رئيس "التنمية الصناعية" السابق: الأبحاث العلمية في مصر عبارة عن فرص ضائعة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المهندس محمد عبد الكريم، رئيس هيئة التنمية الصناعة السابق، إن مصر تمتلك ثروة زراعية مرتفعة للغاية، ولكن القيمة المضافة من هذه الثروة ليست مرتفعًا، مشيرًا إلى ضرورة الربط ما بين الزراعة والصناعة خلال الفترة المقبلة، وهذا الأمر ليس قاصرًا فقط على المنتج الزراعي، ولكن على الآلات والمعدات الزراعية.
وتابع "عبد الكريم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "TEN"، أن هناك ضرورة لتوطين صناعة التعدين في مصر، خاصة وأن مصر تمتلك الكثير من الخامات التي تصدر إلى الخارج بمواد خام، حيث يصل سعر الطن بـ40 دولارًا، وفي حالة تصنيع هذه المواد بأشياء بسيطة، فهذه المواد قد تصل لـ600 دولار للطن.
ولفت إلى أن تنظيف أو غسيل المواد الخام، أو إجراء بعض الأشياء البدائية على الثورة الصناعية، يؤدي إلى رفع قيمة هذه المواد بصورة كبيرة، ومن الممكن أن تحقق الدولة المصرية قيمة كبيرة من هذه الصناعة.
وأشار إلى أن مصر تحتل مرتبة عالمية في نشر الأبحاث العالمية، ولكن هناك ضرورة لتطبيق هذه الأبحاث، حتى لا تتحول إلى فرص ضائعة، مشددًا على ضرورة اختيار مجموعة من الصناعات والتركيز عليها خلال عدة سنوات مقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابحاث العلمية التنمية الصناعة مصر المهندس محمد عبد الكريم الزراعة الابحاث
إقرأ أيضاً:
مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: إسرائيل تحتجز ألاف الجثامين ولم يتم تبادلها
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرئيل اتهمت حماس هي من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز، موضحا أن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.
وتابع «عودة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحفظ على حركة حماس بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين قائلا:« جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».
وشدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن، مؤكدًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية.