فوضى وغموض.. ماذا يحدث في تشاد؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تشهد العاصمة التشادية نجامينا صباح اليوم أجواءً من الفوضى بسبب إطلاق نار وأنباء عن محاولة اغتيال واستهداف مقار أمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين واضطرابات بين السكان، مع تزايد الغموض حول ما يجري وتضارب الروايات بين الحكومة والحزب المعارض.
رواية الحكومة:
أعلنت الحكومة التشادية أن هجومًا وقع ليل الثلاثاء استهدف مكاتب جهاز أمن الدولة الوطني في تشاد، وهو جهاز الاستخبارات الداخلية، مما أسفر عن سقوط عدة قتلى، واتهمت "عناصر" من "الحزب الاشتراكي بلا حدود" بزعامة المعارض يايا ديل بالوقوف وراء الحادث.
تضارب الأقاويل:
من جانبه، نفى يايا ديلو المعارض للرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي، واصفًا المزاعم بأنها "مسرحية"، وأكد أمين عام "الحزب الاشتراكي بلا حدود" أن القتلى سقطوا عندما فتح جنود النار على مجموعة من أعضاء حزبه، معتبرًا أن ترابي، عضو الحزب الذي قُتل بالرصاص، قد تم اغتياله.
يأتي هذا العنف في سياق توترات قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو ويونيو، والتي قد تعيد الدولة إلى الحكم الدستوري بعد ثلاث سنوات من حكم السلطات العسكرية، وسط مخاوف من تراجع الديمقراطية في المنطقة، حيث شهدت ثمانية انقلابات منذ عام 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عناصر استهداف الانتقال قال اضطراب رئاسي إطلاق روايا
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب العمال المعارض يصوت في الانتخابات التشريعية البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوت زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، اليوم الخميس، في الانتخابات التشريعية البريطانية التي من المتوقع بشكل كبير أن تعيد حزبه إلى السلطة لأول مرة منذ 14 عاما وتجعله رئيسا للوزراء، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وصوت ستارمر، الذي حذر أنصاره من عدم اعتبار الانتخابات أمرا مفروغا منه، على الرغم من استطلاعات الرأي وتوقع السياسيين بفوز ساحق لحزب العمال في الانتخابات، في دائرته الانتخابية بلندن.
وأمضى ستارمر وقته في جذب الناخبين في بريطانيا وحثهم على التصويت لصالح التغيير.
وتعهد بإنعاش الاقتصاد الراكد، والاستثمار في البنية التحتية المتداعية في البلاد وإصلاح الخدمة الصحية الوطنية، التي أسسها حزبه في عام 1945.