المصرية للأمم المتحدة: لابد أن يخرج الحوار الوطني بتوصيات قادرة على النهوض بالدولة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
شدد الدكتور منجي بدر الوزير المفوض و عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، على أهمية أن يكون هناك أفكار للحوار الاقتصادي في جلسات الحوار الوطني، مشيرا إلى أهمية تنفيذ توصياته.
وأضاف الدكتور منجي بدر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الأربعاء، أنه يجب أن تكون التوصيات قابلة للتنفيذ، ووجود برنامج تنفيذي تصدر عنه توصيات شاملة قائمة على تحليل دراسات جدوى.
وأوضح أن هناك اهتماما بتوصيات الحوار الوطني من قبل الدولة، لذا لابد أن تخرج توصيات مهمة قادرة على المساعدة في النهوض بالدولة والتغلب على تحدياتها المختلفة، مشيرا إلى أهمية مشاركة الحكومة في جلسات الحوار، كما تم الإعلان عن ذلك.
وأكد الوزير المفوض، أهمية استمرار الدولة في تطوير البنية التحتية، كذلك دعم جهاز التمثيل التجاري، إلى جانب الاهتمام بملف الاستيراد والتصدير، وإنشاء مدينة صناعية في الساحل الشمالي، شاملة الخدمات المتنوعة مثل السياحة والزراعة والصناعة، قائلا:"الساحل الشمالي درة مصر في الاستثمار".
اقرأ أيضًا:
تعديل مواعيد قيام آخر قطارات المترو بهذه الخطوط بدءًا من الغد -تفاصيل
تأمين طبي واجتماعي وحوافز.. وظائف جديدة بمحافظة الجيزة
"الفلوس وصلت امبارح".. السيسي يكشف تفاصيل جديدة عن مشروع رأس الحكمة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الحوار الوطني طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا: راضون عن التقدم المحرز في الحوار مع واشنطن
شعبان بلال (القاهرة، واشنطن، موسكو)
أخبار ذات صلةأعلنت موسكو أنها تجري حواراً مكثّفاً مع واشنطن، يتعلّق بأمور من بينها العقوبات، بعدما تفاوض الطرفان على أطر لوقف إطلاق النار في البحر الأسود إلى جانب أوكرانيا.
وكانت موسكو وكييف قد أعلنتا الموافقة على هدنة بعد محادثات منفصلة مع واشنطن، لكن روسيا أفادت بأن الهدنة لن تدخل حيّز التنفيذ إلا عندما يرفع الغرب عقوباته على صادراتها الزراعية.
ولدى سؤاله عن موعد رفع الولايات المتحدة عقوباتها، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين أمس: «نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف، ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور». وأضاف بيسكوف أنه «قد يتم إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود لعام 2022، إذا تمت تلبية مطالب روسيا بشأن صادرات المنتجات الزراعية والأسمدة».
وقال، إن تلك هي نفس المطالب التي طرحتها روسيا في البداية ضِمن صفقة الحبوب ولم يتم الوفاء بها، موضحاً أنه «بالنسبة لمبادرة البحر الأسود، يمكن تفعيلها بعد تحقيق عدد من الشروط»، في إشارة إلى مطالب روسيا.
وفي إشارة واضحة إلى مطالب موسكو، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستساعد في استعادة وصول روسيا إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة، وخفض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع لتلك المعاملات.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن بلاده مستعدة للمضي قدماً في وقف إطلاق النار الذي يحظر شن الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة من الولايات المتحدة خلال ثلاثة أيام من المفاوضات مع المسؤولين الأوكرانيين والروس في السعودية. وأضاف زيلينسكي أن «أوكرانيا اتفقت مع المفاوضين الأميركيين على أن وقف إطلاق النار على البنية التحتية للطاقة يمكن أن يبدأ الأربعاء».
وفي مواجهة التقارب الروسي الأميركي الذي يثير قلق كييف وأوروبا، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأوكراني في الإليزيه أمس، بهدف التحضير لقمة في باريس تشارك فيها دول «تحالف الراغبين» المستعدين لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وفي السياق، علق محللون سياسيون على الوساطة الأميركية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
واعتبر رأى جون روسماندو، الباحث السياسي الأميركي، أن الولايات المتحدة تحاول دفع كل من روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، وأنها من جهة، تمارس ضغوطاً على كييف من خلال تخفيض المساعدات العسكرية والاستخباراتية، في محاولة لإقناعها بعدم وجود خيارات أمامها سوى القبول بالتسوية الدبلوماسية.
وقال روسماندو في تصريح لـ«الاتحاد» إن الولايات المتحدة تأمل في استخدام المساعدات العسكرية لأوكرانيا كورقة ضغط، جنباً إلى جنب مع العقوبات الاقتصادية وجهود خفض أسعار النفط التي يعتمد عليها الاقتصاد الروسي. ويعتقد روسماندو أن موسكو تريد الحصول على ضمانات بشأن مكاسبها داخل أوكرانيا، مشيراً إلى أن سيطرة روسيا على بعض الأراضي تعزز موقفها التفاوضي بشكل كبير. وبالرغم من هذه الضغوط، لا يتوقع روسماندو التوصل إلى اتفاق سلام في ظل استمرار المعارك وغياب رؤية واضحة لحل شامل يرضي جميع الأطراف.
أما المحلل الروسي، أندريه أونتكوف، فيرى أن السياسة الأميركية تجاه كل من روسيا وأوكرانيا تعتمد على نهج «العصا والجزر»، مشيراً إلى وجود تفاهم بين واشنطن وكييف بشأن الهدنة، وإلى غموض حول هذه الهدنة بسبب غياب التفاصيل الواضحة بشأنها.
وأوضح أونتكوف في تصريح لـ«الاتحاد» أن أي هدنة غالباً ما تصب في مصلحة الطرف الأضعف، مما يثير مخاوف موسكو من أن تستغل كييف الهدنة لإعادة ترتيب صفوفها وتسليح نفسها. وأضاف أن روسيا لن تقبل بأي هدنة لا تشمل وقفاً تاماً للأنشطة العسكرية، بما في ذلك الإمدادات اللوجستية ونقل الأسلحة والتعزيزات، معتبراً أن وقف إطلاق النار وحده ليس كافياً من وجهة النظر الروسية، ومؤكداً أن أي اتفاق هدنة يجب أن يتضمن شروطاً واضحةً، مثل انسحاب القوات الأوكرانية من بعض المناطق وتقليص قدراتها العسكرية.