"صندوق النقد أصبح لطيفا مع مصر".. عبدالمنعم سعيد يكشف السر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ والمفكر السياسي، إن مشروع رأس الحكمة موجود منذ عام 2008، ولكن ظهوره الآن يرجع إلى دور مصر المركزي في المنطقة العربية، خاصة في هذه الفترة.
ولفت إلى أن دور مصر المحوري في الأزمات الإقليمية الحالية جعل صندوق النقد الدولي يصبح فجأة لطيف مع مصر وكذلك الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن مصر لها أهمية اقتصادية كبيرة بدليل في الماضي والحاضر والمستقبل فهي من أنشأت أول ثروة زراعية في العالم وتعد من أقدم الحضارات.
ولفت في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، إلى أن مصر تمتلك أكثر من 3000 كم من السواحل، وهي ثروة قوية جدًا، مشيرًا إلى أن الشراكة بين مصر والإمارات العربية المتحدة مهمة للغاية، حيث أن كلا البلدين مهتمان جدًا بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد على ضرورة إعادة اكتشاف رؤوس الأموال غير المستغلة في مصر مثل مشروع رأس الحكمة ورأس جميلة والرمال السوداء، منوهًا إلى أن الملك فاروق هو من اكتشف رأس الحكمة التي تعتبر جميلة وخلابة لم ير مثلها في أي مكان في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالمنعم سعيد رأس الحكمة صندوق النقد الدولي الاتحاد الأوروبي مصر صندوق النقد رأس الحکمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي
أكد الرئيس اللبناني العماد حوزيف عون، أن الحكومة بدأت بالفعل العمل للوصول إلى الاتفاقات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضيق الوقت وأهمية الإسراع في هذه الخطوات.
وجدد الرئيس اللبناني- خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة فرنسا 24 عشية سفره إلى باريس، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- التزامه بتنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ومساعدة لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية، والمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أنه لا بديل عن ذلك، ومثنيًا على الدور الفرنسي الداعم في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد عون التزام الدولة اللبنانية بتطبيق القرار 1701، وتعاون حزب الله في الجنوب، موضحًا أن حل موضوع حصرية السلاح سيكون عبر استراتيجية الأمن الوطني، وسيستغرق وقتًا.
وشدد على أولوية الجنوب حاليًا، وأن المرحلة اللاحقة تعتمد على التوافق والحوار الداخلي.
وأوضح الرئيس اللبناني، أن إسرائيل هي من تبدأ بخرق وقف إطلاق النار، ببقائها في خمس نقاط وعدم إطلاق الأسرى، مؤكدًا أهمية استمرار عمل لجنة المراقبة وإمكانية تشكيل لجنة مشتركة لحل النقاط العالقة على الخط الأزرق، مشددًا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى لتحقيق ذلك.
كما أكد أن التطبيع أو السلام مع إسرائيل غير مطروح حاليًا، والمطروح هو انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وإطلاق الأسرى، وحل مشكلة الحدود، مشددا على التزام لبنان بمبادرة السلام العربية، وأن موقفه يأتي ضمن الموقف العربي.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه ناقش مع نظيره السوري على هامش القمة العربية في القاهرة، ترسيم الحدود لضبط المشاكل والتهريب، واقترح تشكيل لجان للبدء بالترسيم البري والبحري بعد تشكيل الحكومة السورية. وعلق على الحوادث الحدودية بأنها مع مهربين، وأن الاجتماع المقبل سيكون في السعودية.