هيئة الكتاب تصدر عمارة أهالي القرى بجنوب مصر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «عمارة أهالي القرى بجنوب مصر» للدكتور عاصم إسماعيل الإمبابي.
ويقدم الدكتور عاصم إسماعيل الإمبابي في هذا الكتاب دراسة عن العوامل التي أثرت في تخطيط وعمارة مناطق الإسكان بجنوب مصر، إلى جانب دراسة ورسم المباني بإحدى القرى معماريًا بأنواعها المختلفة السكنية والدينية والاجتماعية والتجارية، وكذلك دراسة السمات التخطيطية لها، والإلمام بتاريخها القديم والوقوف على ألوان فنونها، كما قام بتسجيلها بكل دقة، ودون تحريف أو ابتكار أو إضافات تجعل المرء فيما بعد - عند تلاشي هذه الآثار- يخفق في تقدير أصولها والوقوف على حقيقة ما كانت عليه، كما أنه يمكن بذلك المحافظة وإحياء طابع تلك القرى، فالطابع في مفهومه ليس في تقليد الماضي أو نقلا صريحًا لعمارته وتخطيطه أو تبسيطا لعناصره، ولكنه إحياء لروحه وفلسفته، إما عن طريق الاختزال الفني لخصائصه المعمارية أو عن طريق تطبيق مقوماته في الإنشاء والتصميم والتخطيط بما يتناسب مع الحاضر والمستقبل.
الكتاب ينقسم إلى مقدمة و8 فصول، إلى جانب مراجع تم الاستعانة بها، ويحمل الفصل الأول عنوان «مدينة أسوان»، والفصل الثاني «أثر البيئة الطبيعية والثقافية في تخطيط وعمارة قرية أبو الريش قبلي/ مركز أسوان»، والثالث «دراسى تحليلية للتخطيط العمراني بنجوع قرية أبو الريش قبلي»، والرابع «دراسة تحليلية معمارية للمسكن الريفي بنجوع قرية أبو الريش قبلي/ مركز أسوان»، والخامس «دراسة تحليلية معمارية للوحدات الدينية والاجتماعية والتجارية بأحد نجوع قرية أبو الريش قبلي»، والفصل السادس «الوحدات الزخرفية والكرانيش والأشكال النحتية والتصوير الشعبي بمساكن نجوع قرية أبو الريش قبلي»، أما الفصل السابع يحمل عنوان «مواد البناء وأنواع الأسقف المستخدمة بنجوع قرية أبو الريش قبلي»، والفصل الثامن «نحو سياسة لتطوير الريف المصري».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين عمارة أهالي القرى بجنوب مصر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«إيفيلين بوريه» في معرض الكتاب.. تجربة سويسرية بقلب مصري شكلت قرية تونس
عقدت ندوة «إيفيلين بوريه: تجربة قرية تونس»، في الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قدمتها الدكتورة هبة حمزة، الإعلامية بالتليفزيون المصري، بحضور الدكتورة منى زكريا استشاري الترميم وتاريخ العمارة، للحديث عن تجربة السويسرية إيفيلين بوريه في إنشاء قرية تونس.
قالت الدكتورة منى زكريا، إنها تعلمت أن ترى أشياء كثيرة في مصر بسبب إيفيلين مثل الفخار والزجاج البلدي، وألهمتني لتجربة قرية الفخار في مصر القديمة، كانت إيفيلين حالة بعيدة عن أي غرور تعاملت مع الجميع سواء.
بداية قرية تونس لم تكن كما هي الآنبداية قرية تونس لم تكن كما هي الآن الأرض حجرية ورغم قربها من البحيرة إلا أنها كانت في غاية الصعوبة، البيوت بسيطة ومتواضعة جدا لا يوجد ماء ولا كهرباء، إيفيلين عاشت معهم سنوات بدون ماء وكهرباء، حتى قلت لها كيف تعيشون قالت إنهم يشربون من البحر واكتشفت أنه بؤرة ماء، ما قامت به إيفيلين في «تونس» هو تنمية حقيقية ارتبطت بالبشر ارتباط كامل: «زي ماكانوا بياكلوا كانت بتاكل زي ما بيشربوا بتشرب، ساعدتهم في حاجات كتير، عاشت بمساعدات، ارتبطت بالطبيعة بشكل كبير كانت تجرب كل شيء من الطبيعة ابتدت بولا حاجة وأصبحت قرية تونس بفضلها واحدة من أجمل القرى السياحية».
عشقت «إيفيلين» مصر وأجادت اللغة العربيةعشقت «إيفيلين» مصر وأجادت اللغة العربية واندمجت بين المصريين بسبب تأثرها بملابسهم وحياتهم، في مدرسة الفخار الجميع كانوا متساوين لم تتعامل معهم بشكل متعالٍ، بل كان الجميع يدا واحدة، وتعمل معهم بيديها، والمدرسة جذبت الجميع من أهل القرية الصغار والكبار والنساء كن يستشرنها في أمورهم: «هي عايشة مع الناس، وبعد المدرسة كان في أبراج من الفخار» كان هناك نوع من الاستهتار في البداية، لكن الأمر تحول فيما بعد لعامل جذب كبير.
تجربة قرية تونسبعد تجربة قرية تونس يمكن الاستفادة من الجمال في كل منطقة كعامل جذب وتجربة مميزة خاصة، لكن لا يجب أن تتكرر نفس تجربة تونس.