اللجنة الأمنية بعدن تصدر بياناً بشأن اشتباكات دارت بين قوتين أمنيتين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أصدرت اللجنة الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بيانا هاما بخصوص اشتباكات اندلعت صباح الأربعاء بين قوتين أمنيتين في مدينة الشعب وامتدت إلى مناطق مختلفة.
وقالت اللجنة الأمنية، في بيان صدر عنها في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إنها وقفت على تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الشعب فجر اليوم نفسه، جراء الاشتباكات التي دارت بين قوات الحزام الأمني وقوات الطوارئ بأمن عدن.
وأقرت اللجنة "تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على اسباب الاشتباكات التي تسببت بترويع المواطنين وإقلاق السكنية العامة على ان تنتهي أعمال التحقيق خلال 48 ساعة"، وحملت "الطرف المتسبب بالواقعة المسؤولية الكاملة واتخاذ الإجراءات الصارمة دون هوادة وفق النظام والقانون".
وذكرت انها لن تتهاون فيما يخص المساس بأمن عدن ومن قبلها أمن ساكنيها، مشيرة إلى أنها لن تسمح لاي جهة او افراد بالتسبب بأي اعمال من شأنها ان تزعزع الأمن والاستقرار الداخلي.
واندلعت اشتباكات بين قوات الحزام الأمني وقوات الطوارئ بأمن عدن في مدينة الشعب، استخدم فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة وامتدت إلى مناطق البريقة والحسوة بالقرب من فندق القصر غربي عدن، مما أسفر عن إصابة 11 جندياً وإحراق طقمين، بحسب المعلومات المتوافرة.
وتسببت الاشتباكات في قطع عدد من الطرقات العامة وفرضت حصارا على الأهالي في عدد من الأحياء وعطلت اعمال المواطنين وتنقلاتهم.
واثارت الاشتباكات حالة من الهلع واستياء واسعا بين سكان مدينة عدن لاستهتار طرفي الاشتباك بحياة وأرواح المواطنين واقلاق السكينة العامة، بحسب مصادر محلية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس في ندوة صحافية في سلا، إن « الأجهزة الأمنة تسير بخطى ثابتة وتحارب الإرهاب، ولا تبالي بمن يشكك أو من يبخس ».
وتساءل حبوب في رد على سؤال لـ »اليوم 24″، « أي جواب سيكون عند المشككين لو تم تفجير المنزل السكني الذي أنت بداخله من طرف خلية الأشقاء الثلاثة، ماذا سيكون رد المشكك لو تم التفجير وشاهدنا أشلاء وجثثا وأطفالا وضحايا كثر؟ ».
وجوابا عن نفس السؤال، قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، « إن الأمر يتعلق ببروباغاندا مغرضة، تحاول أن تدفع الأجهزة الأمنية للانكفاء على ذاتها، وبالتالي يواصل المتطرفون عملياتهم الإرهابية ».
وأضاف سبيك، « المشككون لا يحرجون الأجهزة الأمنية بل يدفعونها إلى الانكفاء على ذاتها، لمواصلة ترويع الآمنين واستهداف المواطنين ».
وشدد المسؤول الأمني على أن « التهديد الإرهابي قائم ووشيك، تظهره العملية التواصلية التي نقوم بها مع وسائل الإعلام للكشف عن معطيات تتعلق بتفكيك الخلية الإرهابية لحد السوالم »، مؤكدا أن « عملية التشكيك تدخل في إطار بروباغاندا معينة نحاربها، ولدينا مؤسسات أمنية للتواصل للرد على الحملات الدعائية التي تستهدف المغاربة في أمنهم ».
كلمات دلالية أمن المغرب تطرف