"بوليتيكو": الكونغرس الأمريكي يتوصل إلى اتفاق يمنع الإغلاق الحكومي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر يوم الأربعاء، أن قيادة الكونغرس الأمريكي توصلت إلى اتفاق بشأن التمويل الحكومي لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية.
وكتب مراسل الصحيفة على حسابه في منصة "إكس" نقلا عن مصدر قيادي كبير إن "زعماء الكونغرس توصلوا إلى اتفاق لتمويل الحكومة الأمريكية".
وأعرب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر يوم الثلاثاء، عن أمله في أن يكون الكونغرس "قريبا جدا" من التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية التي ستتجنب الإغلاق الحكومي.
وبحسب شومر، فإن الإغلاق، الذي يمكن أن يبدأ جزئيا في وقت مبكر من الأول من مارس المقبل، من شأنه أن يعرض الاقتصاد والأمن الأمريكيين للخطر، و"يسبب ألما لا يوصف للشعب الأمريكي".
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن تشريعا لتمديد التمويل الحكومي مؤقتا حتى مارس المقبل. ويتضمن القرار المؤقت تخصيص الأموال لبعض الإدارات الفيدرالية حتى الأول من مارس، وللأخرى حتى 8 مارس.
وفي وقت سابق، توصل رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى اتفاق لتمويل العمل الحكومي بمبلغ 1.66 تريليون دولار للسنة المالية 2024 بأكملها، والتي بدأت في الولايات المتحدة في أكتوبر 2023.
واضطر المشرعون إلى الموافقة على قرار مؤقت، وهو الثالث منذ بداية العام المالي الحالي، لأن أعضاء الكونغرس في الكابيتول لم يكن لديهم الوقت الكافي لتمرير موازنة شاملة قبل الإغلاق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي جو بايدن مايك جونسون واشنطن وسائل الاعلام إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
مجلس الترويج السياحي يدين العدوان الأمريكي علـى قلعـة القشلـة التاريخية في جبل نقم
وأشار المجلس في بيان له إلى أن قلعة القشلة تعد إرثاً حضارياً فريداً يجسّد امتداداً لتاريخ اليمن العريق، موضحا أنها بُنيت على أنقاض مبنى أثري يعود إلى العصر السبئي، وتم العثور فيها على نقوشاً بخط المسند وقطعاً أثرية نادرة، فضلاً عن بِركتها الصخرية التي تُعد شاهداً على عبقرية الهندسة المائية القديمة.
ولفت البيان الى أن الموقع ليس مجرد رمزٍ وطني، بل تراث إنساني عالمي يستحق الحماية وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وكونه ارتبط بذاكرة جيل كامل كشاهد أثري وجمالي كالتاج يزين رأس جبل نقم ويميزه.
وذكر أن هذا العدوان جريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية التي تُجرِّم استهداف الممتلكات الثقافية، أبرزها اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية 1954م، واتفاقية اليونيسكو بشأن حماية التراث العالمي 1972م .
واعتبر البيان العدوان على القلعة تكريساً لسياسة التدمير الممنهج للهوية التاريخية لليمن، وتصعيداً خطيراً ضمن سلسلة اعتداءات متعمدة تستهدف طمس الهوية الثقافية اليمنية، التي تُشكِّل ركيزةً أساسيةً لتاريخ المنطقة والعالم.
وطالب مجلس الترويج السياحي، منظمة اليونيسكو والهيئات الدولية المعنية بالتراث الثقافي بالتحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذه الجريمة بشكلٍ واضح.
كما طالب المجتمع الدولي بفرض آليات رادعة لحماية المواقع الأثرية في اليمن، ومحاسبة الجهات المتورطة في تدميرها.
ودعا البيان وسائل الإعلام العالمية إلى تسليط الضوء على هذه الجرائم، وكشف الآثار الكارثية للعدوان على الإرث الحضاري اليمني.
ونوه إلى أن صمتَ العالم تجاه تدمير التراث الثقافي تواطؤ مع جريمةٍ تُنهي آلاف السنين من الحضارة في لحظات، ويُشجِّع على استمرارها، ويؤكد أن حماية التراث اليمني ليست مسؤولية اليمنيين وحدهم، بل واجبٌ إنسانيٌّ وأخلاقيٌ مشترك لا تقبل التأجيل أو المساومة أو التجزئة.