#سواليف
دعت #الجمعية_الوطنية_لحماية_المستهلك المواطنين إلى عدم الإسراف في #الشراء، وتخزين #المواد_التموينية والأساسية والكمالية قبل
#شهر_رمضان_المبارك، لتوفرها بكميات تكفي حاجة السوق لعدة أشهر من جهة، بالإضافة لإمكانية تعرض بعض السلع إلى التلف.
وقال رئيس الجمعية، الدكتور محمد عبيدات في بيان، الأربعاء، إن التهافت على شراء وتخزين المواد الغذائية قبل الشهر الفضيل سيحدث خللا بين الكميات المعروضة والكميات المطلوبة، وبالتالي قد يحرم شريحة كبيرة من المواطنين من الحصول على السلع بأسعار عادلة.
وأضاف إن التهافت على شراء وتخزين السلع قد يفتح المجال لبعض التجار لرفع الأسعار بحجة عدم توفرها بالسوق نتيجة لزيادة الطلب عليها من قبل المواطنين، بالإضافة إلى فتح المجال لبيع بعض السلع التي قاربت مدة صلاحيتها على الانتهاء أو انتهت، ما يكبد مشتريها خسائر إضافية.
وحث عبيدات المواطنين على اتباع النهج السليم فيما يخص نوعيات وكميات الطعام التي ستقدم على مائدة الإفطار، والتركيز على الأغذية الصحية والمتوفرة، مثل الخضار الطازجة والدجاج الطازج والتركيز على صنف واحد من الطعام منعاً للهدر في الغذاء.
ودعا التجار إلى مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أغلب المواطنين، من خلال توفير السلع الأساسية والتموينية بأسعار تتناسب مع القدرات الشرائية لهم، والاكتفاء بهامش ربح بسيط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشراء المواد التموينية شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
مواطنون في عدن يشكون من صرف مساعدات مالية بفئة 100 ريال غير مقبولة في الأسواق
الجديد برس:
أعرب مواطنون في مدينة عدن عن استيائهم من قيام جهات حكومية بصرف مساعدات مالية بفئة 100 ريال ورقية، التي يرفض التجار والصرافون التعامل بها.
وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد المواطنين يشتكي من تلقي عائلته معونة مالية بهذه الفئة التي يرفض الصرافين والتجار في السوق قبولها.
وأشار المعلقون على الفيديو إلى أن العديد من الجهات تصرف رواتب المتقاعدين ومساعدات الضمان الاجتماعي بهذه العملة الورقية، التي لم تعد مقبولة لدى التجار ومحلات الصرافة.
وطالب المواطنون الحكومة بالتدخل وإلزام التجار بقبول هذه الفئة أو وقف التعامل بها بشكل نهائي.