حماس: لم يتم التوصل لاتفاق بعد.. نخوض معركة تفاوضية شرسة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، محمد نزال، الأربعاء، "أن المفاوضات جارية، ولا يمكن القول إنه جرى التوصل إلى اتفاق على ورقة باريس 2".
وأضاف نزال، "أن الورقة التي صدرت عن اجتماع باريس2 تنص على إدخال المساعدات إلى غزة، ولم تعتمد بعد".
وأكد، "أن الحركة تخوض معركة تفاوضية شرسة تشبه المعركة العسكرية التي تجري على الأرض"، مبينا "نحن بحاجة لنقلة نوعية في المسار الوطني، ولا بد من إعادة ترميم البيت الفلسطيني".
وأردف نزال، لا نبالغ إذا قلنا إن المعركة الميدانية الجارية تشير إلى انتصار المقاومة على الكيان الصهيوني".
واستدرك، "أن الكيان الصهيوني يحاول في المفاوضات تجريد المقاومة الفلسطينية من نتائج انتصارها العسكري على الأرض".
وأشار إلى أن "مناطق شمال قطاع غزة تعاني من التجويع، وأولويتنا الآن هي إدخال المساعدات إليها".
وأكد نزال، "أن الاحتلال يسعى للتصعيد في شهر رمضان المبارك، وأن توصيات بن غفير بشأن تقييد الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان تشعل المشهد".
وحث عضو المكتب السياسي لحماس، "الفلسطينيين في الضفة وأراضي 48، إلى حراك شعبي نصرة للأقصى وغزة".
وأشار إلى "أن التنسيق الأمني في الضفة الغربية بين السلطة وإسرائيل موجود ولم يتوقف في أي لحظة".
وختم بالقول"نتمنى أن ترتقي السلطة الفلسطينية للحدث، وأن توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل"، مبينا "أن حماس تبذل جهدا كبيرا في حراكها السياسي من أجل إنقاذ أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من ما عجز عن فرضه في الميدان عبر المكائد السياسية، موضحا أن "أي مرونة في التفاوض يوازيها استعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وقال هنية في كلمة له خلال مؤتمر لمؤسسة القدس الدولية، الأربعاء: "نؤكد للصهاينة والولايات المتحدة أن ما عجزوا على فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة رغم كل الضغوط".
وأضاف أن "أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه"، مشيرا إلى أن الاحتلال "لم ينجح طيلة فترة الحرب على غزة إلا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ".
وشدد على أنه "بعد 146 يوما من الحرب يواصل الاحتلال ممارسة أبشع ما عرفته البشرية في جرائم القتل والإبادة والتهجير"، مؤكدا أن "المقاومة الفلسطينية قابلت العدوان الإسرائيلي ببسالة تاريخية رغم اختلال موازين القوى".
ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي قوبل بأشد المعارك ضراوة عندما حاول التوغل في قطاع غزة"، وأن الشعب الفلسطيني "يواجه العدوان الإسرائيلي بتضحيات أفشلت مخططات التهجير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال مباحثات الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة عن تنفيذ عملية قنص ضد 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع العودة شرقي بيت حانون في قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان أن عملية القنص جاءت استكمالًا لكمين "كسر السيف"، وأنها أوقعت الجنود والضباط بين قتيل وجريح، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 2,062 شهيدا، و5,375 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 84 شهيدا، بينهم 6 شهداء تم انتشالهم، و168 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.