بايدن وترامب يفوزان بالانتخابات التمهيدية في ميشيجان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة البرازيل تواجه أميركا ودياً استعداداً لـ «كوبا» «سلة خارقة» من «منتصف الملعب»!فاز الرئيس الأميركى، جو بايدن، وسلفه الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما، الديمقراطي والجمهوري، في ولاية ميشيجان، ما يعزز فرص لقائهما مجدداً في الانتخابات الرئاسية شهر نوفمبر المقبل.
وكما كان متوقعا، فاز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على منافسته نيكي هيلي، في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ولاية ميشيجان، حسبما ذكرت محطتا «سي إن إن» و«إن بي سي» الأميركيتان أمس بناءً على توقعاتهما الخاصة.
وكان يفصل بين ترامب وهيلي 30 نقطة مئوية بعد فرز حوالي 10% من الأصوات. وخاض الاثنان منافسة لنيل ترشيح حزبهما في الولاية الواقعة في الغرب الأوسط والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. ويتعين على كل من يريد أن يصبح مرشحاً رئاسياً في الولايات المتحدة أن يفوز أولاً في الانتخابات التمهيدية الداخلية لحزبه. ثم يتم اختيار المرشحين رسمياً في مؤتمرات الحزب في الصيف. ويُعقد مؤتمر ترشيح الحزب الجمهوري في منتصف يوليو.
وكانت هيلي قد خسرت بالفعل أمام ترامب في الانتخابات التمهيدية في أيوا ونيوهامبشر وساوث كارولينا.
ولم يعد ينظر لهيلي 52 عاماً فعلياً على أنها تتمتع بفرصة لهزيمة ترامب في السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري.
ويحظى الرئيس السابق 77 عاماً بدعم قوي بين قاعدة الحزب.
كما فاز الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيجان، كما كان متوقعاً، وفقاً لتوقعات وسائل الإعلام الأميركية.
وليس لدى الرئيس الديمقراطي منافسة جادة في حزبه في السباق على الترشيح. وتعتبر ميشيجان من الولايات المتأرجحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات التمهيدية ميشيجان أميركا الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية فی الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي: هاريس إنسانة تقدمية وتختلف فكريًا عن ترامب
قال جون ضبيط، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي هو الذي يضع بنفسه معالم السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، بينما مستشاريه المقربين هم من يتخذون القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية، وبالنسبة لمرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس كنائب للرئيس هي واحدة من صانعي القرار في الولايات المتحدة.
وأضاف «ضبيط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هاريس تختلف عن الرئيس الأمريكي جو بايدن في العديد من القضايا، بما في ذلك القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى تحقيق حل شامل في منطقة الشرق الأوسط. لذا لا يمكننا أن نُلقي باللوم على هاريس فيما فعله بايدن منذ توليه الرئاسة في عام 2020.
وأكد أن هناك فارق شاسع بين حملة هاريس وحملة الرئيس السابق دونالد ترامب، فعلى سبيل المثال، خلال تجمع انتخابي لترامب قبل أسبوع في ولاية ميتشيجن، حاول بعض قادة الجالية المسلمة دعم ترامب، لكن بعد يومين شهدت الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة هجومًا عنيفًا في نيويورك، عندما صرح نائب ترامب بأن من المنطقي التمييز ضد المسلمين في البلاد.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن هاريس شخصية تقدمية تحمل أفكارًا تختلف عن بايدن، الذي صرح في أكثر من مناسبة بأنه صهيوني أكثر من الصهاينة نفسهم أما عن مؤيدي هاريس لديهم مواقف صحيحة تجاه القضية الفلسطينية.