«الأغذية العالمي» يقدم مساعدات لـ 8 ملايين أفغاني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلة أفغانستان تطلق حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال أفغانستان تحتاج 400 مليون دولار للتعافي من آثار زلازل أكتوبرأعلن برنامج الأغذية العالمي أنه وزع مساعدات غذائية ونقدية على ما يقرب من 7.9 مليون شخص في أفغانستان، خلال الشهر الماضي.
وتهدف هذه المساعدات إلى دعم المجتمعات المحلية ومكافحة سوء التغذية، وتعزيز قدرات الطلاب في مجال التعليم.
يشار إلى الأهمية البالغة للمساعدات الإنسانية في خضم التحديات المستمرة التي تواجهها المجتمعات الأفغانية. وأكد تقرير، الذي جرت مشاركته عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، توفير وجبات غذائية لأكثر من 31 ألف طفل خلال الأشهر الستة الماضية. كما تم توفير مساعدات عاجلة لأكثر من 13 ألفاً من الأمهات الحوامل والمرضعات، اللاتي يعانين من سوء تغذية حاد. وعلى الرغم من تلك الجهود، تواصل وكالات إغاثة دولية، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي التحذير من قيود بشأن الميزانية وزيادة احتياجات السكان الأفغان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي أفغانستان
إقرأ أيضاً:
ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسية
بعد أسبوع على أسوأ إعصار تشهده خلال نحو قرن، ما زالت جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة في المحيط الهندي، تكافح في سبيل إحصاء حالات الوفاة واستعادة الخدمات الأساسية ومساعدة شعبها المنكوب.
وتعاني المستشفيات من زيادة عدد المرضى فوق طاقتها، ليس بسبب الإصابات المتعلقة بالإعصار فحسب، ولكن بسبب الجفاف وسوء التغذية والأمراض.إعصار مايوت الفرنسيةويواجه الأطباء عددا من الأزمات، وقال الطبيب روجر سيرهال، رئيس قسم النساء و التوليد: "لقد خسرنا 40 % من غرف المرضى، أي نحو 50 إلى 60 سريرًا.
أخبار متعلقة بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيامقتل 10 أشخاص على الأقل في حادث حافلة بإيرانوتابع: يأتي عدد كثير من المرضى إلى المستشفى وليس لدينا مكان لاستقبالهم".
ومنذ ضرب الإعصار شيدو أرخبيل مايوت مطلع الأسبوع الماضي برياح تبلغ سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، قام سيرهال وفريقه بثلاث عمليات ولادة أسفرت عن ثلاثة مواليد بينهما عملية قيصرية.وفيات وضحايا مايوتوحتى أمس الجمعة، تأكدت وفاة 35 شخصًا في مايوت ولكن وزير الصحة الفرنسي جينيفيف داريوسيك، لفت إلى أن أي تقدير من المرجح أن يكون أقل من العدد الحقيقي "مقارنة بحجم الكارثة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقليم مايوت الفرنسي نتيجة الإعصار شيدو- أ ف ب
ودمرت العاصفة ضواحي بأكملها، وتجاهل الكثير من السكان التحذيرات، إذ اعتقدوا أن العاصفة لن تكون بهذه الشدة.
والأسوأ من ذلك، أن الكثير من المهاجرين تجنبوا مراكز الإيواء خشية الترحيل، بحسب ما قالته السلطات.الآلاف من الضحاياوأوضحت أنه ربما يكون هناك المئات أو الآلاف من الضحايا، ويخشى الأطباء من أن تؤدي قلة المياه النظيفة والكهرباء، إلى جانب الأوضاع المعيشية المكتظة، إلى أزمة صحية.
وجزيرة مايوت هي عبارة عن أرخبيل مأهول بشدة بالسكان، يقع بين مدغشقر وقارة أفريقيا، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة، ولكن السلطات قدرت أن مئة ألف مهاجر آخرين يعيشون هناك من أماكن بعيدة كالصومال.الإعصار شيدوكما تسبب الإعصار شيدو في مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة أكثر من 500 في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة أعلنها يوم الأربعاء الماضي المعهد الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية.
وضرب الإعصار شيدو البر الرئيسي للقارة الإفريقية، وتحديدًا شمال موزمبيق، عند مقاطعة كابو دلغادو.