أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل جديدة عن مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك تغيير في تفكير الدولة المصرية في مسألة جذب الاستثمار، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في مشروع رأس الحكمة التي تعتبر نموذج مختلف في التعامل مع قضايا الاستثمار.
وتابع "كمال"،خلال حواره مع الإعلامي نشات الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الأربعاء، أن الدولة تجاوز جميع العقبات البيروقراطية التي قد تحول دون تنفيذ هذا المشروع بسبب اهتمام القيادة السياسية، مشيرًا إلى ضرورة أن تمتد عقلية جذب المشروعات إلى المشاريع الصغيرة، مثلما حدث في مشروع رأس الحكمة.
ولفت إلى أن استثمار القطاع الخاص سواء كان أجنبي او عربي يحدث تحت سيادة الدولة، وبالتالي لا يوجد أي خوف من الاستثمار، مشيرًا إلى أن مشروع رأس الحكمة يعطي درسًا في كيفية التعامل مع المستثمر الأجنبي.
وأشار إلى أن مكسب الدولة من مشروع رأس الحكمة كبير ولا يتعلق في الأموال التي حصلت عليها مقابل تخصيص الأرض، مثل الضرائب أو الحصول على ربح بنسبة 35% من أرباح المشروع، خلاف توفير المزيد من فرص العمل، وإنفاق ما لا يقل عن 150 مليار دولار على تنفيذ المشروع في الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة الاستثمار القطاع الخاص مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.