جودادي.. أفكار لدعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البلاد – جدة
كشفت جودادي عن أفكار لدعم رواد الأعمال خلال شهر رمضان المبارك. تهدف هذه الأفكار إلى مساعدتهم في الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم بشكلٍ فعال، مع مراعاة التغييرات التي تطرأ على عادات المستهلكين خلال هذا الشهر.
وقالت نائب الرئيس للأسواق العالمية في جودادي سيلينا بيبر: يعد فهم التغييرات التي تطرأ على المستهلكين في شهر رمضان أمر ضروري، حيث تتمتع الشركات بفرصة فريدة للازدهار عبر استكشاف فرص المبيعات وتصميم استراتيجيتها بما يتماشى مع الفروق الثقافية وتفضيلات المستهلكين المتغيرة.
وفيما يلي خمسة تغييرات من شأنها أن تؤثر على سلوك المستهلكين خلال شهر رمضان، إلى جانب بعض النصائح من جودادي لأصحاب الأعمال الصغيرة ورواد الأعمال في المملكة لتمكينهم من تعزيز مشروعاتهم:
– زيادة في التسوق عبر الإنترنت: نظراً لقصر ساعات العمل خلال شهر رمضان، يواجه المتسوقين ضيقًا في الوقت لزيارة المتاجر، وبالتالي، يشهد التسوق عبر الإنترنت طفرةً في هذا الشهر، وبحسب استطلاع أجرته شركة جوجل عام 2022، ارتفعت مبيعات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 60% خلال شهر رمضان، وكانت الملابس والإلكترونيات هي الفئات الأكثر شعبية.
– تغير المواقيت: نظرًا لتغيير ساعات العمل في شهر رمضان، يتسوق المستهلكون عبر الإنترنت بين الساعة 11 صباحًا و6 مساءً ثم مرةً أخرى من الساعة 11 مساءً إلى 3 صباحًا، مع أعلى ذروة لتواجدهم بين الساعة 2 ظهرًا و3 مساءً، وهو الوقت الذي يسبق مغادرة الناس مكاتبهم مباشرةً، ويقدم هذا التغيير في مواقيت التسوق عبر الإنترنت مواعيد زمنية محددة يمكن للشركات استخدامها لاستهداف جمهورها بشكل أفضل على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال المحتوى الجذاب بصرياً والهاشتاجات الشائعة (مثل #رمضان كريم أو #رمضان 2024). وتساعد هذه الطريقة في زيادة نسب مشاهدة العلامة التجارية مع زيادة معدل الاهتمام بشرائها.
– زيادة في تقبل المستهلكين للمنتجات الجديدة: يصبح المستهلكون أكثر تقبلاً في شهر رمضان لتجربة منتجات جديدة ودعم الشركات المحلية، حيث أعرب 86% من المشاركين في المملكة، عن اهتمامهم باستكشاف علامات تجارية جديدة خلال موسم التسوق في رمضان. ويقدم ذلك فرصةً رائعة للشركات لتوفير منتجات فريدة، أو عروض حصرية خاصة بشهر رمضان، أو حتى تغليف منتجاتهم بعبوات لها طابع رمضاني، وتتناسب هذه الأفكار مع الروح الاحتفالية المصاحبة للشهر الكريم، كما تشجع المستهلكين على اتمام عمليات الشراء في وقت مناسب.
– البحث عن أفضل العروض: على الرغم من الانفتاح لكل ما هو جديد، تظل الأسعار والخصومات من أهم العوامل المؤثرة على القرارات الشرائية للمستهلكين، حيث أظهر بحث TGM Research 2023 أن ما يقارب(44%) من المتسوقين في المملكة يعطون الأولوية خلال تسوقهم في هذا الشهر لقدرتهم على تحمل التكاليف، وأن الخصومات أيضاً لها دور حاسم في التأثير على سلوكهم الشرائي (32%). لذلك يمكن جذب انتباه المستهلكين وزيادة المبيعات من خلال تقديم عروض رمضانية مخصصة لهم أو محدودة الإصدار، مما يسهم في تلبية احتياجاتهم ورغباتهم. ويمكنك التسويق لهذه العروض الحصرية والوصول لعملائك باستخدام البريد الإلكتروني، باعتباره أداةً فعالة من حيث التكلفة، فيمكنك استخدام أدوات جودادي ( Email Marketing tools ) لتصميم حملات البريد الإلكتروني وصنع المحتوى الجذاب، مما يساهم في ابقاء عروضك حاضرة في أذهان العملاء ويعزز من تواصلك معهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خلال شهر رمضان عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
مسافرون للسياحة تطرح أفكارًا لتعزيز الجذب السياحي في سانت كاترين
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية "مسافرون" للسياحة والسفر، وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن العالم ينتظر ويرتقب موعد افتتاح مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين، وكذلك مطار سانت كاترين، استعدادًا لزيارة هذه المدينة الروحانية التي ينظر إليها جميع معتنقي الديانات السماوية الثلاث على أنها مدينة مقدسة، تجلى فيها الله سبحانه وتعالى بنوره، وعاش فيها سيدنا موسى وتلقى الوصايا العشر.
وأوضح د. عاطف عبد اللطيف أن الدولة، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت بمشروعات عملاقة وتنمية وتطوير بالمدينة غير مسبوقة.
واقترح د. عاطف عبد اللطيف توسيع دائرة التطوير والتنشيط السياحي والخدمات بمختلف أنحاء مدينة سانت كاترين، وألا تقتصر الخدمات والمنشآت السياحية على المنطقة المحيطة بدير سانت كاترين، حتى لا يحدث تكدس وزحام كبير في هذه المنطقة يؤثر على طبيعة المكان الأثرية، وكذلك الاستفادة بباقي المدينة من خلال إنشاء مجمعات بدوية ومنشآت سياحية وفندقية، وعمل مخيمات بدوية سياحية بباقي أنحاء المدينة، وخلق حالة سياحية مميزة تشكل عنصر جذب للسائح للاستمتاع بها وقضاء أوقات مميزة.
واقترح تنظيم فعاليات وإنشاء أماكن تسويقية تناسب طبيعة مدينة سانت كاترين كمحمية طبيعية، مثل إنشاء ممشى سياحي ببعض المناطق، ومنطقة تجارية لبيع المنتجات اليدوية من أبناء سانت كاترين للسياح، وعمل مخيمات في الأودية، وأماكن لمشاهدة النجوم والتأمل، مؤكدًا ضرورة توزيع الخدمات بكامل المدينة، حيث إنه يعمل على مدار 30 عامًا بهذه المدينة ويدرك تأثير التجمع في منطقة واحدة وما يسببه من زحام وتأثير على الحياة الطبيعية.
وأكد د. عاطف عبد اللطيف أنه يمكن إنشاء مكان للصوت والضوء بجوار مقام النبي صالح، وإنشاء منطقة سياحية بوادي الأربعين تضم محالًا تجارية ومطاعم وكافيهات وغير ذلك، مؤكدًا أن هذا التوجه سيخلق تجمعات وحياة تنمي مدينة سانت كاترين وتحد من الكثافة والزحام المنتظر نتيجة للإقبال الشديد من السياح على سانت كاترين، خاصة في منطقة الدير.
ودعا د. عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة إعداد جناح خاص ومنفصل لمدينة سانت كاترين ومشروع "التجلي الأعظم" داخل البورصات السياحية التي تشارك فيها مصر، مثل بورصة لندن السياحية وميلانو وغيرها.
وأوضح أنه يجب البدء في إعداد برامج سياحية أيضًا تناسب احتياجات كل سائح، وتجمع البرامج السياحية الجديدة الترويج للمعالم الدينية والطبيعية، وضرورة تشغيل التاكسي الطائر بين المدن السياحية لتسهيل حركة التنقل للسائح، وتنظيم برامج متنوعة تشمل أكثر من مدينة سياحية أيضًا.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة