تورط شقيقة وطليقة منفذ جريمة مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت مباحث القاهرة بقيادة اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة للمباحث، ملابسات واقعة إنهاء حياة حسني الخناجري، جواهرجي بولاق أبو العلا، داخل محل مشغولات ذهبية.
وتوصلت تحريات مباحث القاهرة، إلى أن المتهم بقتل الجواهرجي حسني الخناجري، هو شخص عاطل، يقيم في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وأنه نفذ جريمة القتل، وسرق مشغولات ذهبية تمثلت في 5 غوايش، و6 سبائك ذهبية، و7 جنيهات ذهب، و4 خواتم، و4 سلسة، و3 إنسيالات، ومبلغ مالي.
كما تبين من التحريات أن المتهم اختبئ لدى شريكه في ارتكاب الجريمة قبل تنفيذها، والذي تم ضبطه ليلة أمس، وأقر بالتفاصيل كاملة، وكشف هوية منفذ الجريمة، ودل على عنوانه وتفاصيله كاملة.
واصطحبت الأجهزة الأمنية المتهمين الـ 4 وهم منفذ الجريمة، وصديقه، وشقيقته، وطليقته، إلى جهات التحقيق؛ لعرضهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في القضية.
ومثل المتهم جريمته كاملة أمام النيابة، وتبين انه مقيم برمله بولاق، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، بعد ان اعترف المتهم بانه كان علي علم ان نجل القتيل واسمه (مايكل ).
واشار المتهم في اقواله امام جهات التحقيق الي انه كان قد خطط لارتكاب واقعة السرقة وكان علي علم انه يوجد عامل صحبه الخواجة وقام بطلب شراء (علبة سجائر) منه حتي يخلو له الجو ويتمكن من السرقة، وبعدها ارتكب الجريمة.
واضاف المتهم بانه قام ليلة ارتكابه الجريمة بالدخول لمحل الخواجة حسني كأي زبون عادي وطلبت منه شراء سبائك ذهبية بزعم استثمار أموالي في مجال الذهب وقمت بالاتفاق معه علي شراء عدد معين من السبائك .
وطلبت بعدها من الخواجة ارسال العامل بالمحل لشراء علبة سجائر فوافق الخواجة علي ارساله وبعدها قمت بالتعدي عليه بالضرب في رأسه فقد علي اثرها الخواجة الوعي ، ثم قمت بطعنة ٤ طعنات متفرقة بجسده ليلقي مصرعه في الحال ، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة.
وقالت نجلة شقيقة جواهرجي بولاق أبو العلا القتيل، ان المتهم لا يوجد صلة بينه وبين خالها الخواجة حسني ، وانه قبل ارتكابه جريمته دخل محل خالها واتفق معه علي استثمار امواله في شراء سبائك الذهب منه وبالفعل تم الاتفاق علي الصفقة ، وبعدها طلب منه ان العامل يذهب لشراء علبة سجائر له وذهب العامل لشرائها ليعود ويجد خالها مقتولا داخل المحل وغارقاً في دمائه وسرقة محتويات المحل.
كما كشفت نجلة شقيقة الجواهرجي عن حجم المسروقات من داخل محل خالها ، حيث أوضحت ان المسروقات كانت كميات كبيرة من السبائك الذهبية ، وأطقم وجنيهات ذهبية ، وخواتم وسلاسل ثمينة والتي قدرت بملايين الجنيهات ، وهو ما كشفه الفحص والمعاينه .
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة أول أمس الاثنين بلاغًا يفيد بمصرع حسني الخناجري الجواهرجي بمنطقة بولاق أبو العلا وسرقة مجوهراته على يد مجهول، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ ونجح رجال المباحث من خلال التحريات والفحص في ضبط الجناة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جواهرجي بولاق أبو العلا جواهرجي بولاق جواهرجي الإدارة العامة للمباحث المتهم بقتل الجواهرجي حسني الخناجري بولاق أبو العلا بولاق أبو العلا
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: مقتل ثلاثة صحفيين لبنانيين بغارة إسرائيلية جريمة حرب
قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم: إن غارة شنتها إسرائيل على لبنان في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أسفرت عن مقتل ثلاثة صحفيين وجرح أربعة آخرين، شكّلت على الأرجح هجوما متعمدا ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة.
ونُفذت الغارة في الصباح الباكر على منتجع "حاصبيا فيليج كلوب" في حاصبيا جنوبي لبنان، حيث كان أكثر من 12 صحفيا يقيمون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأكدت "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير لها اليوم نشرته على صفحتها على منصة "إكس"، أنها لم تجد أي دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية في المنطقة وقت الهجوم.
وتشير معلومات، تحققت منها "هيومن رايتس ووتش"، إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم، أو يُفترض أن يعلم، أن الصحفيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف. بعد إعلانه أن قواته قصفت مبنى "حيث يعمل إرهابيون"، قال الجيش الإسرائيلي بعد ساعات إن "الحادث قيد التحقيق".
وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أنها التقت ثمانية أشخاص كانوا يقيمون في المنتجع أو في جواره، بينهم ثلاثة صحفيين مصابين ومالك المنتجع. كما زارت "هيومن رايتس ووتش" أيضا الموقع في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، وتحققت من ستة فيديوهات و22 صورة للغارة وآثارها، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية.
وأكدت أنها لم تتلقّ أي رد على الرسائل الموجهة إلى الجيش الإسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني التي تضمنت نتائج التحقيق وأسئلة، وإلى الجيش اللبناني في 5 نوفمبر/تشرين الثاني التي تضمنت أسئلة.
وبحسب المقابلات وصور كاميرات المراقبة التي يظهر التوقيت عليها، شُنت الغارة على المبنى الذي يقيم فيه الصحفيون بُعيد الساعة 3 صباحا. كان معظم الصحفيين نياما. قال زكريا فاضل (25 عاما)، وهو مساعد مصور في مؤسسة "إنترناشونال ستوديوز أوف ليبانون" (أيسول) التي تقدم خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني في لبنان، إنه كان ينظف أسنانه عندما طار في الهواء جراء الانفجار.
سقطت قنبلة على المبنى المؤلف من طابق واحد، وانفجرت عند ارتطامها بالأرض. قتل الانفجار الصحفي والمصور التلفزيوني غسان نجار، ومهندس البث الفضائي محمد رضا، وكلاهما يعمل في قناة "الميادين"، ومصور قناة "المنار" التابعة لـ "حزب الله" وسام قاسم. "الميادين" قناة عربية تتذ من لبنان مقرا وتؤيد حزب الله والحكومة السورية.
وتحققت "هيومن رايتس ووتش" من فيديوهات التُقطت بعد الغارة بدقائق، يظهر فيها المبنى المستهدف مدمَّرا بالكامل ومبانٍ متضررة في الجوار. أوقعت الغارة جدارا في مبنى ملاصق، ما أدى إلى إصابة المصور التلفزيوني في أيسول حسن حطيط (48 عاما) إصابة خطيرة، وإلى تضرر مبنى صغير يبعد نحو 10 أمتار، وجرح صحفيين آخرين، بينهم المصور في قناة الجزيرة علي مرتضى (46 عاما).
وقال ريتشارد وير، باحث أول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش: "استخدام إسرائيل الأسلحة الأمريكية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدا عن أي هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء. الغارات الإسرائيلية السابقة التي قتلت صحفيين بدون أي عواقب لا تبعث كثيرا على الأمل في محاسبة هذه الانتهاكات ضد الإعلام أو غيرها في المستقبل ".
ومنذ بدء الأعمال القتالية الحالية بين إسرائيل وحزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم الجيش الإسرائيلي صحفيين وقتلهم واستهدف قناة الميادين. في 23 أكتوبر/تشرين الأول، أغار الجيش الإسرائيلي على مكتب تستخدمه الميادين في بيروت ودمره. كانت الميادين قد أخلت المبنى من الموظفين قبل الغارة.
وقالت "لجنة حماية الصحفيين" إن الغارات الإسرائيلية قتلت ستة صحفيين لبنانيين على الأقل بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و29 أكتوبر/تشرين الأول 2024. وجدت هيومن رايتس ووتش أن هجوم 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي قتل مصور "رويترز" عصام عبد الله وجرح ستة صحفيين آخرين، كان جريمة حرب مفترضة. في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قتلت غارة إسرائيلية مراسلَيْن لبنانيَّيْن في الميادين، ربيع المعماري وفرح عمر، وسائقهما حسين عقيل، في طير حرفا جنوبي لبنان.
وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أنها وثّقت سابقا استخدام الجيش الإسرائيلي غير القانوني لأسلحة أمريكية الصنع في غارة في مارس/آذار قتلت سبعة مسعفين في جنوب لبنان.
وقال البيان: "يحظر القانون الإنساني الدولي، أو قوانين الحرب، الغارات على المدنيين والأهداف المدنية. يُعتبر الصحفيون مدنيين ويتمتعون بحماية ضد الغارات طالما أنهم لا يشاركون مباشرة في الأعمال العسكرية. لا يمكن استهداف الصحفيين بسبب عملهم الصحفي، حتى لو اعتبر الفريق المعادي أنهم منحازون ويُستخدمون للدعاية. عند شن أي هجوم، على الأطراف المتحاربة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الأذى بالمدنيين والأضرار اللاحقة بالأعيان المدنية. هذا يشمل اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للتحقق من أن الأهدافَ عسكريةٌ".
وأشارت إلى أن "الأفراد الذين يرتكبون انتهاكات جسيمة لقانون الحرب بنيّة إجرامية ـ عمدا أو بتهور ـ يمكن مقاضاتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب. يمكن اعتبار الأفراد مسؤولين جنائيا إذا ساعدوا على ارتكاب جرائم حرب أو سهّلوها أو حرّضوا عليها".
وأكدت أن "على لبنان أن يقبل فورا اختصاص المحكمة الجنائية الدولية من أجل تفويض مدعي المحكمة للتحقيق في الجرائم الدولية الجسيمة المرتكبة على أراضيه".
وأضافت: "على حلفاء إسرائيل الرئيسيين ـ الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا ـ تعليق الدعم العسكري وبيع الأسلحة لإسرائيل، نظرا إلى الخطر الفعلي أنها ستُستخدم لارتكاب انتهاكات جسيمة. كما أن سياسات الولايات المتحدة تحظر نقل الأسلحة إلى دول "يُرجّح جدا" أنها ستستخدمها لخرق القانون الدولي."
وقال ريتشارد وير، باحث أول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش: "استخدام إسرائيل الأسلحة الأمريكية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدا عن أي هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء. الغارات الإسرائيلية السابقة التي قتلت صحفيين بدون أي عواقب لا تبعث كثيرا على الأمل في محاسبة هذه الانتهاكات ضد الإعلام أو غيرها في المستقبل ".
وأضاف: "مع تزايد الأدلة على استخدام إسرائيل غير القانوني للأسلحة الأمريكية، في أفعال تشمل ارتكاب جرائم حرب مفترضة، على المسؤولين الأمريكيين أن يقرروا ما إذا كانوا سيلتزمون بالقوانين الأمريكية والدولية عبر وقف عمليات بيع الأسلحة إلى إسرائيل، أو سيخاطرون باعتبارهم متواطئين بحكم القانون في ارتكاب انتهاكات جسيمة".