مخاطر لاستخدام الهاتف أثناء القيادة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حذر المرور السعودي من استخدام الهاتف أثناء القيادة لما له من مخاطر متعددة على الأرواح والممتلكات، حيث يعد استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة من أبرز المشتتات المُسببة للحوادث.
مخاطر استخدام الهاتف أثناء القيادةوقال المرور السعودي في إنفوجراف له عبر منصة إكس إن المخاطر تشمل ما يلي:
انعدام مسافة الأمان مع المركبات المقابلة.تجاوز إشارات الطريق وعلامات التحذير دون رؤيتها.التذبذب في سرعة المركبة.عدم الانتباه للمركبات المجاورة أو المشاة أو المخاطر الفجائية.وأخيرًا عدم الالتزام بحدود المسارات على الطريق.
استخدام الهاتف أثناء القيادة يعتبر خطرًا كبيرًا وقد يؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة. إليك بعض المخاطر الشائعة لاستخدام الهاتف أثناء القيادة:
1. انشغال الانتباه: عند استخدام الهاتف، يتم تشتت الانتباه عن الطريق ومراقبة المحيط، مما يقلل من قدرة السائق على استدراك المواقف الخطرة والتفاعل بشكل سريع.
2. زيادة مخاطر الاصطدام: يحتاج استخدام الهاتف إلى توجيه الانتباه والتركيز نحو الشاشة، مما يؤدي إلى تقليل الوعي المرئي للطريق وزيادة خطر الاصطدام بالمركبات الأخرى أو العوائق.
3. تأخر في الاستجابة: قد يستغرق الرد على مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة نصية ثوانٍ قليلة، وفي هذه الفترة يكون السائق غير قادر على الاستجابة بشكل فوري للظروف المتغيرة على الطريق، مما يزيد من ردود الفعل المتأخرة ويعرض حياة السائق وحياة الآخرين للخطر.
4. انحراف السيارة عن المسار: قد يحدث انحراف السيارة عن المسار بسبب الانشغال بالهاتف، حيث يمكن أن يتحرك السائق خارج الحارة أو إلى غير المسار المناسب.
5. التعب والإرهاق: يمكن أن يتسبب استخدام الهاتف في تشتيت التركيز والتعب الذهني للسائق، مما يزيد من احتمالية حدوث الخطأ والتقصير في القيادة.
للحد من هذه المخاطر، يجب على السائقين الامتناع عن استخدام الهاتف أثناء القيادة. يُنصح بتعليق الهاتف أو وضعه في وضع "صامت" أو استخدام تقنيات الاتصال اليديوية أو استخدام نظام الإرشاد الصوتي للملاحة إذا كانت ضرورية. يجب أن تكون السلامة على الطريق أولوية قصوى للسائقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الهاتف استخدام الهاتف أثناء القيادة استخدام الهاتف المحمول استخدام الهاتف ساعتين يوميا حظر استخدام الهاتف استخدام الهاتف أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
تفاهم لاستخدام التوأمة الرقمية فضائياً واقتصادياً
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة SpaceData اليابانية، الشركة الناشئة المتخصصة في البحث والتطوير في مجال الفضاء والتقنيات الرقمية، بهدف تطوير منصة توأمة رقمية.
وبموجب هذه المذكرة، ستعمل SpaceData على تقديم منصة توأمة رقمية للقمر، أما على الصعيد الاقتصادي، فستقدم الشركة منصة توأمة رقمية مفصلة لكوكب الأرض.
والتوأم الرقمي نموذج افتراضي يقدم نسخة عن جسم أو شيء ما أو نظام، أو عملية، مما يساعد الجهات المختلفة على اختبار حالات قد تحصل في الواقع وتوقُّع نتائجها بهدف اتخاذ قرارات صائبة.
وستوفر SpaceData، في إطار مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، بيئة محاكاة رقمية متقدمة باستخدام بيانات المستكشف «راشد»، مما يسهم في تحسين كفاءة ودقة المهمات المستقبلية.
كما ستطور الشركة نموذجاً رقمياً لمحاكاة سطح القمر بدقة عالية، يتضمن بيانات ثلاثية الأبعاد مكانية وفيزيائية، بهدف تعزيز تدريب رواد الفضاء الإماراتيين وتمكينهم من إجراء عمليات استكشاف آمنة وفعّالة.
أما في مجال التنمية الحضرية، ستعمل الشركة على إنشاء منصة توأمة رقمية شاملة لمدينة دبي، بهدف تعزيز السياحة الافتراضية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وستوفر المنصة تجارب رقمية تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية، مما يفتح آفاقاً جديدة للسياحة العالمية.
كما ستدمج المنصة بيانات الأقمار الاصطناعية والأرصاد الجوية لإنشاء نموذج رقمي لتوقع الكوارث، حيث يركز على محاكاة الكوارث المحتملة وتعزيز مستويات السلامة في المدينة.
وفي هذا السياق، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء: «تُعد شراكتنا مع شركة SpaceData خطوة استراتيجية نحو دمج تقنية التوأمة الرقمية المتقدمة في مشاريعنا الفضائية، من خلال هذه الاتفاقية نسعى إلى تعزيز دقة مهماتنا لاستكشاف القمر، وتطوير بيئة تدريب مبتكرة لرواد الفضاء، ودعم رؤية دبي للنمو المستدام عبر منصات رقمية حديثة، معاً سنسهم في رسم مستقبل استكشاف الفضاء وفتح آفاق جديدة تدفع تقدم البشرية».
خطوة محورية
من جانبه قال أتسوشي تاكاتا نائب الرئيس التنفيذي لشركة SpaceData: «شراكتنا مع مركز محمد بن راشد للفضاء تمثل خطوة محورية في مسيرتنا لتطوير تقنية التوأمة الرقمية وتوسيع نطاق تأثيرها في استكشاف الفضاء، من خلال دمج حلولنا مع المبادرات الإماراتية الطموحة، نهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في التنمية الاقتصادية والاكتشافات العلمية، فخورون بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء لدفع حدود الابتكار».