريع في حالة حدوث حوادث أو ظروف غير آمنة.يتيح الاعتماد على أنظمة التنبيه الفوري توجيه الموظفين إلى مناطق آمنة.5. الاستشعار الذكي وارتباط الأشياء:يعمل الاستشعار الذكي على رصد الظروف البيئية والاكتشاف المبكر للمخاطر.يمكن ربط الأشياء (IoT) بتحسين التواصل بين المعدات والتنبيه بشكل فوري عند وجود مشكلات.6. تطبيقات الهواتف الذكية للسلامة:توفير تطبيقات للهواتف الذكية للموظفين تتيح لهم تلقي تحديثات حية حول السلامة والتحذيرات.يمكن استخدام تلك التطبيقات للتبليغ الفوري عن أي مخاطر أو حوادث.7. التطور في ملابس السلامة:استخدام تقنيات النسيج المتقدمة يعزز من قوة ووظائف ملابس السلامة.يمكن تضمين تقنيات الإضاءة الذكية والاستشعار في الملابس لتعزيز رؤية الموظفين وحمايتهم في الظروف الخطرة.8. تطوير تقنيات التدريب الافتراضي:تقنيات التدريب الافتراضي تتيح للعاملين تجربة محاكاة واقعية للمخاطر المحتملة.يمكن تكامل الواقع الافتراضي مع تقنيات التدريب لتحسين قدرة الموظفين على التعامل مع المخاطر بشكل فعال.

تظهر التقنيات الحديثة والابتكار في مواجهة المخاطر أن لدينا أدوات فعّالة لتحسين السلامة المهنية. من خلال الاستفادة من تلك التكن

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة مجال الهندسة السلامة المهنية السلامة المهنیة

إقرأ أيضاً:

عمره الافتراضي 5 سنوات.. الذكرى الـ11 لأول زراعة قلب صناعي بدون بطاريات أو أسلاك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت جراحات القلب والأوعية الدموية تطورًا هائلًا خلال العقود الأخيرة، ما جعلها واحدة من أعظم الإنجازات الطبية في تاريخ البشرية، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، تمكن الأطباء والجراحون من إجراء عمليات دقيقة ومعقدة، مثل جراحة القلب المفتوح وزراعة القلوب الصناعية، التي أصبحت أملًا حقيقيًا لمرضى يعانون من أمراض قلبية حادة ومستعصية، وقد ساهمت التطورات في تقنيات التصوير الطبي، والأدوات الجراحية الدقيقة، بالإضافة إلى الأبحاث المستمرة، في تحقيق نتائج مذهلة، حيث أصبح بإمكان المرضى الحصول على فرص جديدة للحياة بفضل عمليات زراعة القلب.  

واليوم تحل الذكرى الـ 11 لإجراء أول عملية زراعة قلب صناعي في التاريخ لا يحتاج إلى بطاريات خارجية، ففي إنجاز طبي غير مسبوق وبالتحديد في18 ديسمبر 2013، شهد العالم حدثًا طبيًا استثنائيًا عندما نجح فريق طبي في مستشفى “جورج بومبيدو” بالعاصمة الفرنسية باريس، في إجراء أول عملية زرع قلب صناعي مستقل بالكامل، حيث فتح آفاقًا جديدة لعلاج مرضى قصور القلب الحاد الذين يعانون من تدهور وظائف القلب الطبيعية.

وطورت شركة "كارما" الفرنسية، قلبًا صناعيًا صُمم ليعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى أي بطاريات خارجية أو أسلاك، حيث يعمل الجهاز عبر تقنية تحاكي وظائف القلب الطبيعي، حيث يضخ الدم بآلية ديناميكية تحاكي التدفق الطبيعي للدم في الجسم، ويعد طفرة تقنية مقارنةً بالأجهزة التقليدية التي كانت تعتمد على وحدات طاقة خارجية تُعيق حركة المريض.

فيما خضع لهذا العملية الخطيرة والفريدة من نوعها، مريضًا كان في حالة صحية حرجة بسبب فشل القلب النهائي، وبعد النجاح المذهل للعملية، أعلنت شركة "كارما" أن المريض كان واعيًا ومستقرًا في وحدة العناية المركزة ويتفاعل مع عائلته، مما أظهر بوادر نجاح مبكرة لهذا القلب الصناعي. 

ولكن كحقيقة مسلم بها ولا يمكن إنكارها، فلا شيئًا يضاهي طبيعة الخلق وصنع الله في الخلق، فعلى الرغم من دقة وكفاءة القلب الصناعي، إلا أنه قد أشار بعض الخبراء مثل الطبيب “ستيفين حلو” الذي عمل سابقًا في مستشفى جورج بومبيدو، إلى أن القلب الصناعي لا يمكن أن يكون بديلًا دائمًا للقلب الطبيعي، إذ يبلغ عمره الافتراضي نحو “خمس سنوات” فقط، وبالتالي يُعد القلب الصناعي حلًا مؤقتًا للمرضى الذين ينتظرون زراعة قلب طبيعي.

وحصلت شركة "كارما" لاحقًا على موافقات رسمية لاستخدام هذا القلب الصناعي في عدة مستشفيات فرنسية، مع خطط لتوسيع نطاقه إلى دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وبولندا وسلوفينيا". 

مقالات مشابهة

  • عمره الافتراضي 5 سنوات.. الذكرى الـ11 لأول زراعة قلب صناعي بدون بطاريات أو أسلاك
  • وزير العمل ومحافظ القاهرة يؤكدان أهمية نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية
  • هل مستحضرات نفخ الشفاه آمنة وهل من بدائل طبيعية؟
  • وزير العمل يزور المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية
  • إل جي تُطلق واجهة ThinQ API لتعزيز الابتكار في تقنيات المنازل الذكية
  • جبران: هيكلة وتطوير المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية
  • التقلبات الجوية.. شركة الكهرباء توصي باتخاذ إجراءات السلامة من المخاطر الكهربائية
  • 3 أشهر مهلة لشركات التواصل الاجتماعي لتحسين السلامة أو مواجهة غرامات ضخمة
  • رئيس جامعة طنطا تستهدف تعزيز قدراتها في تقديم الخدمات الذكية
  • مفتاح يشيد بجهود شرطة المرور ويؤكد أهمية تعزيز السلامة المرورية