البعثة الأممية تبدأ انسحابها التدريجي من الكونغو الديموقراطية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كمانيولا (وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية «مونوسكو» أمس، انسحابها من البلاد بناء لطلب كينشاسا، مع تسليمها رسمياً أولى قواعدها في جنوب كيفو إلى السلطات المحلية.
وفي مراسم أقيمت في قاعدة كامانيولا القريبة من الحدود مع رواندا وبوروندي، جرى استبدال أعلام الأمم المتحدة وباكستان التي أُنيطت بقواتها مسؤولية القاعدة، بأعلام جمهورية الكونغو.
وبعد مهمة بدأت قبل 25 عاماً، أعلن مجلس الأمن الدولي في ديسمبر قراره سحب القوة الأممية على الرغم من مخاوفه بشأن تصاعد العنف في شرق الكونغو.
ولا تزال بعثة الأمم المتحدة التي تضم حالياً 15 ألف جندي من قوات حفظ السلام، منتشرة في المقاطعات الثلاث الأكثر اضطراباً في المنطقة، أي جنوب وشمال كيفو وإيتوري. وتقول الأمم المتحدة وكينشاسا، إنهما تريدان أن يكون الانسحاب «منظماً ومسؤولاً ومستداماً»، وبالتالي تم اعتماد «خطة فك ارتباط» من ثلاث مراحل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البعثة الأممية الكونغو الديموقراطية بعثة الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
النويري: البعثة الأممية تعزز الانقسام وتعيد إنتاج نفس الأجسام السياسية
ليبيا – النويري: البعثة الأممية أصبحت أداة لإطالة الأزمة عبر إعادة إنتاج نفس الأجسام وتعزيز الانقسام ضرورة انتخابات برلمانية عاجلةأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري أنه لا بديل عن انتخابات برلمانية عاجلة لاستعادة الشرعية وتوحيد مؤسسات الدولة، وترسيخ القرار الوطني المستقل، وقطع الطريق أمام استمرار التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
عراقيل أمام الانتخابات ومحاولات لتعطيلهاوفي بيان رسمي تلقت صحيفة المرصد نسخة منه، أشار النويري إلى أن انتخابات المجالس البلدية أثبتت رغبة الليبيين في اختيار ممثليهم بحرية، كما أكدت قدرة المؤسسات الوطنية على تنظيم انتخابات نزيهة رغم التحديات، موضحًا أن هذا المسار يواجه عراقيل من أطراف مستفيدة من الوضع الراهن، تسعى لتعطيله حفاظًا على مصالحها، حتى لو كان الثمن استمرار معاناة الليبيين.
انتقادات لدور البعثة الأمميةواتهم النويري البعثة الأممية بأنها تحولت من جزء من الحل إلى أداة لإطالة الأزمة، من خلال إعادة إنتاج نفس الأجسام وتعزيز الانقسام، مما يستوجب تحركًا وطنيًا بعيدًا عن أي وصاية خارجية.
دعوة للمفوضية للتحرك والشعب للتمسك بحقوقهوشدد النويري على أن الانتخابات البرلمانية العاجلة هي الحل الوحيد لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقسام، داعيًا المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى الشروع فورًا في إجراءات تنظيمها دون تأخير، محملًا جميع المسؤولين مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية.
كما وجه دعوة مباشرة للشعب الليبي للتمسك بحقه في اختيار ممثليه، ورفض أي محاولات لعرقلة الانتخابات أو فرض واقع سياسي لا يعبر عن إرادته، مشددًا على أن الإرادة الوطنية هي الحل وأن ليبيا فوق الجميع.