كاتدرائية الأقباط الكاثوليك هنأوا القيادة السياسية والشعب بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
هنأ راعي كاتدرائية العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالكويت الأب يسى زكريا، في عظته، صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية ومتمنيا ان يعيد الله الأعياد الكويت بالخير والبركة والسلام.
وأضاف «نعيش على أرض الكويت المعطاءه ذلك البلد الذي نكن له كل تقدير، ولابد أن نشارك إخواننا الكويتيين افراحهم في هذه المناسبة السعيدة، والتي نعيشها جميعا في هذه الأيام ليجعلها الله أياما مباركة على ارض الكويت وعلى كل من يعيش على ارض الكويت الحبيبة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لن نتماهى مع دعوات القحاته المخذلة المرجفة الداعية إلى إحداث شرخ بين الجيش والشعب
كنا في جبرة على بعد ٢كيلو من أقرب ارتكاز للجيش
نتعرض لكل أنواع الإجرام و البطش و التعذيب من الميليشيا
شفنا وسمعنا انتهاكات الأعراض وشفنا القتل بلا مبالاة وشفنا التشريد وشفنا كل أنواع الإهانات
في بيوتنا وطرقاتنا ومساجدنا أمسكت عن الكتابة عن كثير من الأحداث مراعاة للمحبين و الأهل في الصفحة
ثم شردنا من بيوتنا عنوة وظلما ونزحنا لمنطقة أخرى داخل الخرطوم ثم اضطررنا للخروج منها وبعدها نزحنا لمدني في رحلة محفوفة بالمخاطر و الإهانة و لولا فضل الله لكنا نسيا منسيا
جاء سقوط مدني ونزحنا ومعي الشيخ الكبير و الطفل الرضيع واضطررنا للنوم في العراء في شدة برد منعتنا النوم وبعد رحلة استغرقت ستة أيام وصلنا وجهتنا و إلى يوم الناس هذا لا يجد الإنسان مأوى يأويه في السودان
و كل ذلك و ما جعلنا ذلك نطعن في الجيش أو نسيء له أو ننتقص من جنودنا
لأننا أدركنا حجم المؤامرة وكبرها و القدرات الكبيرة التي يمتلكها العدو من سلاح و إعلام
ثم جيشنا ما هم إلا إخواننا و أعمامنا و بنو جلدتنا
يتألمون أشد من ألمنا و كل ما في وسعهم بذلوه وقدموه و ما زالوا على عهدهم ثابتين
جرائم الميليشيا المفروض تزيدنا ثباتا وقوة و اصطفافا لمحاربتهم وطردهم
في النهاية الناس ديل مشكلتهم معاك انت كمواطن في المقام الأول
شايفين عرضك سبي ليهم
ومالك حلال عليهم
وشايفين قتلك حلال
وما حيقيفو و لن يتوقفوا إلا بقوة السلاح
و شوف نموذج المناقل و نموذج الفاشر و سنار
اصطف المواطن مع الجيش في خندق واحد وبفضل الله إلى الآن هذه المناطق آمنة بفضل الله ثم بفضل أبنائها
ووالله كل ما يجري لأهلنا يؤلمنا أشد الألم و أحيانا يمنعنا النوم
لكن مع ذلك لن نتماهى مع دعوات القحاته المخذلة المرجفة الداعية إلى إحداث شرخ بين الجيش والشعب ….
مصطفى ميرغني