سلطان النيادي: رحلتي في الفضاء تضمنت تجارب علمية تسهم في خدمة البشرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلة مباحثات «وزاري التجارة العالمية» تدخل المرحلة الحاسمة رؤساء شركات: الإمارات وجهة عالمية جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشرأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، أن رحلته في الفضاء على مدى ستة أشهر تضمنت تجارب علمية رائدة تسهم في خدمة البشرية والمجتمع العلمي، وكانت من أجمل التجارب التي مرت في حياته، حيث نفذ أول مهمة سير في الفضاء لرائد فضاء عربي، مشيراً إلى أنه حقق خلال رحلته إنجازات رسخت اسم دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، كأول دولة عربية تنجز أطول مهمة فضائية.
جاء ذلك ضمن الجلسة الحوارية التثقيفية التي شارك فيها هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، والتي نظمتها جامعة أم القيوين بعنوان «أبناء زايد يعانقون الفضاء»، ضمن مشروع تخرج لطلاب برنامج العلاقات العامة بكلية الاتصال الجماهيري.
حضر الجلسة، الشيخ محمد بن سرور الشرقي، ومحمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، والبروفيسور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، بالإضافة لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة وممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية بالإمارة ومؤثري التواصل الاجتماعي وطلاب المدارس والجامعات. وركزت محاور الجلسة، التي أدارتها البروفيسورة وفاء ثروت، أستاذ الإعلام بكلية الاتصال الجماهيري، على استعراض تجربة النيادي خلال المهمة وطبيعة الحياة على متن محطة الفضاء الدولية، ورؤية دولة الإمارات المستقبلية في الوصول للقمر، والذي يعد محطة في مسيرة دولة وشعب لا سقف لهم ولا مستحيل أمامهم.
وأطلع معالي الدكتور سلطان النيادي الحضور على تفاصيل الأبحاث والتجارب العلمية التي أجراها خلال مهمته، إلى جانب التحدث عن طموحات الإمارات في السباق الدولي نحو الفضاء، والخطوات المستقبلية لاستكشافه والتي تمثل تعزيزاً لمبدأ اللامستحيل، وكلها مبادئ وقيم رسختها القيادة الرشيدة للدولة وكانت سبباً في تقدم الإمارات وازدهارها.
من جانبه، استعرض هزاع المنصوري تجربته من طيار مقاتل إلى أول رائد فضاء إماراتي، مشيراً إلى أن مهمته كانت علامة فارقة بالنسبة له وبالنسبة لدولة الإمارات التي تهدف إلى استدامة هذه المهمات الفضائية في المستقبل بهدف خدمة البشرية وتقديم ابتكارات وتجارب في بيئة مغايرة لطبيعة الأرض من حيث الجاذبية لتحسين حياة البشر.
تفاعل
في ختام الجلسة الحوارية التي شهدت تفاعلاً كبيراً من جانب الحضور، كرم البروفيسور جلال حاتم مدير الجامعة معالي الدكتور سلطان النيادي وهزاع المنصوري، وأثنى على قبولهما الدعوة وتفاعلهما مع جمهور الحضور الذي حرص على التقاط الصور التذكارية معهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي الفضاء الإمارات محطة الفضاء الدولية القمر
إقرأ أيضاً:
غداً.. بدء ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج
تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تنطلق أعمال الدورة التاسعة عشرة لــ"ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج"، غداً الإثنين، حيث يستعرض القضايا الجيوستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، ورؤية دولة الإمارات تجاهها، ودعم قضايا السلام والأمن.
ويعقد الملتقى، الذي تنظمه وزارة الخارجية بشكل سنوي، هذا العام تحت عنوان: "الدبلوماسية الإماراتية: تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي"، وسيتضمّن عشرات الجلسات النقاشية التفاعلية يشارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج ومديري الإدارات في وزارة الخارجية، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والخبراء من مختلف القطاعات.
وسينعقد الملتقى في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي في الفترة من اليوم الإثنين ولغاية يوم الخميس 6 فبراير (شباط)، وستتطرق فعالياته وجلساته النقاشية إلى عدد من المحاور الاستراتيجية، تشمل السياسة، وسبل تعزيز التقدم الاقتصادي والاستثماري للدولة، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والخطط المستقبلية التي تعكس رؤى واستراتيجية حكومة دولة الإمارات.
وسيولي الملتقى اهتماماً لمجالات الابتكار المؤسسي، وكيفية الاستفادة من التقنيات الجديدة كقوة تغيير إيجابية، كما يبحث في الخطوات المأمولة لتعزيز موقع دولة الإمارات كمركز مالي وتجاري واستثماري وكيفية الاستفادة من رافعة الابتكار في هذا المضمار، واستعراض دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعزيز التحول الاقتصادي وإعادة تشكيل مشهد التجارة العالمية، فضلاً عن البحث في أهمية الاستثمار المستقبلي في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة.
يشار إلى أن "ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج" يشكل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية؛ بما يساهم في بناء مستقبل واعد لمجتمع وشعب دولة الإمارات، وفي تعزيز الدبلوماسية الإماراتية وتوطيد المكانة العالمية للدولة.