كشف مدير إدارة الخدمات الفندقية في وزارة الصحة غانم الصبيح عن معالجة ما يقارب 12 مليونا و500 الف كيلو من النفايات الطبية خلال العام الماضي 2023، وأيضا محطة الغسيل المركزية في «الصباح» التي تنجز أكثر من 1.5 مليون قطعة شهريا، مشيرا إلى «تكويت» جميع الوظائف الاشرافية في عقود «الخدمات»، كما تطرق الصبيح خلال لقائه مع «الأنباء» إلى التنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيـقي والتدريـــب والمعهد العالي للطاقة لطرح دورات دراسيــة لتخصصات مشـــرف خدمات فندقية وفني صيانة.

وقال ان الخدمــات الفندقية المقدمة هي جزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية كونها تشمل «التنظيف ـ الغسيل ـ نقل ومعالجة النفايات الطبية»، وبتوجيهات من الدولة تم تقليص قيمة العقود ورفع جودة الخدمات عبر اختيار أفضل المعدات والأدوات والمواد المستخدمة للتنظيف وغسيـــل البياضــــات ومعالجة النفايات.

وفيمـــا يخــــص «الغسيل»، أوضح انه تم افتتاح محطة الغسيل المركزية في منطقة الصباح الطبية على أحدث المعايير علما بأن عدد «القطع» التي تقوم الوزارة بغسلها بلغ أكثر من مليون و400 الف قطعة شهريا، وتشمل التجميع من المستشفيات ونقلها إلى محطات الغسيل لغسلها وتعقيمها، ومن ثم إعادتها إلى المستشفيات والمراكز الطبية.

وفيما يخص عقود التنظيف، قــال انه تم مراعاة استخدام أفضل المعدات والأدوات والمواد المخصصة للتنظيف في المستشفيات والمراكز الطبية، كما تم «تكويت» جميع الوظائف الاشرافية في هذه العقود، حيث بإمكان جميع المواطنين الراغبين بالعمل في الوظائف الاشرافيــــة التسجيل عن طريق منصة «فخرنا» التابعة للهيئة العامة للقوى العاملة.

وحول تأهيل مشرفي خدمات فندقية، قال الصبيح ان هناك تنسيقا مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريـــب والمعهد العالي للطاقة لطرح دورات دراسية لتخصصات مشرف خدمات فندقية وفني صيانة معدات فندقية لتأهيل كوادر وطنية متخصصة في المجال لمواكبة التوسع والزيادة المستمرة في مراكز الخدمات الصحية ومحطات المعالجة الجديدة.

وفيما يتعلق بالنفايات الطبية التي قامت المحارق بإحراقها ومدى مأمونيتها، قال ان لدى الوزارة 4 محطات لمعالجة النفايات الطبية، وتم من خلالها معالجة ما يقارب 12 مليون و500 ألف كيلو من النفايات الطبية خلال العام 2023.

أما فيما يخــــص مأمونيتها، فهي «آمنة» بيئيا، وتمر بعدة مراحل للمعالجة، علما أن الوزارة تقوم بمتابعة المحطات بشكل دوري يوميا على مدار الساعة بواسطة موظفين متخصصين في هذا المجال، كما تم التعاقد مع استشاري بيئي لمتابعة أداء عمل المحطات ومراقبة جودتها وإجراء الفحوصات الدورية عليها.

واشار إلى ان هناك تنسيقا مع الهيئة العامة للبيئة عن طريق دراسة المردود البيئي، وقد تم ربط أجهزة الانبعاثات مع غرفة المراقبة لدى الهيئة العامة للبيئة، وتزويدهم بصفة مستمرة بإحصائيات النفايات التي تمت معالجتها.

وحول نقل النفايات الطبية من مناطق تولدها إلى محطات المعالجة، قال الصبيح انه يتم نقل النفايات الطبية بواسطة مركبات «مجهزة» ومعتمدة مزودة بنظام GPS وتتم مراقبتها من قبل وزارة الصحة، حيث تم إصدار قرار وزاري تنفيـــذا لتوجيهات الهيئة العامة للبيئة بترخيص نشاط مزاولة نقل النفايات الطبية الخطرة من قبل وزارة الصحة، وعليه تم الترخيص للشركات المتقدمة للوزارة لهذا النشاط وفق شروط ومواصفات وزارة الصحة والهيئة العامة للبيئة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الهیئة العامة للبیئة النفایات الطبیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.

وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.

فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.

ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.

وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
 

مقالات مشابهة

  • الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
  • التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • الرقابة والاعتماد: تأهيل الكوادر الطبية والمنشآت الصحية بالبحيرة استعدادا للتأمين الشامل
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومحافظة البحيرة
  • توقيع عقد تقديم خدمات طبية بين الهيئة وشركة الأهلي الخدمات الطبية
  • استجابة للأهالي.. انتظام العمل بمركز الغسيل الكلوي ببنبان في أسوان
  • محافظ أسوان يشدد على استمرار الخدمات الطبية للمواطنين
  • محافظ أسوان يشدد باستمرار تقديم الخدمات الطبية للمواطنين
  • محافظ أسوان: يشدد بإستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين