“اللبؤات” يؤكدن تفوقهن على تونس ويعبرن للدور الأخير من تصفيات الأولمبياد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تمكن المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، من العبور إلى الدور الأخير من تصفيات الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، بعدما فاز مساء اليوم الأربعاء، على نظيره التونسي بأربعة أهداف لواحد، في مباراة الإياب التي احتضنها ملعب مولاي الحسن بالرباط.
وافتتحت فاطمة تاغنوات حصة التهديف لـ”لبؤات الأطلس”، عند الدقيقة 11، قبل أن تسجل ابتسام الجرايدي “ثلاثية” في الدقائق 16، 20 و 22؛ بينما سجلت الهدف الوحيد لتونس اللاعبة سلمى زمزم؛ في الدقيقة 58.
وبهذه النتيجة عبر المنتخب النسوي المغربي إلى الدور الأخير من التصفيات الأولمبية، علما أنه فاز على تونس في الذهاب بهدفين لواحد.
وستواجهن “اللبؤات” في الدور القادم منتخب زامبيا الذي تأهل على حساب غانا، بعد نهاية مباراتي الذهاب والإياب بـ4-3.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
السودان: تعتيم إعلامي في «أم روابة» و مصادر تؤكد لـ «التغيير» حدوث تصفيات واسعة وسط المدنيين
أكد مصدر لـ «التغيير» وقوع عمليات تصفية واسعة في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان عقب إعلان الجيش السوداني استعادته للمدينة.
التغيير _ كمبالا
و قال المصدر إن عمليات التصفية استهدفت عدداَ من المواطنين و تمت وفقا لقوائم أسماء كانت بحوزة كتائب البراء.
و أوضح المصدر أن المستهدفين كانوا من سكان المنطقة وجهت إليهم اتهامات بالتعاون مع قوات الدعم السريع خلال فترة سيطرتها السابقة.
و تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر أن كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش أقدمت على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله عقب دخولها المدينة كما منعت الاقتراب من جثته لساعات.
و قال الناشط محمد خليفة في منشور على صفحته في “فيسبوك” إن عمليات التصفية شملت عدداً من الأشخاص الذين اتهموا بالتعامل مع قوات الدعم السريع.
كما أشار إلى أن الجيش كان قد قصف المدينة في وقت سابق مما دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى التظاهر احتجاجا على القصف إلا أن كل من ظهر في مقطع الفيديو الذي وثّق الاحتجاجات تم تصفيته لاحقا.
وفي السياق ذاته كشف أحد سكان الأبيض في حديث لـ «التغيير» أن هناك تعتيما إعلامياً كاملاً على ما يجري في أم روابة منذ سيطرة الجيش خاصة مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات ما يصعّب الحصول على معلومات دقيقة حول الأوضاع في المنطقة.
من جهة أخرى لا تزال المعلومات حول هذه الوقائع شحيحة وسط صعوبة الوصول إلى تفاصيل موثوقة بشأن دور كتائب البراء التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في المدينة.
و كان قد حذر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع قوات الدعم السريع مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتتصاعد المخاوف بين أهالي أم روابة من احتمال تنفيذ الجيش عمليات انتقامية لا سيما ضد الشباب تحت ذريعة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع وهو سيناريو سبق أن تكرر في مدن أخرى، مثل ود مدني وبحري، عقب سيطرة الجيش عليهما.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي “301” كيلومتر وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك بين عنيفة متكررة، فيحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع يهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم روابة الجيش تصفية شمال كردفان كتائب البراء بن مالك مدنيين