يستعد قسم العلاج الطبيعي بمستشفى ابن سينا للجراحات التخصصية قريبا لاستقبال حالات «التورم الليمفاوي» من الدرجة الأولى والثانية، بعد استكمال 4 اختصاصيي علاج طبيعي من المستشفى للبرنامج التدريبي الخاص بعلاج المرض، الذي امتد لأسبوعين تلقى الجميع من خلالها تدريبا مطولا حول علاج المرض. وجاء ذلك بعد توقيع اتفاقية مشتركة بين قسمي العلاج الطبيعي في مستشفى ابن سينا للجراحات التخصصية ومركز الكويت لمكافحة السرطان لتفعيل مخرجات البرنامج التدريبي الخاص بعلاج التورم الليمفاوي Complete Decongestive Therapy CDT.

وقالت رئيسة قسم العلاج الطبيعي في مركز الكويت لمكافحة السرطان هناء الخميس إن الاتفاقية تأتي في اطار التعاون المشترك بين أقسام العلاج الطبيعي في المستشفيات الحكومية، مبينة انه تم التنسيق مع رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى ابن سينا لاستقبال بعض الحالات في مركز البابطين للحروق والتجميل الذي يتبع المستشفى، حيث بادرت رئيس القسم عبير التجلي بطرح الفكرة تعزيزا للمهارات اليدوية التي تم التدريب عليها على أيدي نخبة متميزة من اختصاصيات العلاج الطبيعي في مركز الكويت لمكافحة السرطان وللمساعدة في تقليص قوائم الانتظار لمرضى «التورم الليمفاوي» في مركز الكويت لمكافحة السرطان، وذلك لأن المركز يستقبل المرضى من كل المحافظات.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: العلاج الطبیعی فی ابن سینا فی مرکز

إقرأ أيضاً:

ما أسباب «تساقط الشعر» أثناء علاج «السرطان»؟

لا شك أن تساقط الشعر أثناء “العلاج الكيميائي” لمرضى السرطان يشكل أحد أكبر المشكلات التي تواجههم، حتى أن بعضهم بسببها، وخاصة النساء يتوقفون عن العلاج، حيث يتم فقدان بعض أو كل الشعر، وقد يحدث في أي مكان في الجسم، ويعتبره الكثير الجزء الأكثر صعوبة في العلاج الكيميائي، ولكن لماذا يتساقط الشعر وهل يمكن تجنبه؟

وفي هذا السياق، قال البروفيسورة آنا ألياسوفا، “يهدف العلاج الكيميائي إلى كبح الانقسام النشط للخلايا السرطانية، ولكن في الجسم أيضا خلايا سليمة ذات معدل تجدد مرتفع، بما فيها خلايا بصيلات الشعر، يتباطأ تحت تأثير أدوية العلاج الكيميائي، انقسامها أو يتوقف تماما، ما يجعل الشعر رقيقا، وربما يتساقط بشكل كامل، ويؤدي الجمع بين دواءين أو أكثر إلى الإصابة بالثعلبة في كثير من الأحيان مقارنة باستخدام دواء واحد، ويجب أن نعلم أن جميع أدوية العلاج الكيميائي لا تسبب الصلع الكامل”.

وأشارت البروفيسورة، إلى أن “تساقط الشعر يبدأ عادة بعد 2-3 أسابيع من بداية العلاج الكيميائي، ففي البداية يصبح الشعر ضعيفا وأكثر هشاشة، وأحيانا بسبب زيادة الحساسية للدواء، يبدأ الجلد في التقشر، وقد يشعر المريض بألم عند لمس فروة الرأس، ثم يصبح تساقط الشعر شديدا، ولدى بعض المرضى، يتساقط حتى شعر الحاجبين والرموش”.

وأضافت: “تستغرق استعادة بصيلات الشعر في
الرأس 4-8 أشهر بعد الانتهاء من الدورة العلاجية، أما الحواجب والرموش خلال 1-2 شهر”.

وتقول بحسب صحيفة “إزفيستيا”: “تبرد فروة الرأس بمساعدة “غطاء” خاص -خوذة باردة، وتبدأ العملية قبل 30 دقيقة من إعطاء الأدوية، لكي تبرد فروة الرأس جيدا قبل حقن أدوية العلاج الكيميائي، ويسمح الانخفاض المدروس في تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي بتقليل التأثيرات السامة للمواد الكيميائية الخلوية ودخولها إلى خلايا فروة الرأس، ونتيجة لذلك، يتم استعادة الشعر بشكل أسرع بعد دورة العلاج، وهذا الإجراء يقلل من خطر تساقط الشعر بنسبة 90 بالمئة تقريبا”.

هل يمكن حماية الشعر من السقوط أثناء العلاج الكيميائي باستخدام “قبعة تبريد فروة الرأس”؟

أظهرت الدراسات التي أجريت على قبعات التبريد وغيرها من وسائل خفض درجة حرارة فروة الرأس، “فعالية تلك الوسائل إلى حد ما في علاج سقوط الشعر لدى غالبية الأشخاص الذين استخدموها، خفض درجة حرارة فروة الرأس هو وسيلة علاجية لتبريد فروة الرأس بشكل ملحوظ، فخلال العلاج الكيميائي بالتسريب الوريدي، يمكن للمريض ارتداء قبعة محكمة على الرأس تُبرد بسائل مثلج، وتساعد البرودة على تقليل سرعة تدفق الدم إلى فروة الرأس، وبذلك تقل الآثار الجانبية لأدوية العلاج الكيميائي التي قد تصيب شعر المريض”.

وبحسب الدراسات، “حالات نادرة للغاية قد يؤدي استخدام قبعة تبريد فروة الرأس إلى إصابة فروة الرأس بالسرطان، ويرجع السبب في ذلك إلى أن منطقة فروة الرأس لا تتلقى الجرعة ذاتها التي تلقتها بقية الجسم من العلاج الكيميائي، ويشكو المرضى الذين يخضعون لتبريد فروة الرأس من الشعور البرد الشديد ونوبات الصداع”.

وأظهرت بعض الدراسات أن “فعالية قبعات تبريد فروة الرأس قد تكون أقل مع الشعر شديد التجعد والالتواء، وهو نوع الشعر الأكثر شيوعًا بين ذوي البشرة السمراء، وتمنع التجعدات والالتواءات الشديدة في الشعر القبعة من أداء وظيفتها في تبريد فروة الرأس بدرجة كافية، وقد يتعين على المريض تغيير طريقة تصفيف شعره لارتداء القبعة بأحكام على الرأس”.

هل يستطيع الطب إعادة نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي؟

“مينوكسيديل (Rogaine) هو دواء يُستخدم لعلاج تساقط الشعر، ولكن من غير المرجح أن ينجح استخدام “المينوكسيديل” على فروة الرأس قبل العلاج الكيميائي وأثناءه في منع تساقط الشعر، ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أنه ربما يعجل بإنبات الشعر من جديد، وينبغي إجراء مزيد من الأبحاث للتيقن مما إذا كان “مينوكسيديل” فعالاً في إنبات الشعر بعد علاج السرطان”.

مقالات مشابهة

  • فريق متحف مطار القاهرة يزور مستشفى الأطفال 57357
  • ما أسباب «تساقط الشعر» أثناء علاج «السرطان»؟
  • بازار خيري في السليمانية لدعم مستشفى هيوا لعلاج السرطان.. صور
  • ندوة بكلية العلاج الطبيعي في القاهرة حول مخاطر الإنترنت والـ Dark Web
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025.. مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال
  • تنظيم احتفالية مع مرضى السرطان بمناسبة عيد الحب في الإسكندرية
  • معبر رفح يستعد لاستقبال الدفعة الـ 13 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين
  • الأنبار.. رسوم على أنشطة القطاع الخاص لدعم مرضى السرطان والفشل الكلوي
  • معبر رفح يستعد لاستقبال الدفعة الـ13 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين
  • معبر رفح يستعد لاستقبال الدفعة الثالثة عشر من المصابين الفلسطينيين