شرطة دبي تستضيف الندوة الثانية من مجموعة التعلم العملي الدولي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تستضيف القيادة العامة لشرطة دبي، للمرة الأولى، الندوة الثانية من مجموعة التعلم العملي الدولي (IAL)، وذلك على هامش فعاليات القمة الشرطية العالمية في نسختها الثالثة لعام 2024، تحت شعار "توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً".
وتستمر الندوة حتى 4 مارس المقبل، بمشاركة ضابطين من شرطة دبي، هما النقيب الدكتور عبد الله البستكي، من الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والملازم عبد الله الدبل، من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.
وتستند الندوة إلى المعارف المكتسبة من الندوة الأولى التي انعقدت في سيدني بأستراليا في الفترة بين 12 و18 نوفمبر 2023، في حين ستُعقد الندوة الثالثة في الفترة بين 2 و9 يونيو من العام الحالي، في مدينة فانكوفر بكندا، وتستضيفها شرطة الخيالة الملكية الكندية.
ويدعم البرنامج التطوير الاستراتيجي والمهني والشخصي ل 20 من كبار المسؤولين المُختارين من منظمات إنفاذ القانون من جميع أنحاء العالم وعلى مدار 9 أشهر، ويجتمع المشاركون ثلاث مرات في أماكن مُختلفة من العالم للعمل على تنفيذ مهامهم بالاستناد إلى التفكير المُبتكر والموجه نحو المستقبل، لاستكشاف قضية استراتيجية ناشئة ذات صلة بمستقبل الشرطة.
ويُختتم البرنامج فعالياته عندما تقدم النتائج إلى المشاركين في المؤتمر المزمع عقده في يونيو المقبل.
وتم تصميم هذه الندوة للمشاركين للتعرف على بعضهم البعض، والتركيز بشكل كبير على المحتوى المتعلق بالمهمة.
ويهدف البرنامج لتطوير معرفة أكبر بالتهديدات والتحديات التي تواجه إنفاذ القانون العالمي، وإعدادهم ليكونوا مجهزين بشكل أفضل كمحترفين في العمل بفاعلية في البيئات الدولية متعددة الثقافات، ومساعدتهم على اكتساب فهم أفضل للعوامل العالمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي تؤثر على عالم إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، إلى جانب التعرف على منهجية وتقنيات العقود الآجلة، والتركيز على تطويرهم الشخصي ومهاراتهم القيادية، وتمكينهم ليكونوا جزءًا من شبكة قوية من قادة إنفاذ القانون الدوليين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي إنفاذ القانون
إقرأ أيضاً:
برنامج «قبل السحور» يهدف لبناء جسور التواصل الثقافي
العين: سارة البلوشي
قال ياسر النيادي، رئيس وحدة المشاركة المجتمعية بدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، في برنامج «قبل السحور» الذي يقدمه بيت محمد بن خليفة التابع للدائرة في الشهرالكريم: نسعى لتقديم الفقرات والأجواء الرمضانية بداخل البيت الذي يتمتع بقيمة اجتماعية وتاريخية.
وفي هذا العام يقدم مجموعة من العروض الموسيقية من مختلف الثقافات، بهدف بناء جسور للتواصل الثقافي عبر الموسيقى، ووجود تجربة للألعاب التي تسهم بمشاركة المجتمع وعمل عليها مجموعة من المصممين من الخليج والإمارات، وسعداء جداً بمشاركتهم بهذا البرنامج.
وأكد النيادي، أن التجربة تسعى لتقديم عناصر ثقافية متميزة من العناصر التي نحتفي بها خلال البرنامج كالقهوة العربية، وتقديم المواهب المحلية عبر العروض التي تقدم على المسرح. ويسعدنا أن نوفر مساحة للجمهور للاستمتاع، لأننا اليوم نحن في مركز مجتمعي وهذا أحد أدواره.
وتابع: لدينا ركن في المنزل نقدم أنواع القهوة العربية للجمهور ونعرفهم بكيفية صنعها والأدوات المستخدمة. وتعاونّا مع أحمد الأحبابي، خبير القهوة بتقديم معلوماته للزوار من بذور القهوة السوداء المتوسطة والغامقة، ولشقراء. كما وضعنا أربع دلال للقهوة، وكل منها لها مسمى وقصة خاصة كالدلة القريشية، والبغدادية، ورسلان والحساوية.
وأوضح أن هناك الكثير من التجارب المشوّقة التي تجمع بين التحدي والتسلية لاستمتاع الجمهور إلى جانب الجولات الإرشادية في المنزل وأكشاك المأكولات والمقاهي وغيرها من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.