نوال الزغبي تهاجم برنامجاً سعودياً.. بسبب حقيبة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
هاجمت النجمة اللبنانية نوال الزغبي، البرنامج الترفيهي السعودي “وش صاير” لنشره خبراً عنها زعمت أنه غير دقيق، يشير إلى أن نوال أزالت الحجب عن متابع لحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قدم لها هدية، عبارة عن حقيبة باهظة الثمن.
وأعادت الزغبي مقطع الفيديو للبرنامج عبر حسابها على منصة إكس، معلقة “كوسيلة إعلامية محترمة بتوقع منكم الحد الأدنى من الموضوعية واحترام المادة التي يتم تقديمها، لا كان في بلوك ولا غير بلوك وكل ما ورد بهذا الفيديو غير دقيق!”.
وفي التفاصيل، نشر برنامج “شو صاير” تقديم الإعلامي وصانع المحتوى عبدالمحسن اللافي، وتشاركه الناشطة السعودية جود العنزي، صورة للزغبي من مقطع فيديو، وهي تعانق شخصاً قدم لها حقيبة تحمل علامة تجارية شهيرة، من أجل رفع الحظر عنه وعودة المتابعة مجدداً، ما جعل مقدمي البرنامج يسخرون من الأمر برمته، موجهين للزغبي حق الرد على الفيديو المنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي ظهرت فيه الزغبي، وهي توجه رسالة شكر للمتابع وأهله، معربة عن سعادتها وإعجابها بالحقيبة واستغرابها معرفته بالماركة التي تفضلها.
وقال ضيف البرنامج إن لا أحد يعلم تفاصيل ما حدث، وكواليس تقديم وقبول الهدية، لكنه يرفض فكرة الربط بين قبول الهدية بين الفنان ومعجبيه من أجل رفع “البلوك” عن المتابعة، إذ وجد أن الأمر فيه إهانة وتقليل من الشأن.
وتفاعل المتابعون مع منشور الزغبي، الذين طالبوها باتخاذ إجراء قانوني، مناشدين مقدمي البرنامج ضرورة تحري صحة ودقة الأخبار قبل نشرها والتحلي بالمصداقية.
بدوره رد المتابع المعني الذي ظهر مع الزغبي في الفيديو، على البرنامج، موضحاً حقيقة الأمر.
وقال المتابع “رمزي” وهو مصمم غرافيك، في منشور عبر منصة إكس: “أنا الشخص المقصود في الفيديو، بس بدي قول اتأكدوا من أي شيء قبل نشره.. نوال بعمرها ماعملتلي بلوك وبعمرو ما كان في سوء تفاهم بيننا والهدية ماهي إلا تعبير عن محبة لا أكثر ولا أقل.. ونوال مش بحاجة لهديتي أو هدايا غيري”، مؤكداً أن نوال الزغبي أرقى من أن تتصرف بهذه الطريقة مع معجبيها ومتابعيها على منصاتها عبر التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى “فانز” الزغبي ليس غايته المصلحة من وراء ذلك.
كما قال رمزي في منشور آخر: “ولا يهمك يا نوال.. القوي هو اللي بيتحارب.. أنت نجمتنا ونحن جيشك”.
ويتناول برنامج “وش صاير” بشكل يومي كل ما هو جديد في عالم ترندات وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما ما يتعلق بأخبار عالم الفن عربياً ودولياً، ويستعرض مقاطع الفيديو المنتشرة في قالب ترفيهي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
صاحب تريند إطعام الكلاب يروي قصة الفيديو: بدأت بسبب قطة عمياء.. فيديو
أكد الشيخ خليل غريب، أحد علماء الأزهر الشريف وصاحب الفيديو الشهير لإطعام الكلاب الضالة، أن الرحمة بالحيوانات جزء لا يتجزأ من دين الإسلام، مشيرًا إلى أن التعامل برفق مع الكائنات الحية هو تجسيد حقيقي لما أمر به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "الحيوان الذي نراه في الشارع لا يريد إيذاء أحد، ولا يسعى إلا للبقاء. هؤلاء مخلوقات ضعيفة جاءت إلى الدنيا بحكمة من الله، ولها حق علينا في الرحمة والرعاية".
وأضاف:"الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}. فكما نحن نشعر ونتألم ونتوجع، كذلك تفعل هذه الكائنات".
وحول الانتقادات التي وُجهت إليه بزعم أن الإنسان أولى بالرحمة، رد الشيخ خليل قائلاً:"ديننا دين شامل، لا يغفل حق الإنسان ولا الحيوان. الرحمة لا تتجزأ، فهي قيمة إنسانية قبل أن تكون فريضة دينية. ومن أطعم قطة أو سقى كلبًا ابتغاء وجه الله، له أجر عظيم كما أخبر النبي الكريم".
واستشهد الشيخ خليل بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"دخلت امرأة النار في هرة حبستها، ودخل رجل الجنة في كلب سقاه. في كل كبد رطبة أجر".
وأكد الشيخ خليل أن رسالة الإسلام قائمة على الرحمة الشاملة للعالمين: "النبي صلى الله عليه وسلم قال عن نفسه: {إنما أنا رحمة مهداة}، ولم يخصص رحمته بالإنسان وحده، بل شملت كل من يدب على الأرض".
وكشف الشيخ خليل عن أن فكرة الفيديو جاءت بعدما وجد قطة عمياء تقف على باب المسجد تطلب الطعام، فقرر أن يطعمها قائلاً:"رأيت فيها رسالة من الله الكريم، الذي لا يضيع من يقصده. فكتبت حينها: 'من قصد الكريم فلا يضام'".
وأكد أن ما فعله كان بدافع محبة الله والكائنات التي خلقها، وليس سعيًا لأي شهرة أو إشادة، مضيفًا:"ديننا علمنا أن نرحم جميع المخلوقات، وأي يد تمتد بالخير لحيوان ضعيف ستجد فضل الله عليها".
واختتم الشيخ إلى التوعية بالرفق بالحيوان وعدم التعامل مع الحيوانات الضالة بالعنف أو القسوة، قائلاً:"نتعامل مع هذه الكائنات بما علمنا ديننا: رحمة، رفق، وأدب.. فالرحمة مفتاح القلوب، وبها يُرفع الإنسان درجات عند ربه".