جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التأكيد على ضرورة وضع الضحايا في صميم أي عملية للمصالحة الوطنية.

جاء ذلك في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك حول اختتام مؤتمر “دعم عملية شاملة للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية تركز على الضحايا وتقوم على الحقوق في ليبيا” والذي عقد في طرابلس يومي 26 و 27 فبراير الجاري.

وأفادت البعثة الأممية بأن تعزيز المشاركة الآمنة والهادفة للضحايا ووضع شروط وأحكام واضحة حول عمليات العفو كانت من بين أهم التوصيات التي قدمها أكثر من 95 ممثلاً للضحايا ومنظمات المجتمع المدني.

كما أعادت بعثة الأمم المتحدة التأكيد عن رفضها لمنح العفو في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ووفقا للبعثة، فإن هذه المؤتمر يعد جزءا من جهود أوسع تيسرها بعثة الأمم المتحدة لدعم عملية مصالحة شاملة تقوم على الحقوق وعدالة انتقالية ترتكز على الضحايا في ليبيا.

واختتمت مساء أمس الثلاثاء، أعمال مؤتمر دعم عملية شاملة للمصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية، بحضور النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي ومشاركة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وعدد من الخبراء الدوليين، والمحليين والقانونيين، وممثلين عن أسر الضحايا والمتضررين.

وناقشت جلسات اليوم الختامي، عدد من المحاور، منها أفضل الممارسات بشأن العفو والمساءلة، وإعادة بناء سيادة القانون، من خلال العدالة الانتقالية، وكذلك عرض مذكرة الأمين العام التوجيهية، بشأن العدالة الانتقالية، والعفو والعقوبات الخاصة، والشروط، وأيضاً عرض التجربة الليبية في مجال العفو، بالإضافة إلى لمحة عامة عن القوانين السابقة.

كما تدارست مجموعات العمل ضمن جلسات اليوم، صياغة التوصيات، بشأن تعزيز المساءلة، ودور العفو في عملية العدالة الانتقالية، والمصالحة في ليبيا.

آخر تحديث: 28 فبراير 2024 - 23:56

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الضحايا العدالة الانتقالية المصالحة الوطنية عملية المصالحة الوطنية بعثة الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تنهب شاحنات أممية وتحتجز عاملين اجانب

متابعات ــ تاق برس  كشفت الأمم المتحدة عن تعرض قافلة لوجستية تابعة للقوة الأمنية المؤقتة لأبيي، لاحتجاز من قبل  الدعم السريع في ولاية غرب كردفان بالسودان، حيث تم اختطاف عدد من المتعاقدين المدنيين والاستيلاء على شاحنات محملة بوقود الديزل تقدر قيمته بنصف مليون دولار.

وبحسب بيان صادر عن البعثة الأممية، فإن القافلة التي ضمت 23 مركبة و66 فرداً من الآلية المشتركة للتحقق والمراقبة، غادرت أبيي متجهة إلى كادوقلي لجلب 280 ألف لتراً من وقود الديزل، وعند وصولها إلى نقطة التفتيش في نياما، أوقفتها مجموعة مسلحة مكونة من 30 عنصراً من قوات الدعم السريع، وقامت بإجبار ثمانية متعاقدين مدنيين كينيين يعملون لدى شركة (ليك أويل) على النزول من شاحناتهم. ورغم محاولات التفاوض أجبرت المليشيا السائقين المختطفين على قيادة الشاحنات إلى بابنوسة، فيما احتجزت 62 جندياً من قوات حفظ السلام البنغلاديشيين في نياما افلحت جهود قيادة البعثة في إطلاق سراح المختطفين بعد احتجاز استمر لأكثر من 24 ساعة. وأبدى المتحدث باسم الأمين العام  قلق الأمم المتحدة العميق لهذا التصعيد، مشدداً على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. الدعم السريعشاحنات أممية

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: خطاب الكراهية ضد المهاجرين يؤجج التوتر
  • لاغا: البعثة الأممية تدافع عن مشروع توطين المهاجرين في ليبيا
  • البعثة الأممية .. ترحيب بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم
  • بعثة الأمم المتحدة تحذّر من «المعلومات المضللة وخطاب الكراهية»
  • الأمم المتحدة قلقة من وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق
  • عطاف يستقبل رئيسة البعثة الأممية في ليبيا
  • البعثة الأممية: 29 شابًا وشابة يطالبون بإصلاحات اقتصادية حقيقية في ليبيا
  • الدعم السريع تنهب شاحنات أممية وتحتجز عاملين اجانب