البعثة الأممية تبدأ انسحابها التدريجي من الكونغو الديموقراطية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كمانيولا (وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية «مونوسكو» أمس، انسحابها من البلاد بناء لطلب كينشاسا، مع تسليمها رسمياً أولى قواعدها في جنوب كيفو إلى السلطات المحلية.
وفي مراسم أقيمت في قاعدة كامانيولا القريبة من الحدود مع رواندا وبوروندي، جرى استبدال أعلام الأمم المتحدة وباكستان التي أُنيطت بقواتها مسؤولية القاعدة، بأعلام جمهورية الكونغو.
وبعد مهمة بدأت قبل 25 عاماً، أعلن مجلس الأمن الدولي في ديسمبر قراره سحب القوة الأممية على الرغم من مخاوفه بشأن تصاعد العنف في شرق الكونغو.
ولا تزال بعثة الأمم المتحدة التي تضم حالياً 15 ألف جندي من قوات حفظ السلام، منتشرة في المقاطعات الثلاث الأكثر اضطراباً في المنطقة، أي جنوب وشمال كيفو وإيتوري. وتقول الأمم المتحدة وكينشاسا، إنهما تريدان أن يكون الانسحاب «منظماً ومسؤولاً ومستداماً»، وبالتالي تم اعتماد «خطة فك ارتباط» من ثلاث مراحل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البعثة الأممية الكونغو الديموقراطية بعثة الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تحقيقا لها خلص إلى أن جيش الاحتلال قتل نحو 300 فلسطيني، الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء، وزعم أنه استهدف نشطاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش شن 80 غارة على 30 موقعا في قطاع غزة، لكن المحصلة كانت استشهاد 7 من قادة حركة حماس، وبقية الشهداء من المدنيين من النساء والأطفال.
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.
وخلال الساعات القليلة الماضي، شنت قوات الاحتلال غارات دامية تركزت في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة، بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين، منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.
وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا، بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".