بإشراف «الفاو»| زراعة عين شمس تنظم مؤتمرًا حول «التنمية المستدامة للحياة البرية»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنظم كلية الزراعة جامعة عين شمس بالاشتراك مع نموذج الأغذية والزراعة بجامعة عين شمس الذى يعمل تحت الإشراف الفنى لمنظمة الأغذية والزراعة بمصر (الفاو) مؤتمرا علميا بعنوان "التنمية المستدامة للحياة البرية" يوم الأحد الموافق 3 مارس 2024 ، وذلك برئاسة الدكتورة ثناء النوبى – عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس منسق عام المؤتمر الدكتورة نجلاء محمد عبيد – مدير عام البرامج الجديدة والمشرفة الأكاديمية لنموذج الأغذية والزراعة بجامعة عين شمس والدكتورة هبة نور الدين المشرف على الأنشطة الطلابية وممثله عن نموذج الأغذية والزراعة بجامعة عين شمس والدكتورة دينا أحمد منسق المؤتمر، والطالبة سلمى عصام فؤاد رئيسه النموذج بكلية الزراعة جامعة عين شمس.
وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الثامنة والستون فى يوم 20 ديسمبر عام 2013 اعلان يوم الثالث من شهر مارس يوما لاعتماد معاهده التجارة العالمية لأصناف الحيوانات والنباتات البريه المهددة بالانقراض وهو نفس اليوم الذى تم اعتماده كاليوم العالمى للحياة البريه و يوافق أيضا هذا التاريخ يوم توقيع اتفاقيه التجارة الدولية فى الانواع المهددة بالانقراض فى الحيوانات والنباتات البريه "منوها انه تم عقد الفعاليات "اون لاين".
جدير بالذكر أن الثالث من شهر مارس قد تم اعتماده مسبقًا على أن يكون اليوم العالمى للأحياء البريه وفقا للقرار المعتمد فى الإجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف فى إتفاقيه التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البريه المهددة بالإنقاض المعقود فى بانكوك من الثالث إلى الرابع عشر من شهر مارس من عام 2013 ولاسيما قرار 16/1 الذى أعلن الثالث من مارس يومًا عالميًا للأحياء البريه بهدف الاحتفال بما يزخر به العالم من حيوانات و نباتات بريه والتوعية بهم.
وتدور محاور المؤتمر حول الحياة البرية و الاستدامة
- الفصائل النادرة المكتشفة حديثاً و اهم المحميات في مصر و كيفيه المحافظة علي الحياه البرية.
- دوره الحياه في الطبيعة و تاريخها من اول الوجود حتي الآن و كيفيه عمل تنميه مستدامه لها .
- دور النباتات في التوازن البيئي و الأنواع المهددة بالانقراض و دور المحميات في الحفاظ عليها.
- قصه نجاح حمايه الحياه البريه زي محميه وادي الحيتان و دور وزاره البيئة في حمايتها.
- التنمية المستدامة للحياة البرية و المحميات و تأثيرات الهجرة للكائنات البرية علي الأتزان البيئي.
- مناطق الأحياء البرية علي وجه الارض و كيفيه المحافظة عليها و حمايتها و تنميتها.
- حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
- الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لحماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة، وكيفية المحافظة على التنوع البيولوجي.
- التوعية البيئية ودور المجتمع في المحافظة على الحياة البرية .
- أهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الحياة البرية.
- التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
- كيفية تحقيق التنمية الاقتصادية مع المحافظة على الموارد ١٢-الطبيعية وعدم الإضرار
بالبيئة.
- أثار تغير المناخ على الحياة البرية.
- مخلفات الحروب و أثرها علي الحياه البريه و كيفيه معالجه اثرها
- طرق صون الحياة البرية (محميات الطبيعية- التشريعات الوطنية- برامج الرصد والصون – تنفيذ وتطبيق قوانين حماية الحياه البرية – الإستخدام المستدام للحياة البرية- إعادة تأهيل الحياة البرية- برامج التوعية ).
- الحفاظ على جميع أشكال الحياه البريه كمكون من مكونات التنوع البيولوجي وزياده الوعي الثقافي لحمايه الحياه البريه من التدهور .
- ضمان الإستخدام المستدام للموارد والإهتمام بمكافحه جرائم الحياه البريه التي لها آثار إقتصادية وبيئية واجتماعية واسعه النطاق .
- إذكاء الوعي الإجتماعي بمدى أهميه الحيوانات و النباتات البريه.
- تنوع الكائنات البرية في مصر والتشريعات الوطنية التي تنظم استخداماتها والتعامل معها والأنواع المحمية وآليات الحماية .
- الإتفاقات الدولية المعنية بالحفاظ علي الكائنات الحية والإستخدامات غير المستدامة للحياة البرية وصور من جرائم الحياه البرية والتجارة غير الشرعية .
- التهديدات التي تواجه الحياة البرية من ( تلوث – إخفاء الموئل – تدهور الموائل الطبيعية للكائنات البرية – الإستخدام غير المستديم للموارد الطبيعية والإفراط في هذا الإستخدام- انتشار انواع من الكائنات الحية الغازية – التغيرات المناخية ومدي تأثيرها علي تدهور وانقراض الأنواع الكائنات الحية سواء نباتية حيوانية وحشرية وغيرها من الكائنات البرية والدور الهام التي تقوم بيه العوائل الطبيعية في تخفيف أثار التغيرات المناخية وذلك عن طريق عزل الكربون باحتيازيه وتخزينه في الكتلة الحيوية.
- تأثير الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية والإستخدام غير السليم بدون وعي طبي للمضادات الحيوية وما ينجم عنه من حدوث طفرات جينية قد تؤدي إلي ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة وكيف يمكن لنا حماية الحيوانات البرية من خطر الأمراض الجديدة .
وكان قد نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس ممثلة في قطاع الدراسات العليا والبحوث ندوة عن "بنك المعرفة المصري ودورة في تعزيز البحوث العلمية"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان كامل متولي عميد الكلية ، وإشراف الدكتور حاتم ربيع وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث وتنسيق الدكتور أحمد السداوي مدير وحدة خدمات الباحثين، والدكتور بهاء ابراهيم رئيس لجنة التدريب وحدة تقويم الأداء وضمان الجودة،
حاضر الندوة الدكتور أحمد حمدي مسئول التدريب في بنك المعرفة، أ. وليد علي منسق التسويق والتدريب ببنك المعرفة.
وبدأ الدكتور أحمد حمدي بمقدمة تعريفية عن بنك المعرفة المصري والذي يعد أكبر مكتبة رقمية في العالم تقدم مصادرا غير محدودة وحصريا للمصريين، فهي مبادرة أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك خلال العيد القومي للعلم عام ٢٠١٤.ومن خلال تلك المبادرة.،بدأت المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية العمل على بدء مشروعات قومية عديدة تعني بتطوير التعليم
و يمنح بنك المعرفة المصري كل المصريين من كل الأعمار الفرصة للوصول إلى أكبر قدر من المعرفة والمحتوى الثقافي والعلمي سواء كان ذلك أساسي أو تطبيقي أوفى مجال التكنولوجيا أو العلوم الإنسانية أو الإدارية.
ثم انتقل الدكتور أحمد حمدي إلي كيفية تسجيل حساب علي بنك المعرفة المصري والخطوات اللازمة لذلك، وكذلك كيفية تصفح مصادر المعلومات المتخصصة في موضوع محدد، والتعرف على آلية الوصول لعنوان مجلة، كتاب، ورسالة جامعية محددة، والتعرف أيضا على مصادر معلومات بنك المعرفة المصري الذي يضم أربع بوابات فرعية (القراء،الأكاديمي،التعليم،الأطفال)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس نموذج الأغذية منظمة الأغذية والزراعة كلية الزراعة كلية الزراعة جامعة عين شمس التنمية المستدامة الحيوانات النباتات البرية بنک المعرفة المصری التنمیة المستدامة المهددة بالانقراض الأغذیة والزراعة الحیاة البریة جامعة عین شمس الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
سيرة الفلسفة الوضعية (12)
د. أبوبكر الصديق على أحمد مهدي
المرحلة الثالثة - الفلسفة الوضعية
الشيخ: لا وقت الآن لمناقشة الظاهر والباطن والا طال النقاش بنا دهراً. بيد أنه واضح أنكم لا تؤمنون بطريقتنا؟
- صمت...
- الصمت جواب، فهل تؤمنون بطريقة أخرى؟
- لنا في الحياة سبيل آخر غير الطرق!
- إجابة مفجعة، ترى ماذا تأخذون على طريقتنا؟
- هل يتسع يا سيدي صدرك لصراحتنا؟
- انه أوسع مما تتصور.
- الحياة في حارتنا معاناة أليمة، انها صحراء مخيفة مليئة بالأكاذيب. صغار المريدين، وهم الكثرة الغالبة، حفاة خانعون.
- انهم راضون، والرضا مطلب روحي مضنون به على غير أهله.
- لا يملكون حيال قوتكم الا الرضا والا ماتوا جوعاً، ولكن لا شك في أنهم يمرون حيارى بهذا البيت الكبير الغارق في الرفاهية.
ما هي طبيعة المعرفة؟
... بالنسبة للوضعية: تتضمن المعرفة فرضيات مثبتة ومبرهنه، يمكن الاعتراف بها على أنها حقائق أو أنها قوانين. ففعل أو سلوك المعرفة هو مرجع نهائي، لا يمكن اختزاله في أي شيء آخر. لذلك، لا يوجد كائن يستطيع تفسير ذلك أو تعريفه. ويمكن للأشخاص الإشارة إليه مجرد إشارة بطريقة غير مباشرة فقط.
ويمكن السيطرة على الطبيعة الحقيقية للمعرفة بواسطتها هي نفسها فقط وبذاتها فقط وليس بأي شيء آخر دونها أو غيرها. وعلى الناس أن يميزوا فعل المعرفة أو سلوكها نفسه عن جميع البيانات والأفعال المجاورة، لإصلاح ذواتنا الروحية بشكل إيجابي، على مثل هذه البيانات، مثل الحكم والإقناع.
ولتعزيز قبضتهم على جوهر المعرفة، ومشاهدتها بوضوح تام، ينبغي عليهم، محاولة التعرف على سماتها المميزة. ومع ذلك، ينبغي عليهم أن يتجنبوا خطأ الفكر القائل بأن التخوف من السمات والخصائص المعينة للمعرفة يمكن أن يسيطر مباشرة على المرجع أو المصدر نفسه. ومن ناحية أخرى، يمكن معرفة هذه الميزات بناءً على اتصال حي وبديهي مع فعل المعرفة وسلوكها.
أما إذا نظروا إلينا كبشر، فإن الدور الأساسي الذي تلعبه المعرفة في حياتنا سوف يلتصق بنا تماماً. فكل رغباتنا وكل كفاحاتنا، وكل حبنا وكل كرهنا، وكل أفراحنا وكل أحزاننا، كلها نعم كلها تحمل راية المعرفة وتشير اليها. إنهم يؤمنون بالوعي وبالرغبة، وبالسعي، وبالمحبة، والمعرفة بهم وفهمهم وادراكهم.
عادة ما تكون المعرفة هي اعتقاد صحيح ومبرر جداً. وكان قد وصف أفلاطون المعرفة بدقة يحسد عليها، حين قال عنها بأنها "إيمان أو اعتقاد صحيح او حقيقي مبرر ومبرهن". وبشكل مختلف، المعرفة هي معرفة أو إدراك أو فهم لشخص ما أو لشيء ما، مثل الحقائق أو مثل المعلومات أو مثل الأوصاف أو مثل المهارات التي يتم اكتسابها من خلال الخبرات أو من خلال واسطة التعليم، أي من خلال الإدراك أو الاكتشاف أو التعلم.
عند مقارنة المعرفة بالحكمة، فإن المعرفة هي جمع الحقائق والمعلومات، والحكمة هي التوليف والتركيب -الجمع- للمعرفة والخبرات في رؤى تعمق معرفة المرء بالارتباطات وبمعنى الحياة. يمكن أن تشير المعرفة إلى المعرفة النظرية أو العملية لقضية ما. ويمكن أن تكون ضمنيةً (غير معلنة) أو صريحةً (واضحة)؛ ويمكن أن تكون أكثر أو أقل رسمية أو منهجية.
الفلسفة الوضعية بين الموضوعية والذاتية
تشير ديرفن Dervin)) (1977) إلى أن كلا الفلسفتين لهما أن تتعايشان معاً. وتميز ديرفن بين المعلومات الموضوعية (المعلومات A) والمعلومات الذاتية -الشخصية- (المعلومات B)، قائلة بأن المعلومات [A] هي المعلومات التي تصف الواقع، التركيب الفطري أو هي نمط الواقع، البيانات كما هي بدون تحريف وبدون تجميل.
أما المعلومات [B] فهي أفكار أو مؤلفات أو صور ينسبها الناس إلى الواقع. وبالمعنى الأكثر عمومية، تشير المعلومات [A] إلى الواقع الخارجي؛ والمعلومات [B] تشير إلى الواقع الداخلي.
وتتبع الفلسفة الوضعية نظرية المعرفة، والتي هي بدورها تحاول توضيح وتفسير وتوقع "ماذا يحدث في العالم الاجتماعي؟". مع التركيز على الانتظام (كأن يحدث شيء ما أو ظاهرة ما بانتظام وبتكرار وترتيب) وعلى الروابط السببية بين المكونات المكونة لهذه الظاهرة.
يعتقد الباحث الوضعي أن أي باحث في العلوم الاجتماعية يمكن أن يكون موضوعياً محايداً، ويقوم بإجراء تحقيقاته ودراساته كمراقب أو كمشاهد خارجي، لذلك يمكنه التحقيق في أو دراسة الأجزاء المجمعة لظاهرة اجتماعية ما في سبيل معرفة الكل. أي أنه يسعى إلى الانتظام والي الارتباطات السببية لتحديد العالم الاجتماعي والتنبؤ به.
الفلسفة الوضعية أو "الفلسفة الإيجابية" -كما يحلو للبعض تسميتها-، هي السائدة جداً في العلم. وهي تفترض أن العلم يقيس كمياً الحقائق المستقلة فيما يتعلق بواقع أو بوجود وحيد يمكن فهمه ويمكن استيعابه.
وبكلمات مختلفة، البيانات وتحليلها خالية من القيمة أو مجردة، والبيانات لا تتغير لأنها تكون تحت عين المشاهد أو تكون خاضعة لعملية المراقبة. أي أن الباحثين والدارسين يرون الكرة الأرضية أو الواقع أو الوجود من خلال "مرآة ذات اتجاه واحد".
ومن الناحية المعرفية، هناك فرق ملحوظ وظاهر بين النظام الوضعي والنظام الطبيعي. في حين أن الأول هو موضوعي في الأساس، نجد الثاني أو الأخير ذاتي في الأساس.
بشكل عام، الفلسفة الوضعية تعارض أو تختلف كليةً مع الميتافيزيقيا. فبحسب الفلسفة الوضعية، فإن الغرض من المعرفة هو مجرد وصف الظواهر التي يمر بها الناس ويرونها. وهدف العلم هو فقط التمسك بما يمكن للناس رؤيته ويمكنهم تقييمه وفهمه. ومعرفة أي شيء يتجاوز ذلك أو يكون ما وراء ذلك، قد يتبناه الوضعي، غير ممكن ولا شك في استحالته أو باليقين كله نقول بأنه مستحيل.
وعلى هذا النحو، فإن الوضعيين يبقون أنفسهم خارج العالم؛ الذي يقومون هم بدراسته وبتحليله. ولكننا، وفي المقابل، نجد الباحثين ضمن النماذج الأخرى يقرون بضرورة المشاركة في الحياة الواقعية إلى حد ما، من أجل فهم خصائصها وميزاتها الناشئة وإيصالها وتوصيلها للأخرين بشكل أفضل وبصورة جلية.
ووفقاً لنظرية المعرفة الوضعية، فإن العلم هو السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقة ولمعرفة كنهها والغوص في أعماقها، ولمعرفة العالم بشكل كافٍ بحيث يمكن التنبؤ به، وكذلك التحكم فيه وتسييره. فالعالم حتمي، ويعمل بموجب قوانين (السببية) "السبب والنتيجة" التي يمكن تمييزها إذا طبقنا الطريقة الوحيدة للأسلوب العلمي.
لذلك، فإن العلم هو في الأساس شأن ميكانيكي أو فقير العاطفة خاليها أو لا يميل عاطفياً انحيازياً في الفلسفة الوضعية، أي العلم دائماً وأبداً موضوعي ومحايد لدرجة متناهية في هذه الفلسفة.
ويتم استخدام نهج استنتاجي لفرضية النظريات القابلة للاختبار، تلك المستمدة من نتائج الدراسات. قد نتعلم ونعرف أن الطريقة لا تتناسب أبداً مع الحقائق بشكل سليم ومنطقي، وبالتالي يجب مراجعة العملية للتنبؤ بالواقع وتوقعه بشكل أفضل ومثالي. ويرى الوضعيين في التجريبية، الفكرة التي تمت تجربتها، محاولة للتمييز بين القوانين الطبيعية من خلال المعالجات المباشرة والمراقبة.
... وللسيرة سلسلة متتابعة من الحلقات...
bakoor501@yahoo.com