قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأربعاء، إن الأثمان التي يتكبدونها بقطاع غزة في صفوف القتلى والجرحى باهظة.

إقرأ المزيد الرئيس الفلسطيني يعلن رفض مبادئ اليوم التالي للحرب على غزة التي أعلنها نتنياهو

وأضاف غالانت "جنودنا يحاربون في غزة وعلى الجبهة الشمالية ونبذل قصارى جهدنا لاستعادة المختطفين".

وأردف قائلا "هناك حاجة وطنية حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط"، مشيرا إلى أنه يجب على كل فئات المجتمع أن تتقاسم الثمن الباهظ الذي ندفعه خلال الحرب.

وتابع قائلا "لم نشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاما وهذا يدعونا لإقرار تعديلات على قانون التجنيد".

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه يجب الوصول إلى الاتفاقات المطلوبة فيما يتعلق بقانون التجنيد بين أعضاء الائتلاف، معربا عن أمله أن تنضم المعارضة للعمل على التعديلات.

إقرأ المزيد إدارة بايدن تهدد إسرائيل بوقف تزويدها بالأسلحة إذا لم توقع التزاما قانونيا يخص غزة قبل منتصف مارس

وأردف غالانت بالقول "هذا ليس أمرا سياسيا بل أمر وطني".

وشدد على أنهم لن يترددوا في الخيار العسكري لإعادة الأمن لسكان الشمال إذا فشلت العملية السياسية.

من جهته، أفاد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بأن كل فئات المجتمع يجب أن تكون جزءا من الخدمة العسكرية وهذه حاجة أمنية ووطنية واجتماعية.

وأوضح أنه سيعمل مع وزير الدفاع من أجل التوصل إلى اتفاق عام لقانون التجنيد وإجماع وطني ممكن.

כל חלקי החברה הישראלית צריכים לקחת חלק בזכות לשרת. הצורך הזה הוא צורך ביטחוני, לאומי וחברתי.
נפעל ביחד עם שר הביטחון גלנט, עם כל סיעות הבית וכל חלקי החברה הישראלית כדי לקדם מתווה שירות ישראלי בהסכמה רחבה ובהקדם.

— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) February 28, 2024

المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم "الإثنين"، للمرة الأولى أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس التي تتشكل ستتم على مراحل، وفقا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأضاف كاتس في المناقشة السرية في لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي: "ستكون هناك أغلبية ساحقة في مجلس الوزراء و أغلبية ساحقة في الحكومة تؤيد اتفاق المختطفين."

وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.

لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".

وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".

كما عقد نتنياهو ليل الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​، وقال رئيسا جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) للوزراء إن هناك "استعدادا جديدا من حماس للتوصل إلى اتفاق"، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل ذلك عن مسؤول إسرائيلي كبير.

مقالات مشابهة

  • بنك السودان المركزي يحدد فئات العملة القديمة التي ما تزال سارية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نواجه تهديدات من سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات في سوريا تتزايد
  • وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: دعوة النائب العام السابق لرفض الخدمة خلال الحرب تجاوز للخط الأحمر
  • عائلات المحتجزين بغزة: "نريدهم" حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • عائلات المحتجزين بغزة : نريدهم حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • عائلات المحتجزين بغزة : "نريدهم" حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب