أكد الدكتور أحمد يوسف، الكاتب الصحفي من فرنسا، والأستاذ بالجامعات الفرنسية، أنه منذ 3 شهور والحديث عن وجود انتخابات أمريكا، وتزايد احتمالات وصول الرئيس الأمريكي السابق ترامب للحكم؛ يلقي بظلاله على السياسية الأوروبية، فترامب يتحدث عن أنه على أوروبا أن تدفع مقابل حماية أمريكا لهم، وهو ما أصاب الأوربيين بالهلع.

وأوضح "يوسف"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ماكرون يعلم أنه القوة الوحيدة والدولة الوحيدة التي لديها إمكانيات عسكرية بإمكانها فرض الحماية على أوروبا، مؤكدا أن الجيش الفرنسي في كامل تاريخه يحارب خارج أرضه، وسياسة الحكومة الفرنسية والسلطات العسكرية لديها قدرات مالية خاصة به.

أفريقيا كانت عبئًا شديد على القوات العسكرية الفرنسية

نوه الدكتور أحمد يوسف، بأن أفريقيا كانت عبئًا شديد على القوات العسكرية الفرنسية، موضحًا أنه كانت هناك علاقة حب سرية بين البنك المركزي الفرنسي والدول الإفريقية.

وشدد على أن ماكرون يتبع سياسة التهديد؛ ليثبت مكانة فرنسا في الحرب الروسية الأوكرانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب أمريكا المركزي الفرنسي القوات العسكرية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

رويترز: فريق «ترامب» يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية من الصين

أفادت مصادر إعلامية أمريكية أن “فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعد حزمة من الإجراءات لفرض قيود على السيارات الكهربائية الصينية وتحفيز الصناعات الأمريكية”.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أنها اطلعت على وثيقة، تتضمن توصيات أعدها فريق ترامب بتغيير العديد من السياسات الأمريكية في مجال صناعة السيارات والسيارات الكهربائية واستيراد مكوناتها وبطاريات الليثيوم وغيرها.

وتضم التوصيات تراجعا كبيرا عن سياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، حيث يفترض إلغاء الدعم الحكومي لصناعة السيارات الكهربائية ورفع القيود عن استخدام السيارات العاملة بالوقود الأحفوري التي فرضها بايدن.

ومن المخطط فرض رسوم على جميع المكونات للبطاريات المستوردة من الخارج من أجل تحفيز صناعتها في الولايات المتحدة، ومناقشة إعفاءات منفردة من الرسوم لبعض الحلفاء فقط. وستخص القيود الاستيراد من الصين قبل كل شيء.

وتهدف الإجراءات لتحويل الأموال التي تستخدم حاليا لدعم قطاع الصناعات الكهربائية في الولايات المتحدة، لتغطية الاحتياجات الدفاعية، وخصوصا ضمان سلسلة توريدات للبطاريات والمعادن النادرة مستقلة بالكامل عن التوريدات من الصين.

ويراد من السياسات الجديدة زيادة صناعة البطاريات ومكوناتها محليا، بما في ذلك للأغراض العسكرية، حيث كان البنتاغون يعتبر تفوق الصين في مجال استخراج ومعالجة المعادن الضرورية لصناعة البطاريات إحدى نقاط الضعف للولايات المتحدة.

ومن المخطط أيضا لتخفيف القيود على انبعاث غازات الاحتباس الحراري، التي كانت تتبعها إدارة بايدن في سعيها لاستبدال السيارات العاملة بالوقود الأحفوري بالسيارات الكهربائية.

وتهدف الإجراءات إلى حماية صناعة السيارات الأمريكية وزيادة صادراتها.

وكانت قيمة برنامج بايدن لدعم صناعة السيارات الكهربائية وبناء محطات الشحن لها في الولايات المتحدة تقدر بحوالي 7.5 مليار دولار.

ويخطط فريق ترامب استخدام ما تبقى من تلك الموارد لزيادة إنتاج ومعالجة المواد الضرورية للبطاريات، بما فيها الليثيوم والغرافيت، والتي تعتبر حيوية بالنسبة للقطاع الدفاعي، حيث تستخدم تلك العناصر في العديد من المعدات الحديثة والطائرات المقاتلة.

مقالات مشابهة

  • «أخ وصديق».. مصطفى بكري ينعى الدكتور يحيى القزاز بكلمات مؤثرة
  • روان أبو العينين: الاستيطان الإسرائيلي انتهاك صارخ لسيادة سوريا وخرق للقانون الدولي
  • أخ وصديق.. مصطفى بكري ينعى الدكتور يحيى القزاز بكلمات مؤثرة
  • زعيم الحوثيين: إسرائيل لديها حلم الوصول إلى نهر الفرات
  • الموسوي حول ما يجري في سوريا: إسرائيل لديها قلق وجودي وخوف أبدي
  • رئيس تركيا: يجب اتخاذ خطوات لازمة لفرض حظر بيع السلاح لإسرائيل
  • عائلة الهاشمي: اختطاف «معاذ» محاولة من الطرابلسي لفرض خاله رئيساً للاستثمار بجمعية الدعوة
  • الرئيس الإندونيسي يشكر مصر على الفرص التعليمية لطلاب بلاده بالجامعات المصرية والأزهر
  • ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إثيوبيا نهاية الأسبوع
  • رويترز: فريق «ترامب» يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية من الصين