اكتشاف تسرب هوائي في محطة الفضاء الدولية.. هذا وضع الطاقم

أعلنت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية "روسكوزموس" يوم الأربعاء عن اكتشاف تسرب للهواء في محطة الفضاء الدولية.

ووفقا للبيان الصادر عن الوكالة، فإن الخبراء في محطة الفضاء الدولية اكتشفوا تسربا للهواء، ويقومون حاليا بأعمال منتظمة لكشف وإصلاح التسريبات المحتملة.

وأشار البيان إلى أنه يتم نقل البيانات من المحطة بشكل روتيني إلى الخبراء لتحليلها، وأكد أن الطاقم والمحطة غير معرضين للخطر.

يأتي هذا الإعلان بعد أن تم إلغاء عملية سير لرواد روس في الفضاء في ديسمبر/كانون الأول 2022 بسبب تسرب هوائي آخر تم اكتشافه في مركبة سويوز إم إس-22.

وبحسب لمقال سابق نُشر على موقع "أتلانتيك الأمريكي"، تنقسم محطة الفضاء الدولية إلى قسمين، قسم أمريكي وآخر روسي، وتعتمد على كليهما لتعمل بشكل فعّال.

ويُشير المقال إلى أن وكالة "ناسا" الأمريكية تقدم الطاقة الكهربائية للمحطة بأكملها، بينما توفر وكالة "روسكوزموس" الروسية المركبة الفضائية التي ترتبط بالمحطة. وتعمل هذه المركبة على دفع المحطة بشكل دوري إلى ارتفاع أعلى والحفاظ على مسارها في المدار الفضائي.

وتعتبر محطة الفضاء الدولية أكبر محطة فضائية صنعها الإنسان في الفضاء وأكبر قمر صناعي يدور في مدار أرضي منخفض. تبلغ أبعادها طولًا وعرضًا 73 و109 مترًا على التوالي، وتصل وزنها إلى حوالي 500 طن. تدور المحطة حول الأرض في مدار قريب يبلغ ارتفاعه 400 كيلومتر.

وبدأ مشروع بناء محطة الفضاء الدولية في عام 1984 بمقترح أمريكي، وتم إطلاقها في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1998. شاركت في مشروع البناء وكالة "ناسا" الأمريكية و"روسكوزموس" الروسية، بالإضافة إلى وكالات فضائية أخرى مثل "شاكا" اليابانية و"إيسا" الأوروبية و"كسا" الكندية.

وبالتالي، تضم المحطة الفضائية الدولية الآن خمس برامج فضائية وتشارك فيها خمس عشرة دولة، مما يجعلها واحدة من أكثر برامج استكشاف الفضاء تعقيدًا من الناحية السياسية والقانونية في التاريخ.

المصدر: عربي21