أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل جديدة عن مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك تغيير في تفكير الدولة المصرية في مسألة جذب الاستثمار، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في مشروع رأس الحكمة التي تعتبر نموذج مختلف في التعامل مع قضايا الاستثمار.
وتابع "كمال"،خلال حواره مع الإعلامي نشات الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الأربعاء، أن الدولة تجاوز جميع العقبات البيروقراطية التي قد تحول دون تنفيذ هذا المشروع بسبب اهتمام القيادة السياسية، مشيرًا إلى ضرورة أن تمتد عقلية جذب المشروعات إلى المشاريع الصغيرة، مثلما حدث في مشروع رأس الحكمة.
ولفت إلى أن استثمار القطاع الخاص سواء كان أجنبي او عربي يحدث تحت سيادة الدولة، وبالتالي لا يوجد أي خوف من الاستثمار، مشيرًا إلى أن مشروع رأس الحكمة يعطي درسًا في كيفية التعامل مع المستثمر الأجنبي.
وأشار إلى أن مكسب الدولة من مشروع رأس الحكمة كبير ولا يتعلق في الأموال التي حصلت عليها مقابل تخصيص الأرض، مثل الضرائب أو الحصول على ربح بنسبة 35% من أرباح المشروع، خلاف توفير المزيد من فرص العمل، وإنفاق ما لا يقل عن 150 مليار دولار على تنفيذ المشروع في الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة الاستثمار القطاع الخاص مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: «عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟»، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة.
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.