واشنطن تحسم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر ، اليوم الأربعاء، أن كل دولة ستقرر بنفسها ما إذا كانت سترسل أفرادًا عسكريين إلى أوكرانيا، وليس لدى أمريكا مثل هذه النوايا.
الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصل حث إسرائيل على تسهيل وصول المصلين للمسجد الأقصى الخارجية الأمريكية تكشف عن جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزةورد ميلر خلال مؤتمر صحفي على سؤال مراسل وكالة "سبوتنيك" حول المنشورات في الصحافة الغربية بأن أمريكا ستدعم الدول الأوروبية في إرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا: "الدول الأخرى ستقرر ما تريد أن تفعله، لكن نيابة عن أمريكا، أوضح الرئيس أنه لن يكون هناك جيش أمريكي على الأرض".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل إلى توافق بعد.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" في العاصمة الفرنسية باريس: "لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن في تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية ميلر أمريكا أوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤيد إرسال مجرمي أمريكا إلى مقبرة العصابات في السلفادور
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعارض فكرة إرسال سجناء من بلاده إلى السلفادور ردا على مقترح من الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي الذي من المقرر أن يزور واشنطن قريبا لمناقشة هذا الأمر
وكان بوكيلي عرض استقبال سجناء أمريكيين في سجن شديد الحراسة يطلق عليه اسم مركز احتجاز الإرهابيين وهو مكان معروف بظروفه القاسية وقدرته على التعامل مع أخطر المجرمين
ترامب قال أثناء حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه لا يمانع ذلك إذا كان سيكلف أقل من النظام الحالي مضيفا أنه لن يقدم على مثل هذه الخطوة إلا إذا كانت ضمن إطار القانون.
كما وجه دعوة لبوكيلي لزيارة البيت الأبيض في منتصف نيسان/أبريل من أجل مواصلة النقاش حول الفكرة.
يذكر أن واشنطن بدأت فعليا بترحيل أعداد من عناصر العصابات الفنزويلية إلى السلفادور رغم صدور أحكام قضائية أمريكية تعرقل تنفيذ تلك الإجراءات.
من جهته وسع بوكيلي عرضه ليشمل أيضا مدانين يحملون الجنسية الأمريكية، موضحا أن هذه الخطوة قد تساعد على جعل نظام السجون في بلاده أكثر قدرة على الاستمرار ماليا.
لكن منظمات حقوقية انتقدت سياسات بوكيلي تجاه السجون متهمة إياه باللجوء إلى اعتقالات غير قانونية وارتكاب انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان.