بعد أنباء عن سحب صلاحياته.. المتطرف بن غفير يدعو نتنياهو لنفي الخبر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى نفي تقرير حول سحب صلاحياته بشأن دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في رمضان ونقلها إلى مجلس الحرب.
وذكر بن غفير، في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس"، "أتوقع من رئيس الوزراء أن ينفي التقرير الذي يفيد أنه قرر في قضية جبل الهيكل (الحرم القدسي)، اتباع مفهوم (الوزير بمجلس الحرب بيني) غانتس، القائل بأن السلام يُشترى بالانحناء والاستسلام للإرهاب، وعن نية نقل الصلاحيات التي يملكها وزير الأمن القومي إلى مجلس الحرب (في رمضان)".
ورغم عدم صدور قرار رسمي بسحب صلاحيات بن غفير، في مسألة دخول الفلسطينيين للأقصى في رمضان، سارع زعيم المعارضة يائير لابيد، إلى الترحيب بالقرار.
وقال لابيد، "أحيي مجلس الحرب على القرار الصحيح، بمصادرة صلاحيات إدارة جبل الهيكل خلال رمضان من يد بن غفير".
وقي وقت سابق قالت القناة 12 العبرية الخاصة، "إن مجلس الحرب، قرر حرمان بن غفير، من صلاحية اتخاذ القرار حول الحرم القدسي في رمضان بسبب الخوف من اشتعال الساحة".
وأضافت القناة، أن صلاحيات بن غفير، في هذه المسألة آلت إلى مجلس الحرب.
وأوضحت أن القرار جاء بعد ضغوط مارسها غانتس، والوزير بمجلس الحرب غادي آيزنكوت، ووزير الدفاع يوآف غالانت، على نتنياهو، وطالبوا بن غفير، بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي.
وقالت القناة، إن الثلاثة توجهوا لنتنياهو، وأوضحوا أنه "في قضية متفجرة، لا مكان للاعتبارات الخارجية والسياسية".
وأشارت إلى أن مجلس الحرب قرر عدم فرض قيود شاملة على دخول الفلسطينيين من فلسطينيي 48 وستحدد الشرطة حصة المصلين وفق السعة واعتبارات السلامة فقط، ولن يتم فرض قيود فردية إلا بناء على معلومات استخباراتية، كما جرت العادة في الماضي.
وذكرت أنه بحسب التقديرات سيسمح مبدئيا بدخول من 50 إلى 60 ألف مصل إلى المسجد الأقصى في رمضان.
كما نقلت القناة، عن مسؤولين كبار في شرطة الاحتلال قولهم، إن فرض بن غفير قيودا على دخول فلسطيني 48 للمسجد الأقصى، قد يشعل الأوضاع في القدس والمدن المختلطة.
ودعا بن غفير، بعدم السماح لسكان الضفة الغربية بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال شهر رمضان.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن أجهزة الاحتلال الأمنية اعترضت على عزم بن غفير، منع دخول الفلسطينيين من الضفة إلى المسجد الأقصى في رمضان وتقييد دخول فلسطينيي 48.
وذكرت الصحيفة أن موقف الشرطة هو السماح بدخول سكان الضفة من سن 60 عاما، ومن سن 45 لعرب إسرائيل.
وتفرض سلطات الاحتلال منذ بداية الحرب قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، لاسيما في أيام الجمعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير الأقصى رمضان مجلس الحرب قيود الأقصى قيود رمضان بن غفير مجلس الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى المسجد الأقصى دخول الفلسطینیین مجلس الحرب فی رمضان بن غفیر
إقرأ أيضاً:
في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الصحفي أحمد رجب عن اتصال تم خلال الفترة الماضية مع، الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس، وخطيب المسجد الأقصى، أكد خلاله قيام سلطات الاحتلال بالعبث من خلال حفريات، ادعوا أنها أثرية، في أنفاق المسجد الأقصى، بهدف خلخلة أساسات المسجد الشريف، والعمل على هدمه والادعاء أنه سقط.
وقال إن خطة نتنياهو الخبيثة تهدف إلى هدم المسجد خلال العام الحالي 2025، والبدء في إقامة ما يسمى "هيكل سليمان"، وأضاف إن "الشيخ عكرمة"، حذر من أن خلخلة أساسات المسجد التي تتم حاليا ربما تمكن من سقوط الأقصى مع أي زلزال ولو صغير تتأثر به القدس، ليبدو الأمر أمام العالم وكأنه سقط بفعل زلزال.
وأضاف أحمد رجب، إن خطيب الأقصى الذي اعتقلته سلطات الاحتلال قبل أيام للتحقيق، وهدمت منزله العام الماضي، أكد على ممارسة الاحتلال عمليات تغيير ديموغرافي حاليا في البلدة القديمة بالقدس، وحماية المستوطنين الذين يقومون بصفة دورية باقتحام الأقصى.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير"، والتي عقدتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل وأدارها الكاتب الصحفي أحمد رجب.
وكان الدكتور جمال شقرة، الرئيس السابق لمركز دراسات الشرق الأوسط، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، كان قد كشف على أن المخطط الإسرائيلي للاستيلاء على الأرض العربية يهدف إلى استيطان أراض واسعة منها "أرض مدين"، وهي "نيوم السعودية"، الآن والتي تمثل موقعا خطيرا يربط كل من مصر، الأردن، فلسطين بإطلالة واحدة.