مطالبات للأمم المتحدة بتحقيق في استهداف إسرائيل لصحفيين جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
رفعت أكثر من 120 منظمة ووسيلة إعلام وشخصيات وناجين كتابين إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان والمديرة العامة لليونسكو للمطالبة بتحقيق مستقل في استهداف إسرائيل لصحفيين جنوب لبنان.
وتسببت ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان في 13 أكتوبر بمقتل المصور في وكالة "رويترز" عصام عبد الله وإصابة 6 صحفيين آخرين بينهم مصورا وكالة "فرانس برس" ديلان كولنز، وكريستينا عاصي، التي بترت قدمها ولا تزال تتعافى في المستشفى.
كما قتلت المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري من قناة "الميادين" جراء ضربة إسرائيلية استهدفتهما في 21 نوفمبر.
وطالب الموقعون على الكتابين وبينهما كولنز وعاصي، المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بـ"إجراء تحقيق مستقل عبر خبراء مستقلين في مجال حقوق الإنسان يعينهم مكتبه للكشف عن الحقائق المتعلقة بهذه الاستهدافات ونشر تقرير يحدد المسؤوليات".
كما ناشدوا المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي "انطلاقا من مسؤوليتها في تعزيز سلامة الصحفيين ومكافحة إفلات من يستهدفهم من العقاب" بـ"إدانة استهداف إسرائيل للصحفيين في جنوب لبنان والدعوة إلى محاسبة تل أبيب عن جرائم هذه الحرب ودعم الطلب الموجه للمفوض السامي لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق مستقل في القضية".
وتضمن الكتابان خلاصة نتائج تحقيقات منفصلة أجرتها منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" و"مراسلون بلا حدود" ووكالتا "فرانس برس" و"رويترز"، حول استهداف الصحفيين في 13 أكتوبر.
إقرأ المزيدوأظهر تحقيق وكالة "فرانس برس" الذي نشرت نتائجه في 7 ديسمبر أن الضربة التي قتلت عبد الله وأصابت الصحفيين الستة الآخرين، نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.
وبحسب التحقيق الذي أجري بالتعاون مع منظمة "إيروورز" البريطانية غير الحكومية المتخصصة في التحقيق في هجمات تطال مدنيين في مواقع النزاع، فإن قذيفتين استهدفتا الصحفيين وفصلت بينهما 37 ثانية فقط، ما يؤشر بحسب خبراء إلى أن الضربة كانت محددة الأهداف، علما أنه كان واضحا أن الأشخاص المتجمعين في المكان هم صحفيون.
وخلصت تحقيقات "رويترز" والعفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" أيضا إلى أن "الضربة إسرائيلية".
وغداة نشر نتائج التحقيق، قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لـ"فرانس برس" إن الموقع الذي تواجد الصحفيون فيه يومها عند أطراف بلدة علما الشعب كان "منطقة قتال نشطة حيث يتم تبادل لإطلاق النار"، وأضاف أن "الوجود في تلك المنطقة أمر خطير".
إقرأ المزيدوكانت السلطات اللبنانية وصفت الضربة بـ"قتل متعمد" و"اعتداء صارخ وجريمة مقصودة على حرية الرأي والصحافة".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويستهدف حزب الله مواقع إسرائيلية دعما لغزة واسنادا لمقاومتها بينما يرد الجيش الإسرائيلي بقصف ما يصفه بـ"بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حرية الصحافة حزب الله صحافيون صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة هيومن رايتس ووتش وسائل الاعلام وفيات جنوب لبنان فرانس برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني جاء تنفيذًا للاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشدد على أن الاتفاق مع إسرائيل واضح ولا يتضمن أي بنود سرية أو تفاهمات غير معلنة، مؤكدًا أن كل ما يجري يتم في إطار القرار الأممي 1701، وعلى إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان.
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.