الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق حول قصة عائلة ربى أبو جبة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في النيران الإسرائيلية العشوائية التي أدت إلى مقتل نصف أسرة في غزة، وذلك بعد نشر تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية، حول هذا الأمر يوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال من شبكة سي إن إن: “إننا ندعو إلى إجراء تحقيق كامل في ما ورد"، وأضاف دوجاريك، أن الأمم المتحدة ليس لديها معلومات خاصة بها عن الحادث، لكن يجب التحقيق فيها، مكررا نداء الأمم المتحدة لإسرائيل للسماح لمزيد من الصحفيين في غزة.
وعبر مراجعة تفاصيل دقيقة وعددًا من الأدلة والصور والشهادات، يكشف تحقيق شبكة CNN كيف أدى القصف الإسرائيلي العشوائي إلى مقتل نصف عائلة في غزة خلال غارة جوية.
وقصة الفتاة ربى أبو جبة، البالغة من العمر 18 عامًا، كانت المفتاح لكشف الفظائع التي كانت مخفية في الظلام حتى اليوم، حيث أصيبت ربى في إحدى الهجمات، وقدمت القليل من الأدلة حول ما حدث لها ولعائلتها.
وقد تعقبت الشبكة الامريكية، 7 ناجين، وجمعت مقاطع فيديو وصورًا عبر الأقمار الصناعية وبيانات صحفية عسكرية إسرائيلية - وتحققت من محتوى وسائل التواصل الاجتماعي كما تحدثت مع خبراء المقذوفات والطب الشرعي - ما سمح بجمع أحداث ليلة موت ورعب دموية وسط النيران العسكرية الإسرائيلية المكثفة والعشوائية، التي خلفت قتلى مدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من نقص حاد بالإمدادات في غزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أمس، استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.
وأشار إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر، عالقة خارج غزة.
أخبار ذات صلة مطالبة أممية لـ«الحوثي» بإجراءات ملموسة تمهد لعملية السلام الأمم المتحدة: عودة 125 ألف سوري إلى بلادهم منذ 8 ديسمبرمن جهتهم حذر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم تسلم إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر سيظل محدودًا ، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق خلال الأيام المقبلة.
كما حذر "أوتشا" من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وقال إن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، للوصول إلى محافظة شمال غزة.