حملة إلكترونية تندد بانتهاكات الإمارات في سقطرى: حولتها إلى مستعمرات وقواعد عسكرية تتبع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الجديد برس:
تسبب تحقيق دولي لمنصة “إيكاد” حول استحداثات إماراتية في جزيرة عبدالكوري اليمنية، في إثارة حملة إلكترونية أطلقها عدد من الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، للتنديد بالانتهاكات التي تمارسها الإمارات والقوات الموالية لها في محافظة سقطرى، مؤكدين سعيها لتنفيذ أجندة خارجية في المحافظة.
وشارك الناشطون اليمنيون في الحملة تحت وسم #لن_نترك_سقطري_للاحتلال وسلطوا الضوء على التطورات الجديدة في القاعدة الإماراتية بجزيرة عبدالكوري.
ووفقاً لموقع “المهرية نت”، أعاد مراسل الجزيرة في اليمن سمير النمري، التذكير بتحقيق منصة “إيكاد”، والذي كشف بصور الأقمار الصناعية الاستحداثات العسكرية الأخيرة للإمارات في جزيرة عبدالكوري.
وقال النمري في تدوينة على منصة (إكس) أرفق فيها تحقيق المنصة: “تفاصيل هامة وخطيرة عن بناء قاعدة عسكرية في أهم موقع استراتيجي يقع في جزيرة عبدالكوري في أرخبيل سقطرى اليمنية”.
ونشر حساب باسم “رمال المصعبي” تدوينة أخرى قال فيها: “عصابات الانتقالي تقوم بترويع سكان الجزيرة لإخضاعهم بقوة السلاح، واتخذوا هذه الخطوة تحسباً لثورة عارمة، وانتفاضة شعبية من أبناء الجزيرة ضد التواجد الإماراتي، وعصاباته التي حوّلت الجزيرة إلى مستعمرات وقواعد عسكريه تتبع إسرائيل”.
واستدعى موقع “شروين المهرة”، تصريحات سابقة لرئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، أكد فيها أن سقطرى محافظة يمنية على مدار التاريخ، ولا يمكن أن تظل بيد “إسرائيل” والإمارات، وعلى الجميع الاستعداد للمعركة الفاصلة.
حساب “نايف الأهدل” تساءل في تدوينة له بالقول: “ما الذي تسعى له الإمارات والسعودية من أرض يمنية ليست لهما؟، هل تريد الإمارات ربيبة العدو الصهيوني الإسرائيلي صفعة أُخرى من اليمن؟ أم تريد أن نحرك البركان وقاهر وصماد؟، ماذا تريد الإمارات من اليمن؟، إلى ماذا تسعى صاحبة الأبراج الزجاجية؟”.
يشار إلى أن منصة التحقيقات الدولية (إيكاد) كشفت عن استحداثات وتطورات متسارعة وتحركات لسفن مشبوهة في قاعدة شيدتها دولة الإمارات في جزيرة عبد الكوري اليمنية، غالبيتها بعد السابع من أكتوبر الماضي، مرجحة أن تكون “إسرائيل” المستفيدة من تلك التطورات.
وأظهرت منصة “إيكاد”، في تحقيق تفصيلي مدعوم بصور الأقمار الصناعية الجديدة، تطورات متسارعة وسفناً مجهولة وإمدادات لا تتوقف لقاعدة إماراتية هامة على جزيرة يمنية، مشيرة إلى أن تلك التحركات ذات الأهداف التجارية تُخفي معها مكاسب عسكرية تخدم أطرافاً إقليمية، في ظل التوترات الجارية في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جزیرة عبدالکوری فی جزیرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة إلكترونية جديدة لحوكمة قبول الطلاب بالمعاهد
عقد مجلس شؤون المعاهد العالية الخاصة، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور سامي ضيف القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والسيد عطا مستشار الوزير لسياسات القبول والتنسيق، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير، وأعضاء المجلس من رؤساء لجان قطاعات المعاهد، والخبراء وممثلي المعاهد العالية الخاصة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
العمل على إدخال المعاهد في التحالفات الإقليميةوأكد الوزير حرص الوزارة المستمر على دعم المعاهد العالية الخاصة، وتقديم أشكال الدعم لها، لتمكينها من أداء دورها الفاعل في المنظومة التعليمية، موضحا أن رؤية وزارة التعليم العالي في المرحلة المقبلة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بشكل شامل، بما في ذلك الجامعات والمعاهد التابعة للوزارة، ومضيفا أن الوزارة تسعى إلى رفع مستوى التعليم ليتماشى مع معايير الجودة العالمية، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أنه يتم تقييم ومتابعة أداء المعاهد بشكل دوري، ويتم إعداد تصنيف وترتيب للمعاهد بناءً على معايير الجودة في مستوى الخدمة التعليمية المقدمة.
تدريب المعاهد على كيفية الحصول على الاعتماد البرامجيكما أكد «عاشور» ضرورة تكثيف الجهود لضمان تواجد المعاهد العالية المتميزة في التصنيفات الدولية، وتعزيز مكانتها العالمية، مشيرًا إلى أهمية انضمام هذه المعاهد إلى لجنة التصنيفات، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى ضرورة التقدم للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، لافتًا إلى التقدم الذي أحرزته الجامعات المصرية في تصنيف «تايمز» العالمي لعام 2025، حيث تم إدراج 35 جامعة مصرية مقارنة بنحو 28 جامعة في نسخة عام 2024، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف أصبح يأخذ في اعتباره البرامج البينية التي تعد من المحاور الرئيسة في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وأوضح أنه في إطار الإجراءات التي تتخذها الوزارة لتطوير أداء المعاهد، سيتم تطبيق منظومة إلكترونية شاملة بالتعاون بين قطاع التعليم بالوزارة ومساعد الوزير للحوكمة الذكية؛ بهدف حوكمة عملية قبول الطلاب بالمعاهد، وتسريع الإجراءات، واعتماد النتائج، مؤكدا أنه سيتم تفعيل هذه المنظومة خلال الفترة المقبلة، وموضحا أنه تم إدخال المعاهد الحاصلة على الاعتماد على منصة «ادرس في مصر» لتعزيز تواجدها على الساحة التعليمية.
تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعيةوأكد وزير التعليم العالي، أنه يتم العمل على إدخال المعاهد في التحالفات الإقليمية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتوحيد لجان القطاع الخاصة بالمعاهد مع نظيرتها في المجلس الأعلى للجامعات؛ بهدف تعزيز التحالفات على مستوى الأقاليم، وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مؤكدًا أهمية مشاركة المعاهد في المشاريع البحثية وأنشطة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها الصندوق في مسابقة Genz 2024، التي تُعد أكبر مسابقة للابتكار في مصر، بدعم وتمويل يصل إلى 100 مليون جنيه.
وخلال الاجتماع أصدر المجلس قرارا يقضي بمراجعة تقييم المعاهد كل عامين من قبل لجان القطاع المتخصصة.