أمريكا تحث إسرائيل على السماح للمصلين بالوصول للمسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حثت الولايات المتحدة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على السماح للمصلين من الضفة الغربية المحتلة بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان.
يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صرح في وقت سابق أنه "لا ينبغي السماح للفلسطينيين من الضفة الغربية بالدخول إلى القدس للصلاة خلال شهر رمضان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، للصحفيين، وفقا لقناة (الحرة) الفضائية، الأمريكية مساء اليوم الأربعاء، "إنه في ما يتعلق بالأقصى، فإننا نواصل حث إسرائيل على تسهيل الوصول للمصلين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس".
وأضاف "هذا ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، ولا يتعلق الأمر فقط بمنح الناس الحرية الدينية التي يستحقونها ولهم الحق فيها، ولكنها أيضا مسألة مهمة بشكل مباشر لأمن إسرائيل".
وتابع ميلر بالقول: "ليس من مصلحة إسرائيل الأمنية تأجيج التوترات في الضفة الغربية أو في المنطقة الأوسع".
يشار إلى أن إسرائيل تقيم سبل إدارة تدفق المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الذي يوافق 11 مارس المقبل.. ويأتي شهر الصيام في الوقت الذي تواصل إسرائيل حملة عسكرية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًخبير: إسرائيل تخفي خسائرها الاقتصادية.. وشكوك في الأرقام المعلنة (فيديو)
نصر جديد لـ حماس.. سحب صلاحيات بن غفير بشأن المسجد الأقصى
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لغارة إسرائيلية في محيط دمشق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المسجد الأقصى غزة بحر غزة غلاف غزة عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر غزة الآن أخبار غزة محيط غزة أطفال غزة اخبار غزة قصف من غزة انفاق غزة حرب غزة 2023 حرب غزة الان الضفة الغربیة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.