أعلنت جوجل عزمها إزالة تطبيق يوتيوب الموجه للأطفال يوتيوب كيدز YouTube Kids من أجهزة التلفاز الذكية التي يعمل عليها حاليًّا، بدايةً من شهر يوليو من عام 2024 الجاري.

وسيتكمن المستخدمون من الوصول إلى يوتيوب كيدز عبر تطبيق يوتيوب الأصلي، إذ كانت جوجل قد أدمجته فيه منتصف العام الماضي.
وكان تطبيق يوتيوب كيدز متاحًا بجانب تطبيق يوتيوب الأصلي في أجهزة التلفاز الذكية، ومنها أجهزة التلفاز العاملة بنظام أندرويد وأجهزة التلفاز الذكية من سامسونج وLG وأبل وأمازون، منذ وقتٍ طويل.


 

كيفية إنشاء حساب للطفل

ويمكن للوصول إلى منصة الأطفال في تطبيق يوتيوب الأصلي في أجهزة التلفاز الذكية، يجب أولًا إعداد حساب خاص بالطفل من إعدادات التطبيق.

وعند إعادة فتح التطبيق، ستظهر شاشة “من يشاهد؟”، للاختيار بين حساب المستخدم الأساسي أو حساب الطفل للانتقال إلى واجهة يوتيوب كيدز، كما يمكن التبديل بين الحسابين من أيقونة الملف الشخصي في الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة.


بيئة آمنة للطفل

وتُعد يوتيوب كيدز منصة مشتقة من يوتيوب التقليدي، وقد صُممت على نحو خاص للأطفال، من أجل توفير بيئة أكثر أمانًا لاستكشاف مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، إذ تعمل المنصة على ترشيح المحتوى بعناية باستخدام مزيج من التقنيات الآلية والمراجعة البشرية، وذلك لضمان كون كافة مقاطع الفيديو مناسبة للأطفال، كما تمنح الآباء مزيدًا من خيارات التحكم.

وكانت جوجل قد أعلنت إزالة مساعدها الشخصي Google Assistant وتطبيق المكالمات والاجتماعات عبر الإنترنت Google Meet من أجهزة التلفاز الذكية مطلع الشهر الجاري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوتيوب تطبیق یوتیوب

إقرأ أيضاً:

«استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة، ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف «حامد»، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا، حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية، حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل، كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى، حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية، إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية، فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

اقرأ أيضاًهل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح

«ديب سييك».. تطبيق جديد يقلب موازين الذكاء الاصطناعي

مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية

مقالات مشابهة

  • يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة ليفربول وبورنموث اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • باللهجة الخليجية.. لميس سلطان تطرح أغنية نرجسية عبر يوتيوب
  • طليق أصالة يثير الجدل بحذف أغانيها من يوتيوب
  • عاجل.. إسرائيل تخترق تطبيق واتساب وتحصل على معلومات المستخدمين
  • مش قادر أنسى.. مسلم يطرح أحدث أغانيه عبر يوتيوب
  • ردة فعل أطفال فاجأهم والدهم بتلفاز بعد سنوات من الادخار .. فيديو
  • تنزيل تطبيق “ديب سيك” الصيني.. طفرة في عالم التطبيقات الذكية المجانية 100% بميزات مذهلة هزت عالم الذكاء الإصطناعي
  • فيديو.. مسلم يطرح أغنية "مش قادر أنسى" على “يوتيوب”
  • «استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي