دراسة تكشف عن المدة المثاليّة لقضاء الإجازة الصيفيّة حياتنا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
حياتنا، دراسة تكشف عن المدة المثاليّة لقضاء الإجازة الصيفيّة،وطن يعتزم العديد من الأشخاص حول العالم خلال موسم الصيف قضاء الإجازة الصيفية .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تكشف عن المدة المثاليّة لقضاء الإجازة الصيفيّة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن-يعتزم العديد من الأشخاص حول العالم خلال موسم الصيف قضاء الإجازة الصيفية والإستفادة من العطلة أكثر قدر ممكن. ولكن ما هي مدة الإجازة المثالية للاستمتاع والشعور بالراحة والرفاهية.
في الحقيقة، بينما يغادر البعض لمدة ثلاثة أسابيع لاكتشاف بلد جديد، يمضي البعض الآخر عشرة أيام قصيرة فقط للاستحمام الشمسي على الشاطئ. وبغض النظر عن نوع الإجازة التي تختارها، كشفت إحدى الدراسات أن الأهم من الإجاوة الصيفية؛ هو المدة التي ستقضيها للاستمتاع بالعطلة بشكل جيّد. وفي الواقع، سيتعين عليك المغادرة لعدد معين من الأيام أو حتى أسابيع، لتشعر بالراحة التامة، وفقًا لما أفادت به مجلّة “فيمينا” الفرنسيّة.
أكثر من أسبوع بقليلوفقًا لدراسة أجرتها جيسيكا بلوم، باحثة في جامعة رادبود في نيميغن بهولندا – ونُشرت في مجلة دراسات السعادة – يجب أن تذهب في إجازة لعدد محدد من الأيام حتى تشعر بالراحة التامة. لمعرفة النتائج، قامت هي وفريقها بمراقبة 54 موظفًا لمدة 23 يومًا. ولن يستغرق الأمر سوى ثمانية إلى أحد عشر يومًا لتجديد الطاقة.
السفر لقضاء العطلة الصيفيةوأوضحت الباحثة وفقًا لجيسيكا بلوم: “يستغرق الأمر بعض الوقت للاسترخاء بعد فترة عمل مرهقة والتأقلم مع الإجازات. لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك الابتعاد عن حياتك اليومية لأسابيع طويلة. وفقًا للخبراء، كان المشاركون قد شعروا بذروة كبيرة من الرفاهية من اليوم الثامن، والملل من اليوم الحادي عشر. لذلك، بدلاً من أخذ فترة إجازة طويلة واحدة فقط في السنة، يبدو من المعقول جدًا التخطيط لعدة إجازات أقصر على مدار عام العمل من أجل الحفاظ على مستويات عالية من الرفاهية”.
شعور قصير الأمد بالرفاهيةفي حين أننا نشعر بالرضا على مدار السنة، فإن هذا الشعور بالرفاهية يصل إلى ذروته بشكل عام عندما نذهب في إجازة، أو ببساطة عندما ننفصل عن العمل. وفي الحقيقة، أمضى الباحثون 23 يومًا للقيام بالدراسة، وتبيّن أن قضاء عدة أيام إجازة بعد العودة إلى العمل. وبحسب الدراسة، إذا بلغت الآثار الإيجابية للإجازة ذروتها في اليوم الثامن، فكل شيء قد عاد إلى طبيعته خلال الأسبوع الأول من العودة إلى العمل.
وفي الختام أوردن جيسيكا: “تلاشت الآثار الإيجابية للإجازات في أول يوم عمل خلال الأسبوع الأول من العودة إلى العمل، حيث تظهر معالم الكآبة المتكررة بعد أيام قليلة من انقطاع الاتصال وحياة يومية مختلفة عن تلك التي نعرفها على مدار العام. إذا كانت المدة المثالية للعطلة موجودة، فهذا ليس بالحل المعجزة”.
السفرالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.