كتب- عمر صبري:

استقبل الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، التابعة لوزارة التعليم العالي، اللواء أشرف محمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمُنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، والدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل مُتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الاغذية، لبحث أوجه التعاون المشترك.

وأوضح أبوالمجد أن شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء لها أنشطة متعددة وتتعاون في تنفيذ عدة مشاريع مع جهات مختلفة، ومنها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وجهاز الخدمة الوطنية والايكاردا وغيرها.

وعرض الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة العديد من أنشطة الشُعبة، حيث أشار إلى أن الشُعبة تعمل في 12 مجالًا متوازيُا كحصر ورصد الزراعات والتقنين على مستويات مختلفة للمحافظات والدولة، وتقدير المحاصيل الاستراتيجية، وتنفيذ دراسات للحالة الفسيولوجية للزراعات وتتبع الحالة الفسيولوجية للمحصول خلال مراحل الزراعة حتى الحصاد للتدخل السريع لحل أي مشكلة، وتحديد استخدامات الأراضي والتخطيط الأمثل للأراضي الزراعية لتحقيق أعلى إنتاجية، ورصد الأمراض والآفات الزراعية والمخاطر الزراعية التي تُهدد الإنتاج الزراعي، ورصد الاحتياجات المائية والإدارة المُثلي للموارد المائية واختبار كفاءة نظم الري والإجهاد المائي، وإنتاج خرائط التربة وتحديد ملائمة التربة للزراعة، وتحديد مستويات الخطورة للتصحر وتدهور الأراضي، ورصد وتقدير المُلوثات الزراعية على المنتج الزراعي، وتحديد جودة المنتج الزراعي ومواصفاته، ورصد النباتات الطبية والعطرية وتحديد أفضل الأماكن لزراعتها، والزراعة الذكية والزراعة الدقيقة والإدارة الزراعية المُثلى.

وأشار إلى إمكانية قيام الهيئة بالتعاون مع الجهتين في إنشاء نظام مُبكر للأمراض والآفات الزراعية؛ اعتمادًا علي دور الأقمار الصناعية في حساب الوحدات الحرارية المُتجمعة اللازمة لتطور الآفات، وتحديد المناطق الأكثر خطورة وتحديد الوقت المناسب لإجراء المكافحة، وإنشاء نظام رقمي تفاعلي لمزارع التصدير في جميع أنحاء الجمهورية، وإنشاء قواعد بيانات جيومعلوماتية للمنتجين والأراضي المُنتجة لمحاصيل التصدير، وللحصر الدوري لمحاصيل التصدير الرئيسية وأماكن تواجدها ومساحتها، وتتبع مدى جودة المنتج الزراعي ومدى مطابقته للمواصفات، وتحديد مدى التعرض للإصابة بالآفات، والتنبؤ بانتاجيات المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية قبل الحصاد بشهر ونصف.

وقدمت الدكتورة هند عبداللاه عرضًا تفصيليًا حول المعمل المركزي لتحليل مُتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، ووجهت الدعوة لرئيس الهيئة والأساتذة بزيارة للمعمل، مشيرة إلى إمكانيات الهيئة في تحديد الأراضي الصالحة للتصدير، لافتة إلى مشاركة المعمل بعمل تحاليل التربة من العناصر الثقيلة والملوثات المُتراكمة، والتعاون في دراسات مقارنة لمتبقيات المُبيدات باستخدام تكنولوجيا الاستشعار وأجهزة القياس بالمعمل المركزي؛ لبحث إمكانية عمل Mobile Lab لاستخدامها في الموانئ وكمؤشر للمُصدرين عن مُتبقيات المبيدات داخل المزرعة، بالإضافة إلى بحث المحاصيل التي تواجه مشاكل في التصدير بسبب متبقيات المبيدات لوضع حلول لها، وتحديد الوقت المناسب للمزارعين للرش الوقائي ومُكافحة الآفات، بالإضافة إلى التعاون في الأبحاث ومشروعات التخرج والتدريب.

وأوضح اللواء أشرف الشرقاوي أنهم يقوموا بتوفير الموارد للمزارعين ومُستلزمات الإنتاج مثل تقاوي البطاطس وشتلات النخيل والمُخصبات والأسمدة، مؤكدًا على أهمية دور هيئة الاستشعار من البُعد في الكشف عن نوعية المحصول، وتحديد هل هو عضوي أم لا، مُقدمًا مقترحًا حول تعزيز الدور الرقابي في استخدام المُبيدات بالسوق المحلي والمنتجات الداخلية بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البُعد لضمان سلامة الغذاء، كما اقترح تحديد أفضل الأماكن وعمل إنذار مبكر لزراعة تقاوي البطاطس في المناطق الخالية من العفن البُني.

وأوضح الدكتور طاهر قدح مدير إدارة التسويق بالمعمل المركزي لمُتبقيات المبيدات، أن هيئة الاستشعار من البُعد لها دور فعال ومؤثر في النباتات الطبية والعطرية ويمكن التعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي في تحديد أماكن تواجد النباتات الطبية والعطرية وتحديد أماكن استزراعها ومُتبقيات المبيدات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الهيئة القومية للاستشعار من البعد طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستشعار من البعد تتقدم 10 مراكز في تصنيف سيماجو

شهد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، فعاليات إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 وذلك للعام الثالث على التوالي.

وجاءت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في المركز 44 على مستوى التصنيف لتتقدم 10 مراكز مقارنة بالعام الماضي 2023 وتتقدم 21 مركزًا عن النسخة الأولى للتصنيف.

وتقدم الدكتور إسلام أبوالمجد بالتهنئة ‏لجميع الباحثين والعاملين بالهيئة نظير جهودهم المميزة والمثمرة، والتي ساهمت في تقدم الهيئة لتصبح في المركز 44 وذلك بين 322 مركزًا بحثيًا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 22 دولة.

وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة تعمل على تشجيع الباحثين والعلماء على تقديم مخرجات بحثية يمكن لتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق، ويكون لها مردود اقتصادي يساهم في دعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.

وأشار الدكتور إسلام أبوالمجد إلى اهتمام الهيئة بتحسين مركزها في النسخة الثالثة من التصنيف، وهو ما ساهم في تقدمها 10 مراكز في النسخة الحالية من التصنيف، مشيرًا إلى أن تصنيف المراكز البحثية على المستوى الإقليمي يدعم جهود الارتقاء بمستوى جودة البحوث العلمية، ويساهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في العالم العربي، ويعزز مكانة المنطقة العربية في خارطة البحث العلمي العالمي، موضحًا أن الهيئة تضع كافة إمكانياتها لتحقيق المزيد من النجاح والتميز العلمي والبحثي.

وأوضح رئيس الهيئة أن النسخة الحالية من التصنيف اشتملت على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا وتم تجميع البيانات لـ16 مؤشرًا مُقسمة على 3 مجموعات وهي: البحث (40%) والابتكار (40%) والمجتمع (20%).

وأشار رئيس الهيئة إلى أن التصنيف الحالي حرص على مراعاة تعديل الأوزان النسبية لمعايير التقييم، كما هو معمول به في التقييم الدولي العام لمؤسسة سيماجو، حيث تمت زيادة الوزن النسبي لمؤشر الابتكار ليصبح 40% من تقييم أداء المراكز البحثية؛ لترسيخ ثقافة تحويل الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية ذات قيمة مُضافة عالية.

جدير بالذكر أن تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة سيماجو الرائدة في مجال تصنيف المؤسسات الأكاديمية ومؤسسة إلسيفير Elsevier وبنك المعرفة المصري وبدعم من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية.

ويمكن الاطلاع على نتيجة الهيئة كاملة من خلال الرابط التالي: https://www.scimagorc.com/new2024/mena/item.php?v=78654

كما يمكن الاطلاع على نتيجة التصنيف كاملًا من خلال الرابط التالي: https://www.scimagorc.com/new2024/mena/

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. أبرز علاجات هاني الناظر للأمراض الجلدية
  • الصين تحقق تقدماً علمياً في تطوير المبيدات الزراعية
  • مناورات تايوانية تحاكي تصعيدا عسكريا ورصد 5 سفن صينية
  • شركة عُمانية تنشئ أول مركز لتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات
  • نائب محافظ الدقهلية تركيب البوابات الإلكترونية داخل المنطقه الصناعيه للحفاظ على المصانع وتحديد هوية المترددين
  • رئيس شعبة الأدوية: معايير السوق واستقرار البيئة أساس التصدير لأفريقيا
  • هيئة الاستشعار من البعد تتقدم 10 مراكز في تصنيف سيماجو
  • "التضامن" تنشئ بازار مواهب لذوي الإعاقة احتفالًا بيومهم العالمي
  • حملات موسعة لإغلاق المنشآت المخالفة وإزالة الإشغالات بالإسكندرية
  • محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من انشاء السجل المدني وتحديد محاور واتجاهات مرورية لكوبري نبروه