قالت إدارة الطيران الاتحادي الأميركية -الأربعاء- إنها أبلغت شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات أنه يتعين عليها وضع خطة شاملة لمعالجة "مشكلات منهجية في مراقبة الجودة" في غضون 90 يوما، بعد اجتماع مع ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لبوينغ.

وأوضح مايك ويتكر، مدير إدارة الطيران الاتحادي في الولايات المتحدة، في بيان بعد اجتماع، إنه "يتعين على بوينغ الالتزام بتحسينات حقيقية وعميقة".

وأشار إلى أن إجراء تغيير أساسي سيتطلب جهدا متواصلا من قيادة الشركة. وأكد "ويتكر" أن الإدارة ستحاسب بوينغ في كل خطوة على الطريق، مع مراحل محورية وتوقعات متفق عليها سويا.

وسارعت شركة بوينغ بتعزيز إجراءات السلامة بعد تحطم نافذة طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس" تابعة لشركة "ألاسكا أيرلاينز" في الخامس من الشهر الماضي، عندما كانت في رحلة بولاية أوريغون.

وقالت خطوط ألاسكا، في بيان، إن الطائرة هبطت اضطراريا بشكل آمن دون وقوع إصابات بعد 35 دقيقة من إقلاعها.

ولفتت الشركة إلى أنها ستفحص أسطولها المكون من 65 طائرة من الطراز نفسه، وأن الأمر سيستغرق بضعة أيام. وأوقفت الشركة جميع أسطولها من هذا الطراز.

وأشار موقع "فلايت أوير" المتخصص إلى أن الطائرة التي كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم، كانت على ارتفاع 5 آلاف متر.

وتم تسليم نحو 218 نسخة من هذا الطراز حتى الآن، بحسب بيانات حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من شركة بوينغ.

وكانت الطائرة نالت الاعتماد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لسجلات إدارة الطيران الفدرالية المتاحة على الإنترنت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إدارة الطیران

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

الرياض : البلاد

 يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

 وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

 وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

 ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

 ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

 ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

 يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

 وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل وفد "الوطني الاتحادي" ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • محمد بن زايد يستقبل وفد «الوطني الاتحادي» ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
  • إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
  • انفجار محرك طائرة “بوينغ” بعد إقلاعها في نيوجيرسي (فيديو)
  • بتصميم جديد ومواصفات احترافية .. موعد إطلاق سلسلة هواتف Nothing Phone 3a
  • مركز تدريب شركة مياه الشرب بالفيوم يحصل على شهادة الأيزو
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
  • مروحية ترامب تعطّل حركة الطيران بأحد مطارات واشنطن
  • رحلات مروحية ترامب تعطل الطيران في مطار رونالد ريغان بواشنطن