عربي21:
2024-07-02@08:34:29 GMT

حماس: لم يتم التوصل لاتفاق بعد.. نخوض معركة تفاوضية شرسة

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

حماس: لم يتم التوصل لاتفاق بعد.. نخوض معركة تفاوضية شرسة

أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، محمد نزال، الأربعاء، "أن المفاوضات جارية، ولا يمكن القول إنه جرى التوصل إلى اتفاق على ورقة باريس 2".

وأضاف نزال، "أن الورقة التي صدرت عن اجتماع باريس2 تنص على إدخال المساعدات إلى غزة، ولم تعتمد بعد".

وأكد، "أن الحركة تخوض معركة تفاوضية شرسة تشبه المعركة العسكرية التي تجري على الأرض"، مبينا "نحن بحاجة لنقلة نوعية في المسار الوطني، ولا بد من إعادة ترميم البيت الفلسطيني".



وأردف نزال، لا نبالغ إذا قلنا إن المعركة الميدانية الجارية تشير إلى انتصار المقاومة على الكيان الصهيوني".



واستدرك، "أن الكيان الصهيوني يحاول في المفاوضات تجريد المقاومة الفلسطينية من نتائج انتصارها العسكري على الأرض".

وأشار إلى أن "مناطق شمال قطاع غزة تعاني من التجويع، وأولويتنا الآن هي إدخال المساعدات إليها".

وأكد نزال، "أن الاحتلال يسعى للتصعيد في شهر رمضان المبارك، وأن توصيات بن غفير بشأن تقييد الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان تشعل المشهد".



وحث  عضو المكتب السياسي لحماس، "الفلسطينيين في الضفة وأراضي 48، إلى حراك شعبي نصرة للأقصى وغزة".

وأشار إلى "أن التنسيق الأمني في الضفة الغربية بين السلطة وإسرائيل موجود ولم يتوقف في أي لحظة".

وختم بالقول"نتمنى أن ترتقي السلطة الفلسطينية للحدث، وأن توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل"، مبينا "أن حماس تبذل جهدا كبيرا في حراكها السياسي من أجل إنقاذ أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".

وفي وقت سابق، شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من ما عجز عن فرضه في الميدان عبر المكائد السياسية، موضحا أن "أي مرونة في التفاوض يوازيها استعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني".

وقال هنية في كلمة له خلال مؤتمر لمؤسسة القدس الدولية، الأربعاء: "نؤكد للصهاينة والولايات المتحدة أن ما عجزوا على فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة رغم كل الضغوط".

وأضاف أن "أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه"، مشيرا إلى أن الاحتلال "لم ينجح طيلة فترة الحرب على غزة إلا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ".



وشدد على أنه "بعد 146 يوما من الحرب يواصل الاحتلال ممارسة أبشع ما عرفته البشرية في جرائم القتل والإبادة والتهجير"، مؤكدا أن "المقاومة الفلسطينية قابلت العدوان الإسرائيلي ببسالة تاريخية رغم اختلال موازين القوى".

ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي قوبل بأشد المعارك ضراوة عندما حاول التوغل في قطاع غزة"، وأن الشعب الفلسطيني "يواجه العدوان الإسرائيلي بتضحيات أفشلت مخططات التهجير".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال مباحثات الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقتل ضابط في الكتيبة 931 من لواء ناحال في معارك جنوب قطاع غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل ضابط في الكتيبة 931 من لواء ناحال في معارك جنوب قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

إسرائيل تفرج عن 54 معتقلًا بينهم مدير مستشفى الشفاء وزير الإغاثة الفلسطيني: الوضع في غزة يصل إلى المجاعة

 

حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم


 

وفي إطار آخر، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جاء بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجازهم في معسكر "سدي تيمان" بالنقب.

 

وأوضح أنه يتم تحديد هوية الأسرى المفرج عنهم بشكل مستقل من قِبل مسؤولي الأمن بناء على اعتبارات خاصة بهم، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأشار المكتب إلى أن "نتنياهو"، أمر بفتح تحقيق فوري في الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة، مطالبًا بإجراء فحص لهوية الأسرى المفرج عنهم.

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 50 معتقلًا من قطاع غزة، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، اعتقلوا خلال عدوانها المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9.450 فلسطينيًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من الفلسطينيين من غزة.

وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، تصاعدت عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقًا لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، وكذلك ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

وفي سياق متصل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، مع 54 أسيرا آخرين من قطاع غزة.

وأبو سلمية محتجز في سجون الاحتلال منذ نوفمبر الماضي عندما زعم جيش الاحتلال أنه "في المجمع الطبي الخاضع لإدارته وقع نشاط واسع النطاق لحركة حماس.

وقال أبو سلمية عند إطلاق سراحه، من بين أمور أخرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لمعاملة قاسية من جوع وعطش.

وأضاف: العدو مجرم في حق الطواقم الطبية، مئات الأطباء والممرضين والفنيين يجلسون في المعتقل".

وعقب اعتقال أبو سليمة في نوفمبر الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهور أدلة تثبت أن مجمع الشفاء، تحت إدارته المباشرة، كان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لـ حماس.

ووفقا للبيان المشترك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، فإن شبكة الأنفاق التابعة لـ حركة حماس تحت المستشفى تستغل الكهرباء والموارد المأخوذة من المستشفى، كما قامت حماس بتخزين الأسلحة داخل المستشفى وعلى أرض المستشفى.

مقالات مشابهة

  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي طلب من المستوى السياسي مهلة 4 أسابيع أخرى لاستكمال العملية في رفح
  • رسميا.. أحمد هايل مدربا للفيصلي في الموسم المقبل 
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • مقتل ضابط في الكتيبة 931 من لواء ناحال في معارك جنوب قطاع غزة
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة
  • المقاومة تثخن بالاحتلال في الشجاعية.. 40 مواجهة مباشرة منذ الخميس
  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل