القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ربع سكان غزة على بعد خطوة من المجاعة بريطانيا تدعو إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، عن أمله بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة. وأعرب الرئيس المصري في كلمة خلال احتفالية «قادرون باختلاف» في نسختها الخامسة بالقاهرة، عن أمله التوصل خلال الأيام القادمة لوقف إطلاق النار، وأن تبدأ إغاثة حقيقية لأهالي القطاع في المجالات كافة.

ونفي السيسي، أن تكون مصر أغلقت معبر رفح الحدودي الوحيد مع غزة، قائلاً: «نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلاً ومساراً لتقديم المساعدات وأيضاً لإغاثة المطلوب إغاثتهم».
وأضاف: «مصر لم تغلق المعبر أبداً».
وفي السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، ضرورة ضغط الأطراف الدولية على إسرائيل لإزالة العراقيل أمام عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. 
وذكر المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري، من اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تناول الأوضاع في قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة مصر قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".

ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".

في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".



وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".

وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".

ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".



وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.

ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • ترامب: أتوقع رد روسيا على اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع
  • متحدث اليونيسف: وقف إطلاق النار ضرورة ملحة لمواصلة عملنا الإنساني في غزة
  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري للشهر الثاني على التوالي
  • ‏حماس: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح من خلال منعها دخول المساعدات إلى غزة
  • السيسي يستعرض جهود استعادة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن
  • نصف مليون شخص نزحوا من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار وفقا للأمم المتحدة
  • 500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي