محلل سياسي : الدعم السريع بالسودان يستقوي بالمواطنين ويستخدمهم دروعا بشرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عز العرب، الكاتب والمحلل السياسي ورئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية، أن الوضع في العالم العربي صعب والنظام السوري استطاع ترتيب أوراقه في الثلاث سنوات الماضية، موضحًا أن ظاهرة الوجود الأجنبي داخل الدول العربية هو الواضح.
وأضاف "عز العرب"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك وجود قوات أجنبية تركية وأمريكية وروسية وإيرانية في سوريا، موضحا أن أمريكا تبحث عن النفط وروسيا تبحث عن اللحاق بمناطق كانت تابعة لها، والنظام السوري يعاني من أكياس رمل كثيرة على قدميه.
كما أشار عز العرب، إلى أن قوات الدعم السريع في السودان تستقوى بالمواطنين وتتخذهم دروعا بشرية في الحرب الدائرة الآن في السودان مع قوات الجيش، كما تمر 10 سنوات على اندلاع عمليات عاصفة الحزم، والاستيلاء على الحكم في صنعاء من قبل الحوثيين في ديسمبر 2014.
وأضاف أن هناك دولا رئيسية لديها تصدعات بدرجة كبيرة، والوضع في ليبيا في المرحلة الحالة سيئ، مؤكدًا أنه لا يزال هناك قوات مدعومة من الحشد خارج مظلة الجيش العراقي، وهناك بعض الأقاويل بأن الحشد الشعبي لديه حسابات مرتبطة بإيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسات العربية النظام السوري قوات الدعم السريع السودان ايران أمريكا
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة