ثروة جبارة| عبد المنعم سعيد : مصر تمتلك 3 آلاف كيلو شواطئ بحرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، والمفكر السياسي، إن مشروع رأس الحكمة موجود منذ 2008، ولكنه ظهوره الآن يرجع إلى الأهمية المركزية لمصر في المنطقة العربية، خاصة في ظل هذه الأوقات، معقبًا: "فجاة أصبح صندوق النقد لطيف، وكذلك الإتحاد الأوروبي، وهذا يرجع إلى دور مصر المحوري في الأزمات الموجودة في المنطقة".
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الأربعاء، أن مصر ذات قيمة اقتصادية كبيرة، بدليل أن القاهرة قامت بإعداد أول ثروة زراعية في العالم، وأحد أقدم الحضارات، مضيفًا أن مصر تمتلك أكثر من 3 آلاف كيلو شواطئ بحرية، وهذه ثروة جبارة للغاية.
وأضاف أن الشراكة بين مصر والإمارت هامة للغاية، لأن كلا البلدين لديهما مصالح كبيرة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مضيفًا أن الدولة طوال السنوات السابقة كانت تدير الفقر، وهذا واضح في الحديث عن ارتفاع الأسعار، وكيفية مواجهة الفقراء هذه الأزمة، بينما إدارة الثروة لم يكن موجودًا مثلما حدث مؤخرًا، وهذا واضح في مشروع رأس الحكمة.
وشدد على ضرورة إعادة اكتشاف الرأس مال المعطل في مصر مثل مشروع رأس الحكمة او رأس جميل أو الرمال السوداء، مشيرًا إلى أن الملك فاروق هو اكتشف رأس الحكمة التي تعتبر منطقة بالغة الجمال، معقبًا: "لم أرى مثل ساحل رأس الحكمة في أي مكان في العالم من قبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة عبد المنعم سعيد صندوق النقد مصر الامارت
إقرأ أيضاً:
شركة بيركشاير هاثاواي تمتلك أسهمًا بقيمة 67 مليار دولار في شركة ذكاء اصطناعي
رغم أن الملياردير الشهير ورن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي (Berkshire Hathaway)، لطالما تجنب الاستثمار في شركات التكنولوجيا المتقدمة، إلا أن أحد أبرز استثماراته الحالية مرتبط بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي (AI).
ووفقًا لبيانات حديثة حتى 1 أبريل 2025، تمتلك بيركشاير حصة بقيمة 67 مليار دولار في شركة آبل (Apple)، التي تشكل أكبر مركز في محفظة الشركة الاستثمارية.
أداء مذهلشهد سهم Apple ارتفاعًا بنسبة 617% خلال السنوات العشر الماضية، لكنه يتداول حاليًا عند انخفاض بنسبة 14% عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
ورغم ذلك، لا يزال بافيت متمسكًا بالسهم، حتى بعد تقليص حصة الشركة فيه مؤخرًا، مما يعكس ثقته في آبل كمحرك طويل الأمد للنمو.
في يونيو 2024، أعلنت آبل عن مبادرتها "Apple Intelligence"، وهي مجموعة أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مدمجة في أجهزة iPhone وiPad وMac.
وشملت المزايا أدوات للكتابة والتحرير وتوليد الصور والرموز التعبيرية الذكية، مع التركيز على الخصوصية والأمان، وهي ميزة طالما افتخرت بها آبل.
لكن هذه التقنيات لم تحقق التأثير المطلوب على مبيعات آيفون. ففي الربع المالي الأول من عام 2025، تراجعت إيرادات iPhone بنسبة 1% على أساس سنوي، رغم أن الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار إلى تحسن المبيعات في الأسواق التي توافر فيها Apple Intelligence.
وما زاد من قلق المستثمرين، إعلان آبل عن تأجيل التحديث المرتقب لمساعدها الصوتي Siri حتى عام 2026، ما شكل ضربة لآمال البعض في رؤية تجربة ذكية وشخصية متكاملة قريبًا.
هل فشلت آبل في مواكبة سباق الذكاء الاصطناعي؟نقاد آبل يرون أن التأخير في إطلاق Apple Intelligence – الذي جاء بعد 19 شهرًا من إطلاق ChatGPT ، مما يعكس ه1ا الأمر بطئًا في الاستجابة لواحدة من أسرع الثورات التقنية في التاريخ الحديث.
ومع الإمكانيات المالية الهائلة لشركة مثل آبل، يتساءل كثيرون: لماذا تأخرت هذه العملاقة في دخول السباق؟
ومع ذلك، يرى محللون آخرون أن الحذر كان في محله. إذ أن إطلاق تقنية غير مكتملة مثل Siri الجديد، قد يضر بسمعة آبل المعروفة بتقديم منتجات موثوقة وسلسة. لذا، فإن الانتظار حتى الجاهزية التامة ربما يكون خيارًا استراتيجيًا مدروسًا.
تقييم السهمرغم تفاؤل بعض المستثمرين، إلا أن سهم آبل يتداول حاليًا عند مضاعف ربحية (P/E) يبلغ 30، وهو تقييم مرتفع مقارنة بتاريخ الشركة، لهذا، يرى محللو منصة Motley Fool أن آبل ليست من بين أفضل 10 أسهم للاستثمار حاليًا، رغم حفاظ بافيت على حصته الضخمة في الشركة.
لم تخسر آبل السباق بعد، لكنها تواجه تحديات حقيقية في إثبات مكانتها في عالم الذكاء الاصطناعي.
فبوجود 2.4 مليار جهاز نشط حول العالم، فإن الفرصة لا تزال سانحة أمامها لإعادة رسم مشهد التقنية الذكية.
ولكن، وحتى إعلان Siri الجديد رسميًا في 2026، يظل الحذر واجبًا عند التفكير في الاستثمار بسهم آبل حاليًا.