صحة وطب، طفرة فى علاج ارتفاع ضغط الدم حقنة كل 6 أشهر تحت الجلد بديلة للأقراص اليومية،طفرة هائلة لملايين المصابين بارتفاع ضغط الدم، حقنة جديدة تعطى مرة كل 6 أشهر يمكن أن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طفرة فى علاج ارتفاع ضغط الدم.. حقنة كل 6 أشهر تحت الجلد بديلة للأقراص اليومية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

طفرة فى علاج ارتفاع ضغط الدم.. حقنة كل 6 أشهر تحت...

طفرة هائلة لملايين المصابين بارتفاع ضغط الدم، حقنة جديدة تعطى مرة كل 6 أشهر يمكن أن يستغنى بها المريض عن تناول الأقراص اليومية، (يُطلق عليه "zile-BEE-siran") هو علاج  على شكل حقن تحت الجلد (RNAi) تستهدف الانجيوتنسينوجين لعلاج ارتفاع ضغط الدم ، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وقالت الصحيفة، إنه يعاني واحد من كل 3 أشخاص بالغين في المملكة المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، لكن تجربة حقن جديدة بالاسم العلمى zile-BEE-siran، يمكن أن تحدث ثورة في مستقبل العلاج، مضيفة، تشير نتائج التجربة إلى أن حقنة واحدة فقط كل 6 أشهر يمكن أن تخفض ضغط الدم المرتفع المستمر.

يعاني حوالي واحد من كل ثلاثة بالغين في المملكة المتحدة ونصفهم تقريبًا في الولايات المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، ويعالج الكثيرون الحالة عن طريق تناول أقراص يومية.

وقالت الصحيفة، إن الدواء، الذي طورته احدى الشركات الأمريكية، يُعطى كحقنة وليس في شكل حبوب تقليدية، أجرى فريق دولي تجارب سريرية في مراحل مبكرة عبر 4 مواقع في المملكة المتحدة.

ما هو ارتفاع ضغط الدم وماذا يعنيه لصحتي؟

نادرًا ما يكون لارتفاع ضغط الدم، أعراض ملحوظة، ولكن إذا لم يتم علاجه، فإنه يزيد من خطر تعرضك لمشاكل خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، يعاني أكثر من واحد من كل 4 بالغين في المملكة المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن الكثيرين لا يدركون ذلك، الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان ضغط الدم لديك مرتفعًا هي فحص ضغط الدم لديك، يتم تسجيل ضغط الدم برقمين، الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) هو القوة التي يضخ بها قلبك الدم في أنحاء الجسم، و الضغط الانبساطي (الرقم الأدنى) هو مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية، كلاهما يقاس بالمليمترات من الزئبق (mmHg)

وأضافت الصحيفة أنه إذا كان ضغط الدم مرتفعًا جدًا، فإنه يضع ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية والقلب والأعضاء الأخرى، مثل الدماغ والكلى والعينين، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى زيادة خطر إصابتك بعدد من الحالات الخطيرة والتي من المحتمل أن تهدد الحياة.

في التجربة التي أجريت على الحقن، قاموا بتجنيد 107 مريضا يعانون من ارتفاع ضغط الدم للمشاركة - 80 تلقى حقنة واحدة من الحقن الجديدة تحت الجلد، بينما تلقى 32 دواء وهميا لا يحتوي على مكونات نشطة.

وكشف التحليل أن المرضى الذين عولجوا بالحقن الجديدة حدث لهم  انخفاضا كبيرا في ضغط الدم الانقباضي - القوة التي يدفع بها القلب الدم إلى الخارج وحول الجسم - استمرت حتى 6 أشهر، في المتوسط ، انخفض ضغط الدم الانقباضي بأكثر من 10 ملم زئبقي بجرعة 200 ملغ أو أكثر من الدواء، وأكثر من 20 ملم زئبقي عند أعلى جرعة 800 ملج.

وقالت الصحيفة، يرتفع ضغط الدم وينخفض ​​بشكل طبيعي على مدار اليوم، مما يجعل علاجه صعبًا، لكن الدراسة وجدت أن الانخفاض في ضغط الدم الذي لوحظ في المرضى الذين عولجوا بالحقن الجديدة،  كان ثابتًا على مدار 24 ساعة، يعمل الدواء عن طريق منع إنتاج الأنجيوتنسين - وهو هرمون في الجسم يضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

في تقرير عن النتائج في مجلة نيو إنجلاند الطبية (NEJM) ، قال الباحثون: بشكل عام، هذه البيانات الأولية تدعم إمكانية إجراء مزيد من الدراسة الفصلية أو مرتين في السنة لإدارة الحقن كعلاج للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أكثر من نصف المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يتناولون جميع الأدوية الموصوفة لهم، مما يؤدي إلى عدم انتظام التحكم في ضغط الدم.

أضاف الخبراء، إن التعامل الجيد للحالة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة المبكرة.

قال البروفيسور ديفيد ويب، الذي قاد التجربة في موقع إدنبرة: "هذا تطور كبير محتمل في ارتفاع ضغط الدم، لم يكن هناك فئة جديدة من الأدوية المرخصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم خلال الـ 17 عامًا الماضية، يؤدي هذا النهج الجديد إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، ليلًا ونهارًا، و يستمر لمدة 6 أشهر تقريبًا بعد حقنة واحدة، مضيفا، إنه يساعد في تجنب صعوبة الالتزام بالعلاج الذي يظهر مع الأدوية الحالية، ستركز المرحلة التالية من التجارب السريرية على تطوير بيانات سلامة قوية، وإثبات أوسع للفعالية.

قال المؤلف الرئيسي الدكتور أكشاي ديساي، من مستشفى بريجهام، إن ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي للوفاة المبكرة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة في جميع أنحاء العالم.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المملکة المتحدة فی ضغط الدم ضغط الدم ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر

مرض السكر هو مجموعة من أمراض الغدد الصماء الشائعة التي تتميز بارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم. يرجع مرض السكري إما إلى أن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، أو أن خلايا الجسم تصبح غير مستجيبة لتأثيرات الهرمون ، ويؤدي اختلال هذه المعادلة إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.

وتشير الدكتورة أناستاسيا أستابينكو أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الكثيرين يعلمون أن الأعراض الأولى لداء السكري هي الشعور بجفاف الفم والعطش الشديد والرغبة المتكررة في التبول، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكلى تحاول إخراج السكر الزائد مع البول ما يؤدي إلى شرب المزيد من الماء وبالتالي كثرة التبول.

ولكن توجد أعراض أقل وضوحا قد تظهر قبل الأعراض التقليدية المذكورة أعلاه، وهي:

1- زيادة الشهية: قد يأكل الشخص في بعض الأحيان الكثير، ولكن الجسم لا يستطيع استخدام الغلوكوز المستلم بفعالية بسبب نقص الأنسولين أو مقاومة الأنسولين، ما يسبب الشعور المستمر بالجوع.

2- الشعور بالتعب والضعف: عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين، لا تتلقى الخلايا الكمية المناسبة من الغلوكوز للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب.

3- بطء التئام الجروح وتكرر نزلات البرد: يؤدي ارتفاع مستوى السكر إلى تثبيط منظومة المناعة، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعدوى. وبسبب ضعف الدورة الدموية ونقص السوائل يبطأ التئام الجروح.

4- وخز أو ألم في الأطراف: يمكن أن يسبب داء السكري تلف الأعصاب، الذي يظهر غالبا على شكل إحساس بالوخز، خاصة في القدمين.

5- مشكلات في الرؤية: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر مع مرور الوقت، إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين "اعتلال الشبكية السكري" الذي يمكن أن يضعف الرؤية.

6- فقدان الوزن دون سبب واضح: هو أحد الأعراض المميزة للنوع الأول من داء السكري لأن الجسم لا ينتج الأنسولين ويبدأ في استخدام احتياطي الدهون للحصول على الطاقة، حتى لو تناول الشخص الكثير.

7 - الالتهابات الفطرية: يخلق ارتفاع مستوى السكر في الدم والبول ظروفا مواتية لتطور الأمراض الفطرية المختلفة، بما فيها مرض القلاع. لأن ضعف تدفق الدم يؤدي إلى تفاقم حالة الجلد، ما يجعله أكثر حساسية وعرضة للتلف.

مقالات مشابهة

  • أطباء يوضحون سبب ارتفاع ضغط الدم رغم العلاج
  • بديلة «فيرنا».. سيارة اعتمادية كورية بـ 220 ألف جنيه
  • ما هو مرض بيكهام؟.. تزيد أعراضه في فصل الشتاء ولا علاج له
  • علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل
  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر
  • وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء