صحيفة الاتحاد:
2025-01-18@11:01:39 GMT

جهود صينية لتسوية سياسية للأزمة الأوكرانية

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

بكين (وكالات) 

أخبار ذات صلة الكرملين يحذر «الناتو» من إرسال قوات إلى أوكرانيا الإمارات والصين: تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن مبعوث بكين الخاص بأوكرانيا لي هوي سيقوم اعتباراً من السبت القادم، بجولة تشمل روسيا وأوكرانيا ومقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.


وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن لي هوي سيزور بولندا وفرنسا وألمانيا للبحث في أزمة أوكرانيا التي دخلت عامها الثالث.
وأكد ماو نينغ أن هذه الزيارة تندرج في إطار «الدورة الثانية من الجولة الدبلوماسية المكوكية للبحث عن تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية». وكان لي هوي زار أوروبا في مايو لإجراء مباحثات. وشدد ماو نينغ، أمس، على أنه منذ بداية أزمة أوكرانيا «لم نألُ أبداً جهداً لتعزيز السلام وتشجيع المحادثات».
وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحفي دوري «كل ما قمنا به له هدف واحد ألا وهو التوصل إلى توافق لإنهاء الحرب وتمهيد الطريق لمحادثات السلام».
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ خلال زيارة إلى روسيا، إن العلاقات بين البلدين «في أفضل مستوى تاريخي لها».
في الأثناء، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، في لقاء مع قادة الكونغرس في البيت الأبيض من التكلفة الباهظة للفشل في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا خلال لقاء يأتي لمحاولة الإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات العاجلة لأوكرانيا، وتجنب إغلاق حكومي وشيك.
والتقى بايدن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون ونظيره الديمقراطي حكيم جيفريز وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم المعارضة ميتش ماكونيل.
وأعرب الجميع عن تفاؤلهم بإمكانية تجنب الإغلاق الحكومي- ولكنهم بقوا على خلاف فيما يتعلق بأوكرانيا، مع إصرار جونسون على الحاجة إلى مزيد من الإصلاحات الحدودية أولاً. وقال بايدن «في ما يتعلق بأوكرانيا، أعتقد أن الحاجة ملحة»، مضيفاً أن «عواقب التقاعس عن التحرك كل يوم في أوكرانيا وخيمة».
ويأتي ذلك بعدما حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده في حاجة ماسة إلى دعم غربي متواصل، معرباً عن أمله في أن تقرّ الولايات المتحدة حزمة دعم تبلغ فيمتها 60 مليار دولار.
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قرية ستيبوف الأوكرانية التي تقع على بعد نحو 11 كيلومتراً شمال غربي أفدييفكا.
وقال الجيش الأوكراني، أمس، إنه سحب قواته من ستيبوف وسيفيرن، وهما قريتان كان تعداد سكانهما قبل الأزمة أقل من مئة نسمة. واستولت روسيا على بلدة أفدييفكا في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أول مكسب كبير لها منذ السيطرة على مدينة باخموت في مايو الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الصين أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الحرب في أوكرانيا وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

 

وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي. 

علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة. 

وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده. 

امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • بعد غزو أوكرانيا..خبراء ألمان: روسيا تخطط لهجمات ضد دول أعضاء في ناتو
  • روسيا تهاجم العاصمة الأوكرانية كييف.. وتعلن استعادة أراض واسعة
  • الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب
  • بايدن يفرض حظرا على تكنولوجيا صينية وروسية بصناعة السيارات
  • بايدن يكشف تفاصيل وعده لبوتين في بداية الأزمة الأوكرانية
  • الخارجية الأمريكية: يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا
  • أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
  • بهجوم "كبير".. روسيا تستهدف مواقع الطاقة الأوكرانية
  • روسيا تستهدف مواقع الطاقة الأوكرانية بهجوم كبير .. والناتو ينشر سفن وطائرات في بحر البلطيق