تصاعد التوترات بالتشاد.. والرئيس الانتقالي يأمر بالقبض على جميع نشطاء الحزب الاشتراكي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أصدر الرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي إتنو، أوامر بالقبض على جميع نشطاء الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض، والذين هاجموا مقر وكالة الأمن الوطني في نجامينا، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة أزفستيا الروسية، عن بيان لوزارة الإعلام التشادية نشر مساء اليوم.
وكالة الانتخابات في تشاد تحدد مواعيد الانتخابات الرئاسية إنقاذ طبيب بولندي بعد تعرض مروحية لهجوم في تشاد
وفي اجتماع حكومي حول الأمن والوضع الحالي في تشاد، استعرض الوزراء وأعضاء المكتب الشخصي لرئيس الدولة، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين ورؤساء المخابرات والسلطة القضائية، الوضع في أعقاب الهجوم الذي شنه نشطاء قوات الأمن المعارضة على العاصمة تشاد، واستهداف المقر الرئيسي لوكالة الأمن القومي.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة الاعتقال الفوري لمرتكبي هذا العمل المشين، بغض النظر عن هويتهم أو المنصب الذي يشغلونه، وأضاف البيان: "كما أمر بتفتيش جميع المباني في العاصمة بشكل مستمر، باستثناء تلك التابعة للأشخاص الذين يتمتعون بالحصانة بموجب القانون".
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، أفادت وسائل إعلام أن مجموعة من العسكريين في تشاد تتجه نحو القصر الرئاسي، وفي نجامينا، يدور اشتباك بين القوات المسلحة التشادية التابعة للرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، وجيش الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض بقيادة يايا ديلو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحزب الاشتراكي اجتماع حكومي الاعتقال الفوري فی تشاد
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية