وزارة الصحة في غزة: وفاة 6 أطفال خلال الأيام الماضية بسبب الجفاف وسوء التغذية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الصحة التي تديرها حركة "حماس" في غزة، الأربعاء، في بيان، إن 6 أطفال على الأقل توفوا خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة "الجفاف وسوء التغذية".
وذكرت وزارة الصحة وطبيب أن 4 أطفال على الأقل توفوا في مستشفى كمال عدوان في الأيام القليلة الماضية، وتوفي طفلان في مجمع الشفاء الطبي، الأربعاء.
وقال الطبيب حسام أبوصفية القائم بأعمال مدير طب الأطفال ورئيس قسم طب الأطفال في مستشفى كمال عدوان، في بيان، إن طفلا آخر توفي، الأربعاء، نتيجة سوء التغذية في مستشفى كمال عدوان، وهو مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة.
وأضاف أن المولدات ستتوقف الليلة بسبب نقص الوقود في المستشفى "مما يعني أن حاضناتنا وإمدادات الأكسجين ستتوقف ولن تعمل إلا بالألواح الشمسية خلال النهار".
كما أشار إلى نقص المساعدات الطبية وحليب الأطفال في المستشفى، قائلا: "بدلا من إعطاء الأطفال الحليب كل 3 ساعات، أصبحنا نقوم بذلك مرة واحدة كل 5 أو 6 ساعات، وهو مخفف وغير مركز".
وذكر أن الأمهات غير قادرات على الرضاعة "بسبب الجفاف ونقص الغذاء".
وأضاف أن "المستشفى خرج عن الخدمة اعتبارا من الأربعاء بسبب نفاد الوقود، والعمليات الجراحية في المستشفى متوقفة تماما نتيجة نقص المستلزمات الطبية".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، في بيان، الأربعاء: "نطالب المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع وقوع الكارثة الإنسانية في شمال قطاع غزة".
إسرائيلالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسقطاع غزةنشر الأربعاء، 28 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى إغلاق المدارس في نصف مناطق العاصمة الفيليبينية الاثنين، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون، مع بدء الموسم الجاف والحار في الدولة الاستوائية الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن مؤشر الحر الذي يقيس حرارة الجو ونسبة الرطوبة، سيصل إلى مستويات "خطيرة" في مانيلا ومنطقتين أخريين في البلاد.
أخبار متعلقة لا ضحايا أو أضرار.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوب شرق إيرانبعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة مع بدء موسم الجفاف - مشاع إبداعيتأثير الحرارة على الصحة والدراسةورجّحت الهيئة إصابة أشخاص "بتشنّجات وإرهاق ناجمين عن الحرارة" داعية السكان في المناطق المتأثرة إلى تجنّب التعرّض إلى الشمس لفترات مطوّلة.
ضربت موجة حر مناطق واسعة من الفيليبين في أبريل ومايو العام الماضي، ما أدى إلى تعليق الدراسة بالحضور الشخصي بشكل يومي تقريبا وأثر على ملايين الطلاب.
وسجّلت درجة الحرارة في مانيلا مستوى قياسيا بلغ 38,8 درجة مئوية يوم 27 أبريل العام الماضي. وفيما كان يتوقع أن تصل الحرارة إلى 33 درجة مئوية الاثنين، أمرت السلطات المحلية في مانيلا وست مناطق أخرى بإغلاق المدارس كإجراء احترازي.تعليق الدراسة بسب الحريبلغ عدد الطلبة في منطقة العاصمة أكثر من 2,8 ملايين، بحسب بيانات وزارة التعليم.
وفي منطقة مالابون في مانيلا، قال مسؤول وزارة التعليم إدغار بونيفاسيو إن تعليق الدراسة يؤثر على أكثر من 68 ألف طالب في 42 مدرسة.
وقال لفرانس برس "تفاجأنا بالتحذير بشأن مؤشر الحر.. لا يمكننا الشعور بالحر بعد في الخارج".
ومع ذلك، وبسبب البروتوكولات التي تم اعتمادها خلال موجة الحر العام الماضي، أوصى مدير الدراسة في المنطقة بتعليق الدراسة.
وفي منطقة فالنزويلا، قالت الممثلة المحلية لوزارة التربية آني برناردو لفرانس برس إنه طُلب من مدارس المنطقة الـ69 الانتقال إلى طرق تعليم "بديلة" مثل التدريس عبر الإنترنت.ارتفاع الحرارة عالميًاسجّلت درجات الحرارة حول العالم معدلات قياسية عام 2024 وتخطت لمدة وجيزة عتبة 1,5 درجة مئوية المحددة كسقف لارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وفي يناير، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن ظروف الطقس الحادة عطلت تعليم حوالى 242 مليون طفل في 85 بلدا العام الماضي، بما في ذلك الفيليبين، حيث كان لموجات الحر التأثير الأكبر.
وأدت الأنشطة البشرية بما في ذلك إحراق الوقود الأحفوري دون قيود على مدى عقود، إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وتغير أنماط الطقس.
تسبب ذلك في ازدياد الأمطار في المواسم الماطرة وازدياد مستويات الجفاف في المواسم الجافة مع ازدياد حدة الحرارة والعواصف، وهو ما يفاقم خطر الكوارث.